«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جهود «مملكة الإنسانية» في الإغاثة تمتد إلى مختلف دول العالم.. استشعاراً للخير تجاه المجتمعات المنكوبة
63 عاماً من العطاء.. صنفها العالم نموذجاً للعمل الإنساني
نشر في الرياض يوم 19 - 09 - 2016


روح الإنسان السعودي تتجلى في كل مكان
تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، بحسب التقارير الصادرة من منظماتٍ عالمية مهتمة بهذا الصدد.
وبحكم مكانة المملكة الإسلامية فقد كانت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول العربية والإسلامية، وقامت بإنشاء المساجد ودور العلم، وتزويدها بملايين النسخ من المصحف الشريف، والمراجع ذات العلاقة بتبصير المسلم بأمور دينه ودنياه، بما يضمن عيشه بسلام وفعالية لمجتمعه.
واستشعارا لدور المملكة العربية السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض، الذي سيدفع بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوبٍ تنظيمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها.
اليمن
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عند وضعه حجر الأساس للمركز بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعدد من ممثلي المنظمات الإغاثية الدولية، أن المركز سيكون مخصصا للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزا دوليا رائدا لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، مخصصا - أيده الله - له مبلغ مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى ما وجه به - رعاه الله - من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق.
115 مليار دولار خلال أربعة عقود استفاد منها 90 دولة في العالم
السعودية في المراكز الأولى
وأكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 24 رجب 1437ه عامه الأول، بعد أن قدّم حزمة من المساعدات الإغاثية لعدد من الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها اليمن الشقيق الذي بلغت تكلفة المساعدات المقدمة له (ملياراً و600 مليون ريال) للتخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، بجانب علاج (4100) مصاب منهم في مستشفيات المملكة، والأردن، والسودان، تكفّل المركز بنقلهم ومرافقيهم إلى هذه المستشفيات حتى عودتهم إلى بلادهم سالمين.
وتبوأت المملكة العام الماضي المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم - طبقاً لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة - وتجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الأربعة عقود الماضية مبلغ (115 مليار دولار) استفاد منها أكثر من 90 دولة في العالم.
وعززت جهود المملكة الإنسانية في العالم التي أضيفت لها جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حصولها على الموافقة الدولية للانضمام بصفة مشارك إلى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (باريس - OECD) التي تعد أكبر تجمع للدول المانحة في العالم.
وأبرم المركز العديد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تخدم أعماله الإغاثية والإنسانية، وصمم العديد من المشروعات الإغاثية الإنسانية والصحية لمساعدة المتضررين في العالم، مثلما جرى خلال عام 2015م حيث تم إغاثة (22500) شخص في طاجيكستان من أضرار الفيضانات والزلازل، وتوزيع سلاسل غذائية على (60055) شخصًا تعرضوا لكارثة جفاف في موريتانيا.
إلى دول العالم
وسلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات المملكة من التمور للمالديف والسنغال وسريلانكا والنيجر وجيبوتي والنيجر وأفغانستان وإثيوبيا وبنجلاديش وباكستان والفلبين وموريتانيا والأردن ولبنان والجزائر وهندوراس ونيكاراغوا وبوركينافاسو وجامبيا وغانا والكاميرون واليمن وزنجبار وجزر القمر وتنزانيا وبنين.
كما نفذ العديد من المشروعات والبرامج في قيرغيزستان وألبانيا والصومال وموريتانيا وزامبيا والعراق وطاجيكستان واليمن بلغت أكثر من 28 برنامجا استفاد منها 997ر967ر17 مستفيدا، ووزع فريق المركز على متضرري الفيضانات في طاجيكستان ومناطق الجفاف في موريتانيا والمتضررين من الزلزال في محافظة أوش بقيرغيرستان وألبانيا والنازحين في محافظتي الأنبار وبغداد سلال غذائية وإيوائية، كما قدم مساعدات أجهزة حاسب آلي وملحقاتها لزامبيا.
ولا زال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بإعادة وتأهيل المستشفيات داخل اليمن عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات اليمنية، حيث دعا الأطباء اليمنيين داخل اليمن وخارجه الراغبين بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في اليمن، إلى التواصل معه، وفق التخصصات الجراحية أو الفرعية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة العيون، وجراحة العمود الفقري، وجراحة العظام، وجراحة المخ والأعصاب، والعناية المركزة، وطب الطوارئ، وجراحة التجميل، بالإضافة إلى الطواقم المساندة.
