أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (السبت) التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل إثر تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 15 على الأقل. وقال المتحدث باسم الجهاد داود شهاب: «تم التوافق على وقف إطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014»، لافتا إلى أنه بجهد مصري وإقليمي ودولي. وكانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قد طالبت بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي اليوم قوله: "إن الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمدالله تجري اتصالات مكثفة مع الجهات الإقليمية والدولية كافة من أجل ضمان وقف العدوان". وشدد المحمود على أن سلطات الاحتلال تعمل طوال الوقت على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التصعيد وملاحقة الفلسطينيين العزل وإراقة دماء المتظاهرين السلميين واستهداف الأطباء والممرضين والمسعفين والصحفيين، في ظل تشديد الحصار الجائر المفروض منذ 11 عاما على القطاع. وجدد مطالبته دول العالم بتحرك استثنائي فوري وعاجل لوقف التصعيد الخطير وحقن دماء الأبرياء، من أجل استعادة آمال تحقيق السلام، وهو ما يسعى إليه الشعب الفلسطيني وقيادته.