أطنان البلاستيك والعبوات المستهلكة المصنفة كعدو أول للبيئة، لا يجد عمال النظافة سبيلا للتخلص منها للأبد.. يحررون الطرقات من أعبائها وتلوثاتها فتعود للمكان ذاته، فالشفاه العطشى لا تكاد ترتوي حتى تعود ثانية. يجد العمال أنفسهم في سباق غير متكافئ مع أطنان البلاستيك في منطقة المشاعر المقدسة، ولم يصدر تقرير إحصائي مؤكد عن حجم المخلفات البلاستيكية في الحج، لكن المؤكد أيضا أنها تأتي في صدارة النفايات.