وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الجمعة) في مدينة عنتاب التركية عدة عقود لمشاريع نوعية في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والأمن الغذائي، وهذه هي المرحلة الثانية من خطة الاستجابة والتي تحقق عنصر الاستدامة، حيث سبقتها المرحلة الأولى بعدة مشاريع إغاثية عاجلة. وتستهدف هذه المشاريع تشغيل ودعم الخدمات الصحية بمستشفيات باب الهوى ومستشفى اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ومستشفى كفر نبل الجراحي، وإعادة تأهيل المياه ونظام إدارة النفايات الصلبة، مع دعم المصروفات التشغيلية وتحسين الوضع المائي المستدام في ريف وقرى محافظة إدلب، والاستجابة العاجلة لإغاثة نازحي درعا ودعم وتشغيل مركز الغسل الكلوي في منطقة الباب في ريف حلب، وتمكين الأسر الأكثر احتياجا من خلال دعم أنشطة الزراعة والثروة الحيوانية وتحسين الجودة والوصول للتعليم وتعزيز النظام التعليمي في سورية. وتأتي هذه البرامج ضمن الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإغاثة الأشقاء النازحين والمتضررين السوريين جراء الأزمة الراهنة التي تمر في بلادهم وللتخفيف من معاناتهم.