تطابقت عليه الحكمة القائلة «له من اسمه نصيب»، فارتبط الحاج الباكستاني «محمد أيوب» وجدانيا منذ شبابه بإمام المسجد النبوي الشريف محمد أيوب (رحمه الله). توافق الاسمين حدا بالحاج الباكستاني أن يكون قارئا للقرآن في بلده، ومحاكيا للشيخ محمد أيوب في قراءته للقرآن الكريم وترتيله، ومحبا أيضا للمدينة المنورة. وبعد تأديته مناسك الحج في مكةالمكرمة، لم تسع الفرحة الحاج محمد أيوب، وهو يقف على أبواب ساحة المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة ليتم حلم عمره الذي طال انتظاره. ونوه أيوب بجهود رجال الأمن في مكةوالمدينةالمنورة، وتفانيهم في تقديم واجبهم المنوط بهم من خدمات للحجيج وإرشادهم، ومساعدتهم، والتحدث معهم بلغاتهم، وهو الأمر الذي جعله يكن احتراما وتقديرا لرجال الأمن السعوديين.