دعم «تنظيم الحمدين» الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية بصور ووسائل مختلفة، ما دفع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب باتخاذ مواقف واضحة وقوية وثابتة ضد قطر التي احتضنت رؤوس الفتنة ورموز التطرف من أجل ضرب مصالح دول الجوار وإشعال المنطقة بأكملها. وقدم «تنظيم الحمدين» عروضا مغرية أخرجت خفافيش التكفير والتخريب من الكهوف والمغارات التي كانوا يختبئون فيها إلى الدوحة، وجلبتهم كشركاء لها لتنفيذ الأجندة الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة، وكان من ضمن تفكير «تنظيم الحمدين» الشيطاني، «التجنيس المشبوه» الذي ثبت أن وراء منح الكثير من هذا «العنابي» هو أشباح مرعبة تنقلت بسهولة في دول مجلس التعاون الخليجي ثبت تورطها بأعمال إرهابية وتخريبية وإجرامية خطيرة استخدمت الجواز القطري كقناع لها! وحول هذا يقول «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية: إن الخصائص الاستثنائية والفورية لمنح الجنسية القَطَرية تنصَبُّ حصراً على قيام عناصر التطرف والإرهاب بمناكفة الدول المستهدفة في أمنها وسكينتها.