يتسلح ليفربول الإنجليزي الوصيف بروح نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2005، عندما يستضيف برشلونة الإسباني ونجمه ميسي على ملعب أنفيلد اليوم في إياب نصف النهائي، وكان ليفربول قلب تخلفه صفر-3 في الشوط الأول أمام ميلان الإيطالي قبل 14 عاما ليدرك التعادل 3-3 في نهاية المباراة ثم يحسم النتيجة في صالحه بركلات الترجيح محرزا لقبه الخامس الأخير في المسابقة العريقة. وسيتعين على الفريق الشمالي العريق، تكرار هذا الإنجاز في مواجهة الفريق الكاتالوني الذي تقدم عليه بثلاثية نظيفة بينها هدف خرافي لميسي من ركلة حرة مباشرة من 30 مترا سددها في الزاوية اليمنى العليا لشباك االحارس اليسون بيكر. وبعد أن خاض ليفربول معركة شرسة ضد نيوكاسل وخرج فائزا بصعوبة 3-2 ليستعيد مؤقتا مركز الصدارة في بطولة إنجلترا قبل نهايتها بمرحلة واحدة، فان المباراة قد تترك آثارا سلبية على مواجهة برشلونة لا سيما في ظل غياب محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، لكن ليفربول يملك أكثر من بديل في مركز قلب الهجوم. وحذر مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي لاعبي فريقه من مغبة الاعتبار بأن النتيجة حسمت مذكرا إياهم بخروج الفريق أمام روما الإيطالي في ربع نهائي المسابقة القارية بعد أن تقدم برشلونة ذهابا 4-1 على فريق العاصمة الإيطالية قبل أن يخسر صفر-3 ويخرج خالي الوفاض. وقال فالفيردي «ليفربول فريق يجعل المنافس يعاني. وبطبيعة الحال، كنا نتمتع بأفضلية ثلاثة أهداف العام الماضي ثم خرجنا». واعتبر فالفيردي بأن فريقه يدخل المباراة ضد ليفربول بمعنويات مرتفعة، وقال في هذا الصدد: «نملك الأفضلية لأننا أحرزنا اللقب المحلي، وهذا الأمر سيساعدنا بلا شك». وكان ميسي وعد أنصار الفريق في بداية الموسم المحلي بجلب «هذه الكأس الجميلة إلى كامب نو».