قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية لخريجي جامعة الملك فيصل بالأحساء: يسرني مشاركتكم في هذا اليوم المبارك بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلاب الجامعة، بعد أن منَّ الله عليهم بالتوفيق ليساهموا في بناء هذا الوطن، وأضاف: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين بدأت بإنشاء 7 جامعات، إلى أن أصبحت 28 جامعة، وبعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بزيادة 3 جامعات، وجاءت تلك الجامعات منسجمة ومتكاملة، وليأتي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي والخارجي لتكتمل هذه المنظومة». وزاد: «إنها مناسبة سعيدة أن يتزامن تخرج هذه الدفعة مع مناسبة مرور 40 سنة على تأسيس الجامعة، أشكر لمديري الجامعة ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، وهذا لم يأت إلا بالدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد». وهنأ سموه أبناءه الخريجين، وقال: إن الآمال معقودة عليكم وما أخذتموه من عمل وما اكتسبتموه من مهارات أسهم في تحقيق التقدم، وأكرر تهنئتي للخريجين، ثم أشكر مدير الجامعة وزملاءه على التطوير الأكاديمي. وكان سموه رعى حفل التخرج الخامس والثلاثين لطلاب جامعة الملك فيصل، في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الساعاتي، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين، في حفل بدأ بالسلام الملكي، ثم المسيرة الأكاديمية، ثم كلمة الخريجين لطالب الطب الخريج عزام الجعفري. أعقب ذلك إعلان نتائج الخريجين من قِبل الدكتور محمد الفريدان، ثم أداء القسم لطلبة كلية الطب من عميدها الدكتور وليد بوعلي، ثم عرض مرئي وثائقي عن جامعة الملك فيصل، فكلمة الرواد المكرّمين ألقاها نيابة عنهم معالي الدكتور محمد القحطاني. بعد ذلك كرّم الطلاب المتفوقين في التعليم الجامعي النظامي، وطلاب التعليم عن بُعد والانتساب، ثم تم تكريم الرواد منذ انطلاق الجامعة، ثم جرى تقديم درعين لسمو أمير الشرقية ومحافظ الأحساء.