السخاء السعودي يغطي 70% من دول العالم.. بدون منة أو أغراض سياسية أو اعتبارات أخرى
وتماشيًا مع المساعدات الضخمة التي قدمتها المملكة لليمن أشادت الأمم المتحدة بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وفي السادس من شهر شوال لعام 1436ه وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن. وهي على النحو التالي:
الطائرة الأولى وتحمل عشرين طنا من المواد الغذائية.
الطائرة الثانية وتحمل على متنها أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية.
الطائرة الثالثة وخصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان بحمولة 12 طناً.
الطائرة الرابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي.
الطائرة الخامسة وتحمل 12 طناً من المستلزمات الطبية.
الطائرة السادسة وتحمل 11 طنًا من المواد الغذائية.
الطائرة السابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات والمواد الطبية.
الطائرة الثامنة وتحمل 8 أطنان من حليب الأطفال.
الطائرة التاسعة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
الطائرة العاشرة وتحمل 10 أطنان من المساعدات الطبية.
الطائرة الحادية عشرة وتحمل 11 طناً من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
الطائرة الثانية عشرة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
الطائرة الثالثة عشرة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية.
الطائرة الرابعة عشرة وتحمل 8 أطنان من المواد الإغاثية.
وفي التاسع والعشرين من شهر محرم لهذا العام وصلت إلى مطار سقطرى اليمنية طائرتان إغاثيتان سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان 20 طنًا من المواد الإغاثية والإيوائية الأساسية التي تكفل الحياة الكريمة للأشقاء اليمنيين، وفريقًا مختصًا من المركز للإشراف على توزيع هذه المواد.
وتمضي المساعدات السعودية إلى اليمن من اتجاه وصوب جوًا وبرًا وبحرًا.
وقال سفير الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة خالد حسين اليماني، إن الجهود الكبيرة و المسؤولة التي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية من أجل جميع أبناء الشعب اليمني، لم تقدمها كل المنظمات الدولية المعنية بشؤون الإغاثة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "لقد قدم مركز الملك سلمان منذ البدء معونات هائلة للشعب اليمني سواء بشكل مباشر من المركز و بما يزيد على 15 طائرة شحن محملة بالمواد الغذائية والطبية إضافة إلى عدد من السفن تحمل مواد إغاثة من أو عبر المنظمات الدولية عبر عقود موقعة مع برنامج الغذاء العالمي و مع الصليب الأحمر الدولي و مع برنامج الإغاثة الإنسانية العالمي للأمم المتحدة".
الأكثر سخاء
أوضح تقرير أعدّه فريق من خبراء البنك الدولي المتخصصون بالتنسيق مع صناديق التنمية العربية ولجنة المساعدات الإنمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نشر في عام 2010م، أن الدول العربية المانحة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، كانت الأكثر سخاءً على الصعيد العالمي في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية طوال العقود الأربعة الماضية.
وكشفت إحصاءات صدرت عن الأمم المتحدة عن أن المملكة تصدرت قائمة الدول المانحة للمساعدات الطوعية لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية في العام 2008م، حيث تجاوزت نسبة عطاءاتها ومساعداتها (6%) من دخلها القومي، بينما لا تمثل المساعدات الإنسانية التي تقدمها دول عرفت بالمصنعة، والأكثر ثراءً سوى 5.1% من دخلها القومي.
وقفات لا تنسى مع الأشقاء السوريين واليمنيين.. والخير يمتد إلى جميع القارات بدون تفرقة في دين أو معتقد أو عرق
وواصلت المنظمات العالمية إنصاف الأعمال الإنسانية السعودية التي تُقدم كاستراتيجية ثابتة، لا تلتفت في تقديمها لأي أغراض سياسية، أو اعتبارات أخرى، فمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" العالمية، وعبر مديرها العام الدكتور جاك ضيوف، نوهت بجهود المملكة في العمل الخيري والإنساني المعني بدعم التنمية والإنتاج الزراعي في كثير من بلدان العالم الفقيرة والنامية، إلى جانب إسهامها الرائد في مكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم.
