أكد رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد الحارثي، أن المنتدى في دورته «الثالثة» لعام 2018، سيسهم في استشراف المستقبل في القطاعات الرئيسية «التعليم، الصحة، الطاقة، التقنية، البيئة»، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاعات الحيوية في المستقبل، وصولا إلى رسم خارطة طريق «أجندة» للمستقبل، لافتا إلى أن من أهم الشراكات الإستراتيجية الشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة أرامكو السعودية، ووزارة الإسكان، إضافة إلى الشراكات العلمية مع شركة «ماكنزي»، ومنظمة اليونيسكو، والاتحاد العالمي لدراسات المستقبل، وجامعة إم أي تي في أميركا، وجامعة آي أي بزنس سكول في إيطاليا، ودورية هارفارد بزنس ريفيو، وإم أي تي تنكولوجي ريفيو عربي. لقاء تعريفي خلال اللقاء التعريفي بالمنتدى الذي أقيم أول من أمس، بمقر مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، استعدادا للدورة الثالثة التي ستتميز بمشاركة وحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، أوضح الحارثي أنه تقرر عقد المنتدى في 4 -6 نوفمبر 2018، في فندق الفورسيزون بالرياض، تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ويحمل عنوان «عصر المستقبل.. السعودية غدا»، فيما كشف أن عدد المتحدثين في المنتدى سيزيد على 90 متحدثا من الخبراء والأكاديميين من 16 دولة في أنحاء العالم، موضحا أن هذا العدد يقارب ضعف عدد المتحدثين في الدورة الماضية. ثقل علمي أوضح الحارثي أن التوسع في الشراكات الإستراتيجية والعلمية سيسهم في إثراء مخرجات المنتدى، ويعطيه ثقلا علميا وأكاديميا، مؤكدا أن التعاون مع تلك الشراكات ممتد ومستمر طوال العام، حتى بعد انتهاء المنتدى، وسيتم نشر تقارير حول كل ما ينتجه المنتدى من أفكار وعلوم، ومعلومات حديثة في الموقع الإلكتروني لمنتدى أسبار. لافتا إلى أن المنتدى بصدد توقيع اتفاقيات مع الشركات الكبرى، لنشر أبحاثها على الموقع الإلكتروني، بُغية إثراء المحتوى العربي والسعودي، ونشر ثقافة العلوم الحديثة، وما يتصل بها إلى الجميع.