يستعد "منتدى أسبار الدولي" لإطلاق دورته الثالثة، في العاصمة الرياض، في الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2018 تحت عنوان: "عصر المستقبل.. السعودية غدا"، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ومشاركة وحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وبشراكات استراتيجية مع كل من وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وشركة أرمكو السعودية، ومجموعة روتانا. وتواكب دورة المنتدى الجديدة التي تتناول موضوع "عصر المستقبل" طموحات رؤية 2030 وتجلياتها، بشراكات علمية كبيرة محلية ودولية، تسهم في تعزيز جهود المنتدى، من أبرزها شراكة المنتدى مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم (اليونسكو)، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة MIT في الولاياتالمتحدة الأميركية، وكلية إنسياد في فرنسا، وجامعة آي أي بزنس سكول في إسبانيا، وشركة ماكنزي، ودورية هارفرد بزنس ريفيو، ودورية إم آي تي تكنولوجي ريفيو. ويشارك في فعاليات المنتدى، أكثر من 80 متحدثا ومحاضرا محليا ودوليا من 16 دولة حول العالم، يمثلون كبريات المنظمات الدولية المختصة، إضافة إلى مشاركة أبرز صناع القرار وقادة المنظمات، والشركات الكبرى، والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص. ويحتشد المنتدى، على مدى ثلاثة أيام بجلسات النقاش، واللقاءات والمحاضرات، وورش العمل المتخصصة، والفعاليات الأخرى المصاحبة، والمبادرات الخلاقة، واعتمدت اللجنة العلمية لمنتدى هذا العام محاور عدة، من أبرزها التعليم في المستقبل، والصحة في المستقبل، والتقنية في المستقبل، والطاقة في المستقبل، والبيئة في المستقبل. كما يتناول المنتدى محور "التعليم في المستقبل" يناقش التعليم الأساسي، ومحور التعليم والتدريب، وفي محور "الصحة في المستقبل"، سيتناول المنتدى نموذج حوكمة الرعاية الصحية، وأسلوب الحياة الصحي والصحة في المستقبل. أما فيما يتعلق ب "التقنية في المستقبل" فسوف يركز المنتدى على حوكمة البيانات في عصر البيانات الضخمة، وحماية البيانات ومعالجة تحديات الخصوصية، وأسس التكنولوجيا والابتكارات التقنية الناشئة في العقد المقبل، وكيفية خلق قيمة مع الأجهزة الذكية، خلق البصيرة والابتكار من خلال البحث والاكتشاف، وكيفية تشفير القيم في أنظمة مستقلة فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية. ويطرح منتدى أسبار الدولي موضوع "الطاقة في المستقبل"، باحثا في السياسات واللوائح المتعلقة بالطاقة ومستقبلها، وتوليد وتخزين ونقل الطاقة والتطبيقات الجديدة، وتقنيات الطاقة الجديدة والناشئة، وتخزين الطاقة، ومستقبل نقل الطاقة واستخداماتها، ونظم الهيدروجين المتجددة للتطبيقات الثابتة ومركبات الهيدروجين، والطاقة المتجددة لتحلية مياه البحر. أما المحور الرابع المتعلق ب"الطاقة في المستقبل" فسيتعرض للطرق الصديقة للبيئة لتوليد الطاقة بدلاً من الطرق التقليدية، والمحافظة على الموارد لتحقيق الحد الأقصى من كفاءة الطاقة، وتحقيق الحد الأقصى من الهدر باستخدام تقنيات إدارة النفايات، والطاقة النووية في المملكة العربية السعودية، بين اليوم والغد، ومستقبل الحياة في المدن المثالية، والمباني الخضراء، والسيارات الكهربائية. وفيما يخص "البيئة في المستقبل" ستكون الجلسة المخصصة لها عن التحديات البيئية الراهنة. وعن المتوقع للقوانين والتشريعات البيئية، والصناعات البترولية ومستقبل البيئة محليا وعالمياً، والسعودية موقعها في الخريطة البيئية عام 2050. ويصاحب المنتدى أكثر من خمس ورش عمل منها، ورشة بعنوان: البقاء على قيد الإبداع، وورشة مستقبل التعليم، وورشة تقدمها ماكنزي، وعدد من الورش الأخرى. Your browser does not support the video tag.