المستوى الطبي
وعلى المستوى الطبي والصحي العالمي أكد الاتحاد الدّولي لجمعيّات الهلال الأحمر والصّليب الأحمر عبر موقعه على شبكة الإنترنت، أن المملكة من خلال هيئة الهلال الأحمر السعودي، تعد من أوّل الداعمين للإتّحاد، مشيراً إلى تبرّع هيئة الهلال الأحمر السّعودي في العام 2012 بمبلغ قيمته مليون دولار لبرنامج الفجوة الرّقميّة الّذي أطلقه الاتّحاد، بهدف دعم الإمكانات التكنولوجية ل 21 جمعيّة وطنيّة طبية.
وفيما يتعلق بالدّعم الدّولي في هذا الجانب، عدّ الاتحاد هيئة الهلال الأحمر السّعودي شريكا أساسيّاً له، حيث أسهمت الهيئة بتحسين حياة الملايين من النّاس في جميع أصقاع العالم، بفضل برامج انشأتها خارج المملكة للاستجابة لحالات الطّوارئ والأزمات في مختلف أنحاء العالم، وكانت من أوّل الذين لبّوا النداءات الإنسانيّة العاجلة في مختلف الدّول الّتي أرهقتها الأزمات والحروب كسورية، العراق وقطاع غزّة.
63 عاما من العطاء
ووقعت المملكة سبع اتفاقيات في مجال التنمية مع الجانب الأفريقي بمبلغ تجاوز نصف المليار دولار، بجانب إسهاماتها في تأسيس العديد من المؤسسات التمويلية، لتسجل نفسها أكبر المساهمين في هذا المضمار، بمبلغ مليار دولار، كان من أبرز هذه المؤسسات المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق التنمية الأفريقي.
وحظيت برامج ومنظمات الأمم المتحدة، ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، بدعمٍ سنوي من المملكة، وصل حتى عام 2014م إلى أكثر من (90) مليار دولار، استفاد منها (88) دولة في العالم.
وسخرت المملكة الكثير من إمكاناتها، ووظفتها منذ (63) عاماً، لتكون عطاءً وغوثاً، وتبنته ديدناً لها، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وقدمتها عبر حملات إغاثة، طالما بذلت لمؤازرة الشعوب التي أرهقتها المحن والشدائد والملمات، وبالتحديد منذ عام 1370ه حينما أمر المؤسس -رحمه الله-، بتقديم مساعدات عاجلة لإقليم البنجاب في باكستان، أثناء تعرضه لفيضانات مدمرة، ومساعدات أخرى للاجئين الفلسطينيين في القطاع والضفة بعد النكبة.
وتواصلت الحملات الإغاثية السعودية منذ ذلك الوقت دون توقف.
ووفقاً للتقارير التي صدرت في هذا الشأن عن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية فإن المملكة تغطي في مجال المساعدات الإنسانية أكثر من (70%) من دول العالم، وقدمت خلال السنوات القليلة الماضية (136) بليون دولار مساعدات للدول النامية، و(3،586) ملايين ريال، إعانات لمكافحة الجفاف، ومساعدات درء الكوارث، و(2،980) مليون ريال، لتعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين، و(618) مليون ريال، لسبع دول أفريقية أصابتها الكوارث، و(850) مليون ريال لدول إسلامية آسيوية.
كما بذلت المملكة مساعدات عاجلة وملحّة ل(43) دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، و(34) دولة إسلامية في أفريقيا، وبلغت المساعدات غير المستردة والقروض الميسرة التي قدمتها لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في (35) دولة إسلامية (77) مليار ريال.
وفي عام 1431ه أعلن عن تنظيم مؤتمر الدول المانحة لليمن واستضافته المملكة بصفتها أكبر المانحين لليمن.
وأكد الوزير المفوض في وزارة الخارجية الدكتور زهير الإدريسي، اهتمام المملكة العربية السعودية، بدعم مجالات العمل الإغاثي والإنساني الذي ترعاه المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن ذلك ما تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن.
وقال، خلال اللقاء التعريفي الذي عقدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن حول جهود المملكة لدعم النازحين اليمنيين ودعم جهود المفوضية في ذلك الشأن، إن المملكة وانطلاقاً من إيمانها بأهمية الدور الإنساني للمفوضية السامية، بادرت بتقديم مبلغ مليون دولار أمريكي دعماً لبرامج وأنشطة المفوضية في مجال إغاثة وإيواء النازحين بسبب الحرب التي وقعت في محافظة صعدة اليمنية.
