مشعل بن عبدالله ل"الوطن": نجران موعودة بالتنمية.. وأهلها أنموذج في الوفاء خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله الأمير مشعل بن عبدالله بعد تعيينه أميرا لنجران ولي العهد يستقبل أمير نجران في لقاء سابق نجران: صالح آل صوان أكد أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن نجران موعودة بالتنمية، وأن ما قدمه للمنطقة وأهلها في فترة وجيزة ليس كل طموحه. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس: إن ملامح التنمية التي بدأت تظهر في المنطقة يجب أن تستمر على نفس الوتيرة من السرعة في الإنجاز والدراسة الجيدة للمشاريع والخطط المستقبلية الرامية إلى إسعاد وراحة المواطنين. والحقيقة أن المنطقة موعودة بالمزيد من البناء والتنمية في هذا العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، حيث تولي قيادتنا الرشيدة المواطن جل اهتمامها ورعايتها، وهذا ما انعكس على تطوير البنية التحتية في منطقة نجران التي أصبحت ورشة عمل كبيرة لمشاريع الخير والبناء، تجاوزت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 11 مليار ريال، والقادم أجمل.. بإذن الله. وأضاف سموه: إن أبرز ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية يتمثل في الانتهاء من المرحلة الأولى من توسعة مطار نجران، والرفع للمقام السامي الكريم عن حاجة الأهالي إلى أراض سكنية، وعلى ضوئها صدرت موافقة سيدي خادم الحرمين الشريفين بالمنحة السكنية لأهالي نجران. كما تم إنشاء عدة مستشفيات بالمنطقة، من أهمها مستشفى بجامعة نجران بسعة 800 سرير، وبرج طبي بسعة 200 سرير، بالإضافة إلى عدد من المراكز الطبية الأخرى، فضلا عن الربط الكهربائي من منطقة جازان لتغذية المدينة الجامعية بنجران والأحياء المجاورة لها، واعتماد عدد من الكليات بالجامعة، بالإضافة إلى فندق خمسة نجوم بجامعة نجران، واعتماد عدد من الطرق السريعة ومجموعة من الجسور والتقاطعات بالمنطقة، مثل الجسر الواقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف، والجسر الواقع على تقاطع طريق الجربة مع طريق الملك عبدالله، والجسر الذي سيتم إنشاؤه أمام بوابة مطار نجران، بالإضافة إلى عدد من جسور المشاة في المواقع المحتاجة، واقتراح شمول منطقة نجران بالسكة الحديد وإنشاء عدد من المجمعات المدرسية الحديثة، حيث بلغ ما اعتمد لمشاريع المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من أحد عشر مليار ريال. وأضاف سموه: إن أهل نجران يستحقون كل ما يقدم لهم من رعاية ودعم واهتمام. فهم نموذج في الوفاء والتضحية، وأهل الإخلاص والولاء لله ثم المليك والوطن، وأعمل معهم يدا بيد لنهضة وبناء وتنمية نجران. وكل ما قدمته خلال الفترة الماضية ليس كل طموحي، ونعد بتقديم المزيد من العطاء وجلب مشاريع الخير والنماء، مستعينين بالله ثم بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين. ------------------------------------------------------------------------ المنيع: مليار ريال لإقامة 100 مشروع لدعم تعليم نجران أمير نجران يستقبل المنيع في مناسبة سابقة نجران: علي ناشر أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران، ناصر بن سليمان المنيع، أن المنطقة ومحافظاتها حققت نهضة تعليمية شاملة خلال السنوات الثلاث الماضية، بمتابعة من أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي جانب التربية والتعليم جل اهتمامه. وقال: إن الرعاية الكريمة التي يوليها أمير نجران كان لها الأثر البالغ في