يرعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز فعاليات منتدى أسبار الدولي ومعرض «من الابتكار للتأثير» الأحد القادم وتستمر فعالياته حتى السادس والعشرين من نوفمبر تحت شعار «عصر المستقبل: السعودية غدا» وذلك بمشاركة وحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وبشراكات إستراتيجية مع وزارات التعليم، الاتصالات وتقنية المعلومات، الإسكان، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة كاوست وشركة أرامكو السعودية، ومجموعة روتانا. وثمّن رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي، رعاية الأمير فيصل بن بندر لما يمثله من دعم وطني كبير يعكس مدى اهتمام المملكة بمستقبل الاقتصاد والاستثمار، ومستقبل القطاعات المختلفة، وتطويرها انسجاماً مع رؤية 2030، وطموحاتها وتجلياتها المستنيرة. وأضاف أن دورة المنتدى الجديدة التي تتناول موضوع «عصر المستقبل: السعودية غداً» تشارك فيها جهات علمية كبيرة محلية ودولية تسهم في تعزيز جهود المنتدى، من خلال ابحث عن إجابة السؤال: أين تقع المملكة العربية السعودية في هذا المستقبل؟ والتي تبحثها محاوره الرئيسية: التعليم في المستقبل، والصحة في المستقبل، والطاقة في المستقبل، والبيئة في المستقبل، والتقنية في المستقبل، حيث دُعي للمشاركة فيها أكثر من 90 متحدثا ومحاضرا محليا ودوليا من 16 دولة حول العالم، يمثلون كبريات المنظمات الدولية المختصة، إضافة إلى مشاركة أبرز صناع القرار وقادة المنظمات، والشركات الكبرى، والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص. وأشار إلى أنّ من أبرز الشراكات العلمية للمنتدى: الشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم (اليونسكو)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واتحاد منظمات الدراسات المستقبلية للعالم، وكلية انسياد في فرنسا، وجامعة آي أي بزنس سكول في إسبانيا، وشركة ماكنزي، ودورية هارفرد بزنس ريفيو، ودورية إم آي تي تكنولوجي ريفيو. مشيداً بدور الشركاء الإستراتيجين والعلميين والرعاة في مؤازرة المنتدى، ودعمه من أجل تحقيق أهدافه. وكشف الحارثي أن المنتدى يحتشد على مدى ثلاثة أيام ب (12) جلسة نقاش علمية، و(8) محاضرات، و(6) ورش عمل، ومعرض مصاحب بعنوان «من الابتكار للتأثير» يستعرض الشركات الناشئة تحت مظلة جامعة «كاوست»، ومسابقة «أفكار للمستقبل»، إلى جانب اللقاءات والنقاشات على هامش المنتدى، والتي تسعى في مجموعها إلى بناء مستقبل واعد من خلال رؤية السعودية 2030 المحتشدة بالعزيمة والتفاؤل.