وأشار إلى أن المملكة عملت أيضاً على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي قدمتها منظمات دولية عبر أراضيها إلى النازحين في المناطق اليمنية المتاخمة لحدودها كما أسهمت بتقديم 1012 طناً من التمور، ووفرت الرعاية الطبية ل 549 حالة إسعافية للمصابين، كما سهّلت دخول 4692 مواطناً يمنياً إلى أراضي المملكة للحصول على خدمات صحية ومعيشية.
الصندوق السعودي والقروض لليمن
وقدم الصندوق السعودي للتنمية عددًا من القروض لليمن في مختلف المجالات بمبلغ إجمالي قدره (2.120.000.000) ريال سعودي، للاسهام في تمويل (24) مشروعًا إنمائيًا تتركز في قطاعات الطرق، والصحة، والتعليم المهني والتدريب الفني، حيث اكتمل تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية السابقة وتبقى (8) مشروعات تحت التنفيذ.
وأوضح بيان صحفي أصدره الصندوق تلقت وكالة الأنباء السعودية نسخة منه أن الصندوق اعتمد خطوط تمويل وعمليات مباشرة لتمويل الصادرات الوطنية بمبلغ إجمالي قدره (1.261.346.719) ريالاً سعودياً، منها حوالي (مليار ريال سعودي) لصالح مؤسسات القطاع العام بالجمهورية اليمنية في قطاعات متنوعة من أبرزها الماء والكهرباء، وحوالي (261) مليون ريال لصالح مؤسسات القطاع الخاص (خطوط تمويل بنوك وعمليات مباشرة )، إضافة إلى تسهيلات ائتمانية لضمان الصادرات الوطنية بقيمة إجمالية قدرها (30 مليون ريال سعودي).
وقال الصندوق السعودي للتنمية في بيانه: إن المملكة العربية السعودية قدمت منحتين للجمهورية اليمنية إسهاماً منها في التخفيف من حدة الفقر، ورفع مستوى المعيشة، وتحسين الوضع الاقتصادي، ففي عام 2006 م قدمت المملكة منحة بمقدار (3.750.000.000) ريال سعودي وذلك خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن، خصصت لتنفيذ (27) مشروعًا، وفي عام 2012م أعلنت المملكة عن مساعدات بمقدار (12.187.500.000) ريال سعودي، في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدينة الرياض منها، (3.750.000.000) ريال سعودي وديعة في البنك المركزي اليمني، وخصصت مبالغ للإسهام في تمويل (25) مشروعًا في مختلف القطاعات الإنمائية وفي جميع المحافظات، كما تم اعتماد مبلغ (1.631.250.000) ريال سعودي للإسهام في صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يهدف لتمويل البرامج الموجهة للحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة.
وللمملكة أياد بيضاء تجاه الشعب السوري الشقيق فمنذ بداية الأزمة السورية بادرت المملكة قيادة وحكومة وشعباً بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية القاسية التي تحيط بهم.
برامج إغاثية قائمة
وتجاوزت مبالغ البرامج والمشروعات المعتمدة التي يجري تنفيذها حاليًا في ميدان العمل الإنساني من برامج غذائية وإغاثية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان (236) مليون ريال، والبرامج والمشروعات الطبية في مخيمات الأردن وتركيا (84) مليون ريال، والبرامج والمشروعات الإيوائية في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (210) ملايين ريال، والبرامج والمشروعات التعليمية في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (17) مليون ريال، وبرامج الكساء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (18) مليون ريال.
وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق استراتيجية الحملة التي تهدف إلى تقديم أشكال الدعم والمساعدة كافة للأشقاء السوريين بدءًا من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررين في المخيمات على الحدود الأردنية واللبنانية والحدود التركية، وتوفير الخدمات الضرورية كافة التي تمكنهم من تحمل ما حل بهم من مأساة.