تقدم أعمال التربية والتعليم وإقامة المشاريع التعليمية الحديثة التي تمكن أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات من الحصول على تعليم متقدم على أرقى المستويات ووفق التقنيات العالمية الحديثة. وأضاف المنيع أن اهتمام ودعم الأمير مشعل بن عبدالله أثمر عن إقامة 100 مشروع خلال السنوات الثلاث الماضية بتكلفة تجاوزت مليار ريال، تم من خلالها إنشاء مجمعات مدرسية حديثة للبنين والبنات ومدارس للقرى ومباني إدارية وصالات رياضية، بالإضافة إلى صيانة المباني المدرسية وإعادة تأهيلها وترميمها. كما تم اعتماد 174,5 مليون ريال في ميزانية وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشاريع جديدة في منطقة نجران، أهمها مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم، ومركز علمي ومجمعات مدرسية ومدارس بنماذج كبيرة وصغيرة. وعن البرامج والمشاريع الإستراتيجية التي طبقتها الإدارة خلال السنوات الثلاث الماضية، قال المنيع: هناك أربعة مشاريع إستراتيجية تطبقها الإدارة لتعود بالنفع والفائدة على مستوى التقدم العلمي للطلاب والطالبات، تتمثل في مشروع نظام المقررات، ويطبق في أربع مدارس ثانوية للبنين وأربع مدارس ثانوية للبنات، بالإضافة إلى مشروع الرياضيات والعلوم ويقام في جميع مدارس البنين والبنات بالمنطقة، وبرنامج تدوير اللغة الإنجليزية الذي ينفذ في ثلاث وثمانين مدرسة ابتدائية للبنين والبنات وثلاثين مدرسة متوسطة للبنين والبنات وثماني مدارس ثانوية للبنين وخمس مدارس ثانوية للبنات. كما تطبق الإدارة مشروع قائد المدرسة ( المشرف المقيم) في ست مدارس ثانوية للبنين والبنات بواقع ثلاث لكل مدرسة. ------------------------------------------------------------------------ القادم أجمل ناصر بن سليمان المنيع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران أعيش مع أهالي منطقة نجران هذه الأيام كامل البهجة والسرور بعد مرور ثلاث سنوات على تعيين أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز, وأنا من خلال قصر مدة عملي بنجران شاهدت بعيني ولمست بقلبي سنوات قليلة مضت مضيئة بنور الإنجازات الجبارة التي ترجمتها عزيمة وطموح سموه -حفظه الله - إلى واقع ملموس يدركه ويشاهده كل مواطن ومقيم في هذه المنطقة الغالية من بلادنا الحبيبة في جميع المجالات من تعليم وصحة, وصناعة, وتجارة وكافة المجالات الحيوية الأخرى التي تصب في راحة ورفاهية المواطن انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. إنه فعلا "عطاء مستمر ومثمر حققته سنوات قليلة من عمر الزمن.. لأميرنا المبدع بشير الخير". نقف اليوم جميعنا أمام كل هذه الإنجازات العظيمة وقفة احترام وتقدير لمن كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وبعد الدعم المستمر والمتواصل من قيادتنا الرشيدة, حتى تحقق للمنطقة نهضة تنموية شملت كافة المجالات عامة ومجال التربية والتعليم على وجه الخصوص, حيث يولي الأمير مشعل بن عبدالله تعليم فلذات الأكباد، أغلى ما يملك الإنسان، جل اهتمامه وعنايته من خلال رعاية سموه الكريم للعديد من المناسبات والأنشطة التعليمية والإشراف والمتابعة الحثيثة على إقامة المجمعات المدرسية الحديثة للبنين والبنات, والقادم أجمل بإذن الله. ------------------------------------------------------------------------ مشعل العلم.. متابعة يومية للجامعة واهتمام بأدق تفاصيل الإنجازات العلمية
الأمير مشعل بن عبدالله خلال رعايته لحفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب الجامعة
