وجَّه معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بتنفيذ برنامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات خلال أسبوع التهيئة المهنية (أسبوع عودة المعلمين) في جميع الإدارات التعليمية، وتزويد المعلمين والمعلمات بكل ما يعزز النمو المهني لديهم لتعزيز الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ورفع التقارير الختامية للمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي. وأكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل أن برنامج التطوير المهني يأتي لدعم الجاهزية للتعليم والتعلم بشكل تعاوني بين المدرسة والمعلم والمشرف التربوي، والاستثمار الإيجابي لعودة المعلمين، وتهيئة المعلمين الجدد، وكذلك تهيئة المكلفين من شاغلي الوظائف التعليمية لمهامهم الجديدة، وخصوصًا أن عودة المعلمين تكون قبل بدء الدراسة بأسبوع، وهي فرصة مناسبة لتفعيل استعدادات المدارس، والتهيئة المهنية للمعلمين والمعلمات بتطوير أدائهم المهني، ووضع خططهم التعليمية، وتوزيع المهام. وأضاف المقبل بأن البرنامج يشمل عددًا من الحقائب التربوية التي بُنيت وفق مسارات متدرجة مهاريًّا في مجالات: إدارة الصف، وخصائص النمو، واستراتيجيات التدريس كالتعلم النشط، والتعلم التعاوني، والتعلم بالاستقصاء.. وتتولى إدارات وأقسام الإشراف التربوي ومكاتب التعليم الإشراف على تنفيذ البرنامج برئاسة مساعدي الشؤون التعليمية في كل إدارة تعليمية. يُذكر أن البرنامج يفسح المجال لتفعيل بعض الأفكار المقترحة كمبادرات المشرفين التربويين، ومبادرات مراكز التطوير المهني المدرسية في بعض المدارس التي يحددها مكتب التعليم في كل إدارة تعليمية.