وجَّهت دولة الاحتلال التي شنَّت يومي أمس وأمس الأول، غارات جوية دامية على الجزء السوري من الجولان، سلسلة ضربات منذ 2013 طاولت أهدافاً سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني، الذي يقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد. 30 يناير: جيش الاحتلال يقصف قرب دمشق موقعاً لما قيل إنها صواريخ أرض- جو، ومجمعاً عسكرياً محاذياً يُشتبَه في ضمِّه مواد كيميائية كما قال مسؤول أمريكي. ورجحت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تكون الغارة ألحقت أضراراً بأهم مركز أبحاث سوري حول الأسلحة الجرثومية والكيميائية. وأكدت دولة الاحتلال الغارة ضمناً، وقالت إنها لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله. 3 و5 مايو: دولة الاحتلال تشن غارتين قرب دمشق، وقال دبلوماسي في بيروت إنهما استهدفتا مركزاً للأبحاث العلمية في جمريا سبق أن أصيب في غارة يناير، إضافةً إلى مخزن أسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات، ما أسفر عن مقتل 42 جندياً سورياً على الأقل. 30 أكتوبر: مقاتلات إسرائيلية تقصف قاعدة جوية في شمال غرب سوريا، وفق وسائل إعلام قالت إن القصف استهدف حمولة صواريخ أرض- جو كانت مُوجَّهة إلى حزب الله. 25 فبراير: طيران دولة الاحتلال يقصف قاعدة صواريخ لحزب الله عند الحدود اللبنانية- السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 19 مارس: مقاتلات إسرائيلية تهاجم مواقع عسكرية نظامية في الجزء السوري من الجولان، وجيش نظام الأسد يتحدث عن سقوط قتيل. 23 يونيو: غارات إسرائيلية على مواقع سورية، رداً على ما قيل إنه سقوط قذائف في الجزء المحتل من الجولان، وبيان إسرائيلي يقول إن «المواقع المستهدفة تشمل مقرات عسكرية وقواعد إطلاق». 15 يوليو: قصف ثلاثة أهداف إدارية وعسكرية في الجزء السوري من الجولان، بعد إعلان دولة الاحتلال سقوط صواريخ. (المرصد السوري). 31 أغسطس: جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة دون طيار مصدرها سوريا، تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان. 23 سبتمبر: جيش الاحتلال يقول إنه أسقط مقاتلة سورية فوق الجولان. 7 ديسمبر: نظام الأسد يتهم دولة الاحتلال بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي. وبحسب المرصد السوري؛ فإن ديماس تشكل موقعاً عسكرياً. 18 يناير: غارة إسرائيلية على هضبة الجولان تُسفِر عن مقتل 6 عناصر من حزب الله بينهم نجل القيادي السابق فيه، عماد مغنية، إضافةً إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني بحسب مصادر إيرانية وأخرى من حزب الله. والحزب يرد بعد بضعة أيام بهجوم في منطقة مزارع شبعا يُسفِر عن مقتل جنديين إسرائيليين. 28 يناير: جيش الاحتلال يعلن شن غارات على مواقع لجيش الأسد بعد إطلاق صواريخ من الجولان السوري. 29 يوليو: طيران دولة الاحتلال يقتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة القنيطرة بالجولان (المرصد السوري). 20 أغسطس: دولة الاحتلال تعلن سقوط 4 صواريخ أُطلِقَت من الجزء السوري من الجولان على الجليل في شمال الأراضي المحتلة دون أن تُسفِر عن ضحايا، وجيشها يرد بشن سلسلة غارات جوية تُسفِر عن قتيل و7 جرحى سوريين بحسب النظام. 21 أغسطس: غارة إسرائيلية جديدة على الجولان، والحصيلة مقتل خمسة مدنيين بحسب دمشق، في حين تحدث مصدر عسكري إسرائيلي عن مقتل أربعة أو خمسة مقاتلين مسؤولين عن إطلاق الصواريخ.