نجران: حسن آل عامر من يعرف حزم ودقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في الجوانب العملية، واهتمامه بأدق التفاصيل يوما بيوم، يدرك أن تصريحه الذي نشر عبر مختلف وسائل الإعلام في 20 أبريل 2011 حول رؤيته لإنجازات جامعة نجران، لم يأت لمجاملة أحد، بل جاء بعد أن اطلع بنفسه على الإنجازات التي حققتها الجامعة على أرض الواقع، وذلك بعد أن دشن سموه في 17 أبريل 2011 مركز أبحاث المواد المتقدمة وتقنية "النانو" و55 معملا بالكليات الصحية تخدم كليات الطب والأسنان والصيدلة والعلوم الطبية والتمريض و38 عيادة طب أسنان، إضافة إلى تدشينه للمكتبة الرقمية التي تحوي أكثر من 120 ألف كتاب وتدشينه لقواعد المعلومات التي تربط الباحثين بالمكتبات العالمية مما يمكنهم من الاطلاع على المجلات العلمية في كافة التخصصات. وقال سموه وقتها "إن جامعة نجران تسير بخطوات متقدمة"، مستشهدا بحصولها على المركز السابع من بين 33 جامعة حكومية وأهلية في المملكة في التصنيف الإسباني والمركز الخامس في التصنيف الأسترالي، والمركز الثالث في تصنيف "يسر"، كذلك ثمن سموه خطوات الجامعة في مضاعفة أعداد المقبولين وفتح 14 كلية تشمل كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، منوها بدعم القيادة الرشيدة غير المحدود للجامعات. والمتابع لعلاقة الأمير بالجامعة منذ قدومه أميرا لمنطقة نجران يلمس اهتمامه الشخصي بهذا الصرح العلمي المهم لأي مجتمع. منذ أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في 26 مارس 2009 أمير لمنطقة نجران، كانت جامعة نجران وما زالت نصب عينيه ومحل اهتمامه اليومي، وهنا بعض محطات ذلك الاهتمام والرعاية المتواصلة: في 19 مايو 2009 التقى بمدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن يرافقه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وناقش أمير المنطقة مع الدكتور الحسن سير العمل في جامعة نجران ومشاريع إنشاء كليات الجامعة والمباني الإدارية والخدمات بالإضافة إلى مناقشة استيعاب الجامعة للمتقدمين للالتحاق بكليات الجامعة. في 14 يوليو 2009 أعلن الأمير مشعل بن عبدالله بعد لقاء آخر بمدير الجامعة الدكتور الحسن عن افتتاح 8 كليات للطلبة و3 كليات للطالبات في جامعة نجران للتوسع في الدراسة الجامعية في كليات الجامعة، وقال حينها في تصريح صحفي" إننا نتابع كل ما يهم جميع الطلبة والطالبات في المنطقة ونسعى لأن يتحقق لكل راغب في الدراسة تحقيق أمنيته". في14 ديسمبر 2009 قدم أمير منطقة نجران تمويلا سخيا لتأسيس كرسي علمي تحت اسم (كرسي الأمير مشعل بن عبدالله في مجال الأمراض المستوطنة) حيث استفادت الجامعة من هذا الدعم المالي في شراء أجهزة علمية ومواد وتجهيز معامل ومختبرات تخدم المجال البحثي واستقطاب باحثين في مجال الأمراض المستوطنة لإعداد بحوث عن تلك الأمراض ودراسة أنواعها ومدى انتشارها وكيفية الحد منها في المنطقة، ولقي هذا الكرسي العلمي المختص بدراسة الأمراض المستوطنة في منطقة نجران صدى واسعا لدى الأهالي والأوساط العلمية بالمنطقة، نظرا لأهميته في مجال الكثير من الأمراض التي استوطنت في نجران وشكلت عبئا صحيا على المنطقة وساكنيها خلال الأعوام الماضية. في 6 يونيو 2010 توج متابعته الدائمة لخطوات الجامعة برعاية حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب وطالبات الجامعة لذلك العام والبالغ عددهم 1393 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات، كما دشن عددا من مشروعات