أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان أن قرار مجلس الوزراء بتحويل كليات البيان إلى جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز يعد ترجمة صادقة لحرص القيادة الرشيدة بدعم كل ما من شأنه مصلحة والوطن والمواطن والنهوض بالتعليم الذي يعد من أهم أسس التنمية والبناء، معتبراً أن إطلاق اسم الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الجامعة بمثابة التكريم المستحق له لما بذله وقدمه إبان توليه إمارة منطقة المدينةالمنورة، مشيراً إلى دعم سموه اللا محدود للجامعة ومن ذلك الأرض التي أوقفها لصالحها. لافتاً إلى أن الجامعة أسست بمواصفات عالمية وتضم تخصصات تطبيقية دقيقة يحتاجها سوق العمل. جاء ذلك خلال اطلاعه على العرض المرئي للجامعة الذي أطلق خلاله مبادرة لتقديم منح دراسية للطلاب والطالبات المتفوقين بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن. وأشار العرض المرئي إلى أهداف الجامعة التي تشمل تقديم خدمات تعليمية فوق المستوى الثانوي، ولا تهدف إلى الربح مطلقاً، ورسالتها تكمن في توفير برامج أكاديمية ذات جودة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، لافتاً الى أن جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز تقدم لأول مرة على مستوى المملكة تخصصا يعني بدراسة الحاسب الجنائي وأمن المعلومات.