يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فعاليات (منتدى أسبار الدولي 2018) ومعرض “من الابتكار للتأثير” يوم الأحد القادم 4 نوفمبر والذي تستمر فعالياته حتى 26 نوفمبر تحت عنوان: “عصر المستقبل: السعودية غدا”، في فندق الفورسيزنز بالعاصمة الرياض. وذلك بمشاركة وحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وبشراكات استراتيجية مع كلٍ من وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الاسكان، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” وشركة أرامكو السعودية، ومجموعة روتانا. وثمّن رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي د. فهد العرابي الحارثي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، لما يمثله من دعم وطني كبير يعكس مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بمستقبل الاقتصاد والاستثمار، ومستقبل القطاعات المختلفة، وتطويرها انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، وطموحاتها وتجلياتها المستنيرة. وأضاف د. الحارثي: أن دورة المنتدى الجديدة التي تتناول موضوع “عصر المستقبل: السعودية غداً” يشارك فيها جهات علمية كبيرة محلية ودولية تسهم في تعزيز جهود المنتدى، من خلال ابحث عن إجابة السؤال: أين تقع المملكة العربية السعودية في هذا المستقبل؟ والتي تبحثها محاوره الرئيسية: التعليم في المستقبل، والصحة في المستقبل، والطاقة في المستقبل، والبيئة في المستقبل، والتقنية في المستقبل. حيث دُعي للمشاركة فيها أكثر من 90 متحدثا ومحاضرا محليا ودوليا من 16 دولة حول العالم، يمثلون كبريات المنظمات الدولية المختصة، إضافة إلى مشاركة أبرز صناع القرار وقادة المنظمات، والشركات الكبرى، والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص. وأشار إلى أنّ من أبرز الشراكات العلمية للمنتدى: الشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم (اليونسكو)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، واتحاد منظمات الدراسات المستقبلية للعالم، وكلية انسياد في فرنسا، وجامعة آي أي بزنس سكول في اسبانيا، وشركة ماكنزي، ودورية هارفرد بزنس ريفيو ، ودورية إم آي تي تكنولوجي ريفيو. مشيداً بدور الشركاء الاستراتتيجين والعلميين والرعاة في مؤازرة المنتدى، ودعمه من أجل تحقيق أهدافه. كما كشف د. الحارثي عن أن المنتدى يحتشد على مدى ثلاثة أيام ب (12) جلسة نقاش علمية، و (8) محاضرات، و(6) ورش عمل، ومعرضا مصاحبا بعنوان “من الابتكار للتأثير” يستعرض الشركات الناشئة تحت مظلة جامعة “كاوست”، ومسابقة “أفكار للمستقبل” إلى جانب اللقاءات والنقاشات على هامش المنتدى والتي تسعى في مجموعها إلى بناء مستقبل واعد من خلال رؤية السعودية 2030 المحتشدة بالعزيمة والتفاؤل، والمساهمة في بناء وطن وثاب مفعم بالثقة والإنجاز ينعم باقتصاد مزدهر، وجيل جديد من التطلعات التي تدفع بالتنمية والتنوع في الاقتصاد والموارد إلى مسارات كبيرة ومثمرة. الجدير بالذكر أن منتدى أسبار الدولي منتدى تنموي دولي، يهدف إلى التعريف بالاقتصاد المعرفي، وتحول المجتمع وفرص العمل الجديدة بتفعيل المعرفة ورأس المال البشري، إلى جانب استشرف المستقبل في المجال التنموي عموماً. وتوفير فهم عالي المستوى للاقتصاد القائم على المعرفة، وزيادة فرص الربط بين وكلاء المعرفة ومستخدميها، وتأطير الابتكار وتوليد مناقشات ينتج عنها سياسات ومبادرات ومخرجات تبنى عليها استراتيجيات تنموية.