حملت المديرية العامة للشؤون الزراعية في منطقة نجران وزارة الزراعة مسؤولية تأخر راتب شهر ذي الحجة لموظفي بندي تشغيل المحاجر في المنافذ البرية ومكافحة السوسة الحمراء. وبين ل «عكاظ» مدير عام المديرية المهندس تركي الوادعي أن المديرية رفعت بأسماء جميع العاملين في البندين المذكورين، إلا أن مستحقاتهم لم تصرف إلى الآن، محملا جهاز التحويل في الوزارة مسؤولية التأخير. وأوضح عدد من المواطنين العاملين على بندي التشغيل في منفذ الخضراء الحدودي ومحاجر مكافحة السوسة الحمراء، أنهم لم يتسلموا راتب شهر ذي الحجة إلى الآن، مشيرين إلى عدم معرفته الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير. وبين المواطنين أن تأخر نزول الرواتب أوقعهم في حرج مع عائلاتهم، إذ يعتمدون عليها بشكل كامل في تدبير حياتهم المعيشية. وذكروا أنهم يعملون برواتب مقطوعة قدرها ثلاثة آلاف ريال، وما زالوا ينتظرون أوامر الترسيم أسوة بغيرهم.