الجامعة الجديدة. في 24 أغسطس 2010 رفع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز باسمه وباسم أهالي منطقة نجران شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة على موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء مستشفى جامعي بجامعة نجران بمبلغ 600 مليون ريال. وأعرب في تصريح صحفي عن سعادته البالغة بالموافقة على إنشاء المستشفى الذي يمكن طلاب كلية الطب بجامعة نجران من الاستفادة من المستشفى والرفع من مستوى الخدمات التي تقدم للمجتمع، تأكيداً لمبدأ التعاون بين مؤسسات الدولة والاستخدام الأفضل للموارد الاقتصادية. في 3 أبريل 2011 التقى الأمير مشعل بن عبدالله في مكتبه بالإمارة مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن الذي قدم لسموه نسخة من التقرير السنوي لجامعة نجران. وجرى خلال اللقاء بحث واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بجامعة نجران وتقرير عن سير العمل في إنشاء المرافق والكليات الجامعية التي يتم إنشاؤها. في 17 أبريل 2011 رعى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة نجران البالغ عددهم ( 562 ) طالباً وطالبة، وافتتح معامل كلية الطب وعيادات طب الأسنان، حيث قص الشريط إيذانا بافتتاحها واطلع على ما تضمنته من أجهزة طبية واستمع إلى شرح مفصل عن مهام كل قسم. ثم افتتح معمل تقنية "النانو" واطلع على إنجازات معمل الجامعة في هذا المجال واستمع إلى شرح مفصل عن مهام تقنية النانو وما قدمه من خدمة للمجتمع، بعد ذلك افتتح المكتبة الرقمية في مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله بالجامعة، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية واطلع على ما تقدمه المكتبة الرقمية من خدمات متقدمة لأساتذة وطلاب الجامعة. في جميع جلسات مجلس منطقة نجران الذي يرأسه سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز تناقش مشروعات جامعة نجران باستفاضة ومتابعة دقيقة وشخصية من أمير المنطقة، ومحاضر جلسات المجلس تشهد على توجيهات سموه لجميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في منطقة نجران بأهمية التعاون مع الجامعة لضمان سرعة إنجاز مشروعاتها حسب الخطة الزمنية المتعمدة. جامعة نجران في سطور •صدرت التوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين بتأسيس جامعة نجران في 11/11/1427 الموافق 2/12/2006 . • بدأت بكلية واحدة هي كلية المجتمع. • وصل عدد الكليات الآن 14 كلية تحتوي على جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. • يدرس فيها الآن حوالي 20 ألف طالب وطالب. • تحتوي على 9 عمادات مساندة و4 مراكز علمية. • تضم أحد أكبر المشروعات الجامعية في المملكة وتعمل الآن على 32 مشروعا في أرض المدينة الجامعية. ------------------------------------------------------------------------ المحفز على العمل والإبداع
الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن مدير جامعة نجران الرجال لا يعرفون ولا يشتهرون إلا بمواقفهم وأعمالهم، فهي التي تبقى في نفوس الناس، وتعلي من شأن أصحابها، وتزيد محبتهم. والواقع الذي نشاهده دون مجاملة هو أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أحد هؤلاء الرجال الذين يعملون بإخلاص ويتفانون في خدمة المجتمع الذي حملوا أمانة خدمته والسهر على راحة ورفاهية أهله. فبصفتي شاهدا مباشرا على التحولات والنقلات المذهلة التي تشهدها منطقة نجران منذ تولي سموه إمارتها، أجزم أنه يعمل المعجزات