عبر معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمّر، عن تعازيه وتعازي منسوبي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، حفظه الله، و بالغ حزنه وألمه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رحمه الله، سائلاً المولى، عز وجل، أن يسكنه فسيح جناته لما قدمه من أعمال ومواقف لخدمة دينه ووطنه . وقال معاليه: إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ، رحمه الله ، تميز بقيادته الواعية المخلصة والحازمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، والتي جعلته يحتل مكانة مرموقة على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية بما حباه الله من حكمة في قيادة أمننا الوطني . وأوضح ابن معمر أنه إذا كان القادة يعرفون بأفعالهم المجيدة وقراراتهم الصائبة، فإن للأمير نايف بن عبد العزيز قصب السبق، واليد الطولى في هذا الخصوص، وإذا كانوا يتميزون بصفاتهم الحميدة ومزاياهم النبيلة، فسمو الأمير نايف أيضًا يحمل سمات الود والتسامح، ويجسّد هذا المعاني السامية والصفات والمزايا التي تحلّى، رحمه الله، بها وبوأته احتلال المكان والمكانة المرموقتين سياسيًا وإنسانيًا. وأكد معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على أن ما يتمتع به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، من خصال كريمة، جعلت منه، رجل دولة، يعرف كيف يتخذ القرارات الصائبة، ويواصل العمل ليل نهار من أجل أن يراها نافذة على أرض الواقع. وأوضح معاليه أن وفاة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز تعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية؛ فسموه قدّم جهودًا بارزة فى خدمة أمته ووطنه كافةً وأن جهوده فى خدمة الإسلام والقرآن، والسنة النبوية وقضايا الإنسانية ستظل عنوانًا بارزًا لعطاء سموه خدمةً لدينه ووطنه وأمته في السجل الذى يحوي أعماله وسيرته الطيبة. ودعا معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويمد بالعون والتوفيق خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وأن يلحق سمو الأمير نايف بالنبيين والصّدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.