كما تم تسيير قوافل إغاثية برية إلى الأردن وأخرى جوية، بدءاً من 14/ 9/ 1433ه حيث اتجهت القوافل الإغاثية البرية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وبلغ مجموعها 11 قافلة بحمولة (10.120) طنًا، تحمل مواد إغاثية وغذائية وإيوائية متنوعة بتكلفة قدرها (94.585.700) ريال.
ووصلت القافلة الأولى إلى مخيم الزعتري في الأردن في 17 رمضان 1433ه، وعددها (43) شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (860) طناً بتكلفة تقديرية بلغت (9.400.000) ألف ريال، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في الأردن تحتوي على الأرز والتمور والمياه، وزيوت الطهي وأنواع مختلفة من المعلبات.
وفي 26 رمضان 1433ه انطلق الجسر البري الثاني لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال (38) شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (700) طن بتكلفة تقديرية بلغت (8.900.000) ألف ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على كميات من المياه والسكر والوجبات الجاهزة.
أما القافلة الثالثة فانطلقت في 15 شوال 1433ه وعددها (8) شاحنات تحمل مواد إغاثية مختلفة ومياه شرب وأدوية بتكلفة تقديرية بلغت (1.464.000) مليون ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على المياه الصحية والأدوية ومواد إغاثية مختلفة.
وفي تاريخ 9 ذي القعدة 1433ه انطلقت القافلة الرابعة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال (45) شاحنة تحمل كمية كبيرة من الخيام بتكلفة بلغت (11.864.000) ريال، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، كما تم توزيع عدد من السلال الغذائية والصحية في مخيم حديقة الملك عبدالله في الرمثاء بالتعاون مع مبادرة "نلبي النداء" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وغادرت القافلة الإغاثية الخامسة بتاريخ 4 ذي الحجة 1433ه بعدد (41) شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة بلغت (10.233.200) ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على الخيام والسكر ومواد غذائية مختلفة ومتنوعة.
وفي تاريخ 7 محرم 1434ه سيرت الحملة قافلتها السادسة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بعدد (66) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة بلغت (10.968.000) ريال، تم توزيعها حين وصولها على الأشقاء السوريين في الأردن.
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية السابعة بتاريخ 3 صفر 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (27) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة تقديرية بلغت (6.075.000) ريال، فيما توجهت القافلة الثامنة بتاريخ 17 ربيع الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (25) شاحنة محملة ب (500) طن من الطحين، بتكلفة تقديرية بلغت (2.931.500) ريال.
أما الحملة القافلة الإغاثية التاسعة فسيرت بتاريخ 25 جمادى الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (41) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية والبطانيات والفرش، بتكلفة تقديرية بلغت (9.600.000) ريال، بينما سيرت القافلة الإغاثية العاشرة بتاريخ 21 رمضان 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (13) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية، بتكلفة تقديرية بلغت (8.760.000) ريال.
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية الحادية عشرة بتاريخ 22 ربيع الأول 1435ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (88) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة تقديرية بلغت (12.932.000) ريال.
وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - المتضمنة تخصيص (10) طائرات شحن من الخطوط الجوية العربية السعودية لنقل المساعدات العينية للأشقاء السوريين في تركيا، فقد باشرت الحملة التنسيق مع الجهات كافة ذات العلاقة في تحديد الكميات المشحونة إلى تركيا وتحديد المطار المخصص لنزول الطائرات وتوفير الأعمال اللوجستية لنقل هذه المساعدات وتوزيعها على الأشقاء السوريين في أماكن وجودهم في تركيا وفي المخيمات بالتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية وبعض الجهات ذات العلاقة بتكلفة بلغت (20.951.250) ريالاً.
ونفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا برنامج تأمين وتوزيع السلال الغذائية في كل من تركيا ولبنان والأردن وداخل سوريا بتكلفة بلغت (100.442.555) ريالاً، حيث وزعت الحملة (355) ألف سلة غذائية استفاد منها أكثر من (360) ألف أسرة، وتلبي السلة الواحدة حاجة الأسرة لمدة شهر تقريبًا، وتم تأمين وتوزيع (120) ألف سلة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كما تم تأمين وتوزيع (125) ألف سلة غذائية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين على الحدود التركية السورية في مناطق مخيم "تل أبيض" وفي محافظة "أورفه" ومحافظة كلس الحدودية ومخيم "كركمش" الواقع في محافظة غازي عنتاب، وكذلك تم توزيع (80) ألف سلة غذائية على الأشقاء السوريين النازحين إلى الأراضي اللبنانية روعي عند توزيعها شموليتها لكل الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالا إلى أقصى صور جنوبًا شملت منطقة طرابلس والبقاع ومنطقة عرسال، وتم بالتعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة إدخال (30) ألف سلة غذائية للداخل السوري أسهمت في تخفيف حدة الحصار المفروض على عدد من المناطق السورية.