في وقت وجيز لا يدركه بجلاء سوى من يتنقل بين مدن العالم المختلفة، فمنذ لحظة وصول الزائر إلى مطار نجران يلحظ النقلة الحضارية واللمسة الفنية البديعة في المطار الذي أنجز مشروعه في زمن قياسي جدا، وذلك بفضل الله ثم بفضل المتابعة الدائمة من سمو الأمير لهذا المشروع الحيوي. أما عندما ينتقل إلى مدينة نجران وضواحيها فسيرى بعينيه ورشة عمل تواصل الليل بالنهار لإنجاز المشروعات الخدمية وبناء المجمعات السكنية والتجارية بوتيرة قل أن تجد مثلها في مكان آخر، كل ذلك وسط متابعة ميدانية دقيقة لسموه يشاهدها المواطن على أرض الواقع. أما علاقة سمو الأمير بالجامعة فهي حكاية أخرى، فمنذ أن باشر مهامه أميرا لمنطقة نجران قبل ثلاث سنوات والجامعة من أهم اهتماماته وجل متابعته اليومية، فهو يتابع مشروعاتها بدقة ويزيل أي عقبات قد تقف في طريق إنجازها، وقد حرص على لقائي بصحبة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات بعد تعيينه مباشرة، فكان حريصا على تذليل أي عقبات تواجه مسيرة الجامعة. وفي كل لقاء بسموه كان يوجهنا بكل شفافية إلى الإسراع في بناء جامعة قوية علميا تنافس مثيلاتها في أي مكان، يتخرج فيها طلاب وطالبات على أعلى المستويات العلمية والثقافية، مع تأكيد سموه على أن تكون مخرجات الجامعة مناسبة لسوق العمل وهو ما يتحقق بحمد الله الآن لأكثر من 20 ألف طالب وطالبة، يدرسون في 14 كلية تشمل جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. ويحرص - حفظه الله - على الاطلاع على منجزات الجامعة من خلال التقرير السنوي الذي يتسلمه سموه ويسعد كثيراً عندما يرى عددا من الإنجازات تحققت للجامعة وقد لمحت ذلك في أكثر من لقاء، كذلك يتابع مستوى تصنيف الجامعة محلياً وعالمياً المتقدم على جميع الجامعات الناشئة وعدد من الجامعات الرئيسية، ويحرص حفظه الله على حصول الجامعة على مراكز أعلى، وهذا بلا شك يشجعنا ويدفعنا إلى مزيد من العمل. كما أنه حفظه الله يبدي اهتماماً خاصا بمشاريع المدينة الجامعية ويذلل كافة العقبات التي تواجه سير المشروع خصوصاً ما يتعلق بإيصال كافة الخدمات، وقد شكل سموه لجنة لهذا الغرض بما يضمن سفلتة الطرق المؤدية للجامعة وإيصال التيار الكهربائي والاتصالات والمياه للجامعة في الوقت المحدد. كذلك هو معنا في كل لحظة فرح بتخريج أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات أو تدشين منجز جديد وكان آخرها رعايته - حفظه الله - لتدشين المستشفى الجامعي وتدشين معرض الكتاب ورعايته لورشة عمل المواد المتقدمة لأجهزة الاستشعار الإلكترونية والطاقة المتجددة.
------------------------------------------------------------------------ مليارا ريال لتنفيذ مشاريع المياه في نجران الأمير مشعل بن عبدالله خلال جولته في سد وادي نجران نجران: محمد آل فطيح قال مدير عام المياه في منطقة نجران المهندس صالح بن مصطفى هشلان إن ثلاث سنوات هي عمر الزمن الذي أطلق فيه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله شعلة العطاء لتنمية الإنسان والمكان في هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء, وهي بلا شك قصيرة في مقياس الإنجاز, مشيرا إلى أن ما تم خلال هذه الفترة الوجيزة من تطوير وإنجاز يقارن بما تم خلال ثلاثة عقود. وأضاف قائلا "سمو الأمير مشعل يعمل جاهدا للوصول بهذه المنطقة إلى مستويات ينشدها المخلصون في هذا الكيان العظيم, وما نراه في كل مكان من مشاريع وملامح خلاقة تنبئ عن عمل يشكر عليه من يقف خلف الدفة ومن يتولى التنفيذ