اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية " توظيف التقنيات الحديثة في العمل الأمني" التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 20 إلى 24/4/1434ه الموافق من 2إلى6/3/2013م ، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ، بمقر الجامعة بالرياض. وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى المشرف العلمي على الدورة الدكتور أمجد كايد الفطافطة كلمة استعرض فيها أهمية الدورة وأهدافها وبرنامجها العلمي. تلا ذلك كلمة عميد كلية التدريب اللواء الدكتورعلي بن فايز الجحني تناول خلالها أهمية التدريب ، معدداً إنجازات الجامعة في مجال تدريب الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم ، مشيرًا إلى أن الجامعة دربت من خلال كلية التدريب أكثر من (40000) ألف متدرب من الدول العربية. ثم ألقيت كلمة المشاركين في الحلقة ألقاها نيابة عنهم المشارك المقدم جهاد محمد رشيد من المملكة الأردنية الهاشمية الذي أكد أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في الدورة وأنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين ، لاسيما وأنها تواكب تطورات العصر المتسارعة. ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية ، مشيرًا إلى أنه من البديهي أن تبادر الجامعة إلى استشراف المشكلات الأمنية المستحدثة وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة ، حيث تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التي تنظمها الجامعة لتطوير الأجهزة الأمنية العربية حرصاً من الجامعة على تبني الأجهزة الأمنية لهذه المفاهيم وإعمالاً للرؤية الواقعية الطموحة لها ، انسجاماً مع رسالتها العلمية. وأكد على أهمية مواكبة الأجهزة الأمنية العربية للتقنية الحديثة في ظل التطورات المتسارعة للجريمة ، وأن هذه الدورة تكتسب أهميتها من أهمية الموضوعات التي طرحت من خلالها حيث تؤدي التقنيات الحديثة دوراً مهماً في حياة البشر يمكن أن يتخذ الشكل الإيجابي أو السلبي ، موضحاً أنه قد استقطبت للدورة هيئة علمية متميزة حتى تحقق أهدافها وغاياتها. وأختتم الدكتور بن رقوش كلمته برفع الشكر والتقدير لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما قدموه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة. عقب ذلك تم توزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات في فعاليات والدورة التدريبية. يشار إلى أن الدورة هدفت إلى التعريف بالتقنيات الحديثة وتوظيفها في مجال الأجهزة الأمنية ، والإلمام بالطرق العلمية والتقنية في هذا المجال ، وإكساب المشاركين المهارات العلمية اللازمة ، كما استفاد من أعمالها (72) مشاركاً ومشاركة من العاملين في وزارات الداخلية ، ومراكز الدراسات الإستراتيجية ، وهيئات الإدعاء العام والنيابات العامة والأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة من (7) دول عربية هي : الأردن ، الجزائر، السعودية ، السودان ، عمان ، الكويت ، لبنان. // انتهى // 14:35 ت م تغريد