وعملت الحملة على إعداد وجبات جاهزة يتم تقديمها للاجئين السوريين عند استقبالهم على الحدود الأردنية واللبنانية حتى يتم تهيئة مواقع سكنهم بتلك الدول أو استيعابهم في المخيمات فقد تم إعداد وتوزيع (130) ألف وجبة جاهزة على الحدود الأردنية، كما تم إعداد وتوزيع (80) ألف وجبة جاهزة تم توزيعها على الحدود اللبنانية.
وقدمت الحملة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) سلال غذائية واحتياجات غذائية عاجلة للاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل سوريا واللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى لبنان والأردن، في إطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتكلفة إجمالية بلغت 7.500.000 ريال.
وفي الجانب الصحي نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العديد من البرامج الصحية للأشقاء السوريين بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بتكلفة إجمالية بلغت 6.259.275 ريالاً.
ولمقابلة فصل الشتاء في منطقة الشام وتركيا والأردن ولبنان خصصت الحملة مبلغاً وقدره 38.596.375 ريالًا لتأمين (42.000) مدفأة و300 ألف جاكيت شتوي و600 ألف بيجامة شتوية و600 ألف طقم شتوي، وزعت هذه الاحتياجات على اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا ومواقع تجمعاتهم بداخل سورية.
كما تم تأمين أدوية ومعدات طبية للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 5.000.000 ريال، وتجهيز عدد من المخيمات التركية بالخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال، وتأمين خمس محطات متنقلة لتحلية المياه للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 211.875 ريالًا، وتجهيز مستشفى كلس لتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكوارث التركية بتكلفة 18.750.000 ريال.
وواصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة وإغاثة الأشقاء السوريين عبر مكتبها في لبنان توزيع شيكات الإيجارات ضمن مشروع تسكين النازحين السوريين في لبنان.
وفي 11 جمادى الآخرة 1436ه أبرمت المملكة اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم بموجبها المملكة مساهمة بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي لمساعدة النازحين السوريين بهدف إعادة بناء وتأهيل 4650 مسكناً في كل من ريف دمشق وحمص وحماه ودرعا وإدلب، بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات العامة التي سيستفيد منها ما مجموعه 23.250 ألف نازح سوري.
وتعد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أكبر الجهات الداعمة للشعب السوري منذ نشوء محنته، فمنذ انطلاق الحملة الوطنية السعودية الإغاثية في شهر رمضان من عام 1433ه وإلى وقتنا الحالي استمرت في تلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين وتمكنت من تنفيذ (141) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً وطبياً، بتكلفة إجمالية قدرها (707) ملايين ريال لهم في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في داخل سوريا.
كما قدمت حكومة المملكة (22) برنامجاً طبياً وأمنت (4523) كرفاناً جاهزاً لإيواء اللاجئين في مخيم الزعتري مع إيجارها لشقق سكنية لإيواء (3101) أسرة سورية في الأردن ولبنان و(9) آلاف خيمة و(500) ألف شراع لإيواء هؤلاء اللاجئين في الأردن وتركيا مع توفير خمسة آلاف دفاية.
وقدمت المملكة خدماتها التعليمية لأبناء وبنات اللاجئين من خلال تسديد تكلفة الرسوم الدراسية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة لمدة عامين وتأمين (600) ألف حقيبة مدرسية وهدايا للأطفال مع بداية كل فصل دراسي، كما أن المملكة مازالت مستمرة في تقديم هذه المساعدات.
الإغاثة للمحتاجين في قارات العالم
بكل الوسائل لكل مكان
في الصقيع حيث دفء الإغاثة
الإغاثة لكل محتاج
وقفة إنسانية مع المعوزين
خيام وبطانيات
نقل الإغاثة السعودية لكل مكان
الحليب من السعودية لأطفال العالم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.