قال شهود ومسؤولون سودانيون، إن محتجاً واحداً على الأقل قتل في شرق السودان، تزامناً مع خروج مئات المتظاهرين إلى الشوارع بالعاصمة الخرطوم، وانتشار المظاهرات ضد ارتفاع الأسعار في أنحاء البلاد، اليوم (الخميس). وقال النائب في البرلمان عن مدينة القضارف مبارك النور، إن طالباً توفي خلال احتجاجات شابتها أعمال عنف في المدينة التي تم إعلان حظر التجول فيها من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً، بعد أن قتل شخصاً آخر فيها. وفي وقت لاحق، أطلقت الشرطة في الخرطوم الغاز المسيل للدموع على نحو 500 شخص كان بعضهم يهتفون للإطاحة بالحكومة. وفي مدينة دنقلا شمال السودان، قال شهود إن محتجين أضرموا النار في مكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير. وفي مدينة عطبرة (إلى الشمال الشرقي)، خرج محتجون ملثمون للاحتجاج لليوم الثاني وهم يرددون «حرية» وفقا لمقطع فيديو، حيث أضرمت النيران أيضا في إطارات السيارات. وازداد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم وغيرهما من المصاعب، خاصة بعد مضاعفة تكلفة الخبز هذا العام، ووضع حدود للسحب من البنوك.