يعتبر «تنظيم الحمدين » أبرز صُنَّاع الإرهاب في المنطقة ونجح في دعم وتمويل ومناصرة التطرف وتوزيع الأدوار على المتطرفين. حيث تمكن من صهر التنظيمات الإجرامية في بوتقة واحدة ممن احتضنتهم الدوحة من شذاذ الآفاق والمرتزقة ومحترفي الفتن والدسائس والمطلوبين الفارين من وجه العدالة الذين فرضت عليهم دولهم عقوبات كونهم متهمين بالإرهاب. هذه الكيانات الإرهابية والأفراد الإرهابيين الذي عمل «تنظيم الحمدين» على توطينهم لخدمة الأجندة القطرية في العديد من المناصب والقطاعات الحيوية ومن خلال الجمعيات الخيرية والمنظمات الحقوقية وغيرها مما ينضوي تحت مفهوم مؤسسات المجتمع المدني للقيام بماكشفته المصادر والتقارير الصحفية بعمليات تجنيد واسعة من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان وداعش ومنح رموز التطرف الجواز القطري ليقوموا بأداء أكثر احترافية في تسديد طعنات الغدر والخيانة إلى دول الجوار ومعاداة الأشقاء وكذلك تنفيذ جميع العمليات الإرهابية والتخريبية بسرعة وسهولة في أي مكان وأي زمان. ويستمر التصرف الأرعن من «تنظيم الحمدين» بمشروعه الذي حول الدوحة إلى تجمع كبير للنفايات البشرية التي لفظتها أوطانها حيث جلب مجموعة سوداوية تتولى منابر مساجد قطر ودور الافتاء فيها وتدير المشاريع الفكرية والإعلامية ومراكز الأبحاث والدراسات التي تعمل بشكل متواصل ومستمر في تغذية الأذرع الاخطبوطية الشيطانية والمحتوى المتطرف وتزويد المجرمين بالأفكار الجهنمية الخبيثة والمسمومة،وهكذا وجد الشعب القطري نفسه تتقاذفة الايادي الملوثة مابين يد يوسف القرضاوي إلى يد عزمي بشارة.