لم يكن وقع الخبر الذي نشرته صحيفة عكاظ الثلاثاء على المواطنين بالمنطقة المتضمن إلغاء البرج والذي سبق وان أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أميرهم السابق سهلاً . كانت صدمة للجميع مشروع أُعلن عنه ورصد له مبلغ وتم إعداد الدراسات كاملة يلغى وبهذه البساطة وكذلك نقل جميع كوادر المستشفى العام لمستشفى الشرفة تمهيداً لاغلاقة . نسبة كبيرة من سكان منطقة نجران حُرِموا حق من حقوقهم بفعل فاعل أراد لهم العناء والمشقة والموت في الطرقات وحرمهم ايضاً العيش في امن صحي مستقر حالهم حال بقية المواطنين في جميع المناطق والذين يتلقون العلاج في المستشفيات ويحصلون على حقوق كفلها لهم الشارع وكل القوانين . سكان غرب نجران أنهكتهم التهديدات والإشاعات التي تقول بإلغاء أو نقل المستشفى منذ فتره حتى زف لهم الأمير مشعل بشرى بقاء المستشفى بل وإنشاء برج يتسع ل(100)سرير وكانت فرحة المواطنين كبيرة وحسوا أن هناك من أنصفهم في حق من حقوقهم المشروعة . ترى من وراء هذا الإلغاء ولماذا ؟ وهل كل ما أُعلن عنه سابقاً كان مجرد وعود واهية ؟ وهل أصبح المواطن مجرد لعبة تواصل بها الصحة تمرير وعودها الواهية على حساب كرامته وسلب حقوقه بمظاهر إعلاميه تعتمد على الموافقة المبطنة بالتضليل للأمير السابق وبمجرد نقله يلغى المشروع وبكل بساطة ويتم حرمان نصف سكان المنطقة من توفير الأمان الصحي والعيش في استقرار بمجرد شعوره بتوفير الخدمات الصحية وقربها منه . مليارات الريالات وفرتها الحكومة أيدها الله إلا أن هناك من حرم نجران من نصيبها في ميزانية الصحة الضخمة . كل يوم عن آخر تزداد الفجوة بين المواطن بمنطقة نجران والصحة وبالتالي انعدمت الثقة التي لن ترجع إلا بعد رحيل كثير ممن لم يحركوا ساكناً . نلتقي في الاسبوع القادم مع مشروع آخر على وشك ان يتم التلاعب فيه بحجة المصلحة . . مانع آل قريشة رئيس تحرير صحيفة نجران نيوز الالكترونية [email protected]