يعود يوم بعد غد (الاثنين) أكثر من 509 آلاف معلم ومعلمة إلى مدارسهم وذلك بعد إجازة استمرت نحو ثلاثة أشهر. هذا وستقوم إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات بتنفيذ برنامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات خلال أسبوع التهيئة من يوم بعد غد (الاثنين) وقبل عودة الطلاب، ويهدف البرنامج إلى دعم الجاهزية للتعليم والتعلم من خلال برنامج تطوير مهني تشاركي قائم على المدرسة يشترك المعلمون والمشرفون التربويون فيه، وتتولى إدارات وأقسام الإشراف التربوي ومكاتب التعليم مهمة الإشراف على تنفيذ البرنامج. وتشكل لجنتان في تعليم البنين والبنات للإشراف على تنفيذ البرنامج برئاسة المساعد والمساعدة للشؤون التعليمية وعضوية مديري الإدارات ذات العلاقة (التدريب والابتعاث، والإشراف التربوي) ومديري مكاتب التعليم وتكون مهماتهم: وضع خطة متكاملة تستهدف انخراط جميع المعلمين والمعلمات في المدرسة في برنامج تطوير مهني بمشاركة ودعم المشرفين التربويين بالاستفادة مما ورد في فقرات البرنامج. كما تشكل لجنة في المدرسة برئاسة قائد المدرسة لمتابعة تنفيذ البرنامج داخل المدرسة وتكون مهماتها وضع خطة المدرسة لتنفيذ البرنامج بناء على خطة إدارة التعليم والإشراف على تنفيذ البرنامج ودعم تقدمه والتواصل مع إدارة التعليم أو مكتب التعليم عند الحاجة لدعم فني من المشرف التربوي وإعداد التقرير الختامي للبرنامج ورفعه لإدارة التعليم أو مكتب التعليم. ويشمل البرنامج عدد من الحقائب التربوية التي بنيت وفق مسارات متدرجة مهارياً في مجالات: إدارة الصف، وخصائص النمو، وإستراتيجيات التدريس كالتعلم النشط، والتعلم التعاوني، والتعلم بالاستقصاء وغيرها، وتتولى إدارات وأقسام الإشراف التربوي ومكاتب التعليم الإشراف على تنفيذ البرنامج برئاسة مساعدي الشؤون التعليمية في كل إدارة تعليمية. كما يفسح البرنامج المجال لتفعيل بعض الأفكار المقترحة كمبادرات المشرفين التربويين، ومبادرات مراكز التطوير المهني المدرسية في بعض المدارس التي يحددها مكتب التعليم في كل إدارة تعليمية، على أن يراعى في تنفيذ البرنامج التنسيق الجيد لضمان استمرار المدارس بالعمل للاستعداد لبداية العام الدراسي واستقبال الطلاب باستكمال الأعمال الإدارية والتسجيل وتهيئة الفصول وغيرها وترفع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات تقريراً ختامياً للمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم.