أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان أمس (الخميس) أن المليشيات الحوثية تماطل في تطبيق اتفاق الحديدة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية في المدينة. وأضاف أن انتهاكات المليشيات في المدينة اليمنية بلغت 1400 انتهاك منذ التوصل إلى اتفاق الحديدة، محملاً المليشيات مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق، كما أكد أنه من منطلق حرصه على استمرار نجاح اتفاقيات ستوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، وتدعو الأممالمتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها. واعتبر التحالف أن لا تقدم في تنفيذ اتفاقية السويد بعد 6 أسابيع على إقرارها، مطالباً الأممالمتحدة بالضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاق، كما شدد على التزام قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأنها أبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة والانتهاكات والخروقات المتواصلة من المليشيا الانقلابية، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما يحمّل تحالف دعم الشرعية في اليمن المليشيا الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاقية ستوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وتطلب من الأممالمتحدة ممارسة المزيد من الضغوط لإجبار المليشيا الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم. يذكر أن الميليشيات الحوثية كانت وجهت ضربةً لجهود السلام في اليمن، باستهدافها مجدداً، الثلاثاء، مخازن القمح في صوامع مطاحن البحر الأحمر، أثناء وجود كبير المراقبين الأمميين في صنعاء، حيث يفاوض من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم. ولم تجدِ نفعاً التحذيرات الأممية للحوثيين عن إمكانية تلف الكميات الموجودة في تلك المخازن، التي تكفي لنحو 3.7 مليون نسمة. وعمدت ميليشيات الحوثي، أمس الأول، إلى توجيه قذيفة هاون سقطت قرب إحدى صوامع القمح، ما يشير إلى عدم مبالاة الجماعة بالتحذيرات الأممية. وعجزت فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الصوامع منذ خمسة أشهر.