د. بن رقوش : من البديهي أن تبادر الجامعة لاستشراف المشكلات الأمنية المستحدثة (72) متخصصاً ومتخصصةمن الدول العربية شاركوا في فعاليات الدورة التدريبية الدورة ناقشت الإرهاب النووي والإلكتروني وعلم الاتصال الجنائي اختتمت بعد ظهر اليوم الأربعاء 24/4/1434ه أعمال الدورة التدريبية (توظيف التقنيات الحديثة في العمل الأمني) التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 2024/4/1434ه الموافق من 26/3/2013م بمقر الجامعة بالرياض . واستفاد من أعمال الدورة التدريبية(72) مشاركاً ومشاركة من العاملين في وزارات الداخلية ، ومراكز الدراسات الإستراتيجية، وهيئات الادعاء العام والنيابات العامة والأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة من (7) دول عربية هي : الأردن ، الجزائر، السعودية، السودان، عمان، الكويت ، لبنان. و حضر حفل الاختتام الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة . وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى المشرف العلمي على الدورة د. أمجد كايد الفطافطة كلمة استعرض فيها أهمية الدورة وأهدافها وبرنامجها العلمي أعقبتها كلمة اللواء أ.د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب الذي تناول في كلمته أهمية التدريب معدداً إنجازات الجامعة في مجال تدريب الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم مبيناً أن الجامعة دربت من خلال كلية التدريب أكثر من (40000)أربعين ألف متدرب من الدول العربية ثم ألقيت كلمة المشاركين في الحلقة ألقاها نيابة عنهم المشارك المقدم جهاد محمد رشيد من المملكة الأردنية الهاشمية الذي أكد أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في الدورة وأنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين لاسيما وأنها تواكب تطورات العصر المتسارعة. ثم ألقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية موضحاً أهمية موضوع الدورة مؤكداً أن أنه من البديهي أن تبادر الجامعة إلى استشراف المشكلات الأمنية المستحدثة وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة حيث تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التي تنظمها الجامعة لتطوير الأجهزة الأمنية العربية حرصاً من الجامعة على تبني الأجهزة الأمنية لهذه المفاهيم وإعمالاً للرؤية الواقعية الطموحة لها،انسجاماً مع رسالتها العلمية . وأكد د. بن رقوش أهمية مواكبة الأجهزة الأمنية العربية للتقنية الحديثة في ظل التطورات المتسارعة للجريمة، وأن هذه الدورة تكتسب أهميتها من أهمية الموضوعات التي طرحت من خلالها حيث تؤدي التقنيات الحديثة دوراً مهماً في حياة البشر يمكن أن يتخذ الشكل الإيجابي أو السلبي، موضحاً أنه قد استقطبت للدورة هيئة علمية متميزة حتى تحقق أهدافها وغاياتها . واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ماقدموه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة. وتم عقب ذلك توزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات في فعاليات والدورة التدريبية . **يشار إلى أن الدورة هدفت إلى التعريف بالتقنيات الحديثة وتوظيفها في مجال الأجهزة الأمنية ، والإلمام بالطرق العلمية والتقنية في هذا المجال وإكساب المشاركين المهارات العلمية اللازمة . **واشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها: استخدام الحاسب الآلي في مكافحة الجريمة(الوقاية الفنية لأمن المعلومات) ، وعلم الاتصال الجنائي (البصمة الصوتية) ، واستخدام التقنيات للكشف عن الجريمة الإلكترونية الإرهابية، والكشف الفني الحديث ومعاينة مسرح الجريمة ، وتقنيات البحث الجنائي الحديثة المستخدمة في مكافحة تهريب الأسلحة والمتفجرات وتقنيات الكشف عن آثار الطلق الناري ، ودور تقنية الحمض النووي في التعرف على ضحايا الجرائم الإرهابية ، وتقنيات الكشف عن المخدرات في سوائل الجسم ، وتطبيقات عملية للكشف عن المخدرات ن وتقنيات مكافحة التزوير والوثائق والعملات ، وتقنيات البصمة الحديثة في الكشف عن الهوية ، وتقنيات مكافحة الإرهاب النووي وتطبيقات التخطيط الاستراتيجي لاستخدام التقنيات الحديثة في العمل الأمني وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .