ناقش 72 متخصصا من وزارات الداخلية ومراكز الدراسات الاستراتيجية وهيئات الادعاء العام والنيابات العامة من سبع دول عربية، توظيف التقنيات الحديثة في العمل الأمني، وذلك في دورة تدريبية نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واختتمت أعمالها أمس بمشاركة دول الأردن، الجزائر، المملكة العربية السعودية، السودان، عمان، الكويت ولبنان. واستعرض المشرف العلمي على الدورة الدكتور أمجد كايد الفطافطة أهداف الدورة وبرنامجها العلمي، واستعرض بعده اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب إنجازات الجامعة في مجال تدريب الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم، مبينا أن الجامعة دربت من خلال كلية التدريب أكثر من 40 ألف متدرب من الدول العربية. من جانبه، أكد المقدم جهاد محمد رشيد من المملكة الأردنية الهاشمية أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في الدورة، مشيرا إلى أنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين. إلى ذلك، أكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن بيت الخبرة الأمنية العربية يعمل على إعداد البرامج التدريبية الملبية لاحتياجات الأجهزة الأمنية العربية، موضحا أهمية موضوع الدورة، مشيرا إلى أنه من البديهي أن تبادر الجامعة لاستشراف المشكلات الأمنية المستحدثة وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة. وأكد الدكتور ابن رقوش أهمية مواكبة الأجهزة الأمنية العربية للتقنية الحديثة في ظل التطورات المتسارعة للجريمة. يشار إلى أن الدورة تهدف للتعريف بالتقنيات الحديثة وتوظيفها في مجال الأجهزة الأمنية، الإلمام بالطرق العلمية والتقنية في هذا المجال وإكساب المشاركين المهارات العلمية اللازمة. واشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات أبرزها: استخدام الحاسب الآلي في مكافحة الجريمة (الوقاية الفنية لأمن المعلومات)، علم الاتصال الجنائي (البصمة الصوتية)، استخدام التقنيات للكشف عن الجريمة الإلكترونية الإرهابية، الكشف الفني الحديث ومعاينة مسرح الجريمة، تقنيات البحث الجنائي الحديثة المستخدمة في مكافحة تهريب الأسلحة والمتفجرات وتقنيات الكشف عن آثار الطلق الناري، دور تقنية الحمض النووي في التعرف على ضحايا الجرائم الإرهابية، تقنيات الكشف عن المخدرات في سوائل الجسم، تطبيقات عملية للكشف عن المخدرات، تقنيات مكافحة التزوير والوثائق والعملات، تقنيات البصمة الحديثة في الكشف عن الهوية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.