OKAZ_online@ فيما أعلن جيش نظام الأسد أمس (الجمعة)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية وأصاب أخرى، نفت إسرائيل أن تكون أي من طائراتها التي نفذت غارة استهدفت موقعا عسكريا على طريق تدمر وسط سورية تعرضت لأضرار. وذكر بيان لجيش الأسد، أن أربع طائرات تابعة للعدو الإسرائيلي اخترقت المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية في ريف حمص الشرقي. وأفاد مراسل قناة «العربية» في الأراضي المحتلة أمس، بأن مقاتلات إسرائيلية شنت ثلاث غارات على أهداف لميليشيا «حزب الله» في الأراضي السورية، وقصفت شاحنات محملة بأسلحة للحزب. بدوره، أعلن جيش الاحتلال في بيان أن مقاتلاته قصفت عدة أهداف في سورية، وأن منظومة الدفاع الصاروخية اعترضت صاروخاً من نوع «سام» أطلق من سورية رداً على القصف، مؤكدا أن الصواريخ التي أطلقت ضد المقاتلات الإسرائيلية لم تبلغ هدفها. يُذكر أن الجيش الإسرائيلي شن غارات عدة داخل الأراضي السورية، استهدف بعضها مواقع وتحركات لميليشيا «حزب الله». لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي رسمياً شنّه غارات على سورية، كما أنها المرة الأولى التي تعترض فيها الدفاعات الجوية السورية سلاح الجو الإسرائيلي منذ بدء الحرب، بحسب ما نشر موقع «سكاي نيوز».من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي لقوات النظام لمسجد في حلب إلى 46 قتيلا أمس (الجمعة). من جهة ثانية، قال نائب وزير خارجية كازاخستان عاقل بك كمال الدينوف أمس، إن بلاده مستعدة لاستضافة المفاوضات السورية. وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يكفل حضور المعارضة للجولة القادمة المقررة في 3-4 مايو القادم.