أصدرت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بيانا حول محافظة الحديدة وعدم التزام الميليشيات الحوثية باتفاقيات ستوكهولم. وأشارت قوات التحالف إلى أن اتفاقيات ستوكهولم مضى عليها أكثر من 6 أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من المليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وأضافت أن ذلك لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كافة المؤشرات بأن المليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة. وفق “أخبار 24”. وأكدت أنها مستعدة لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، وتدعو الأممالمتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها. وحمل المليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاقية ستوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأممالمتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات على المليشيات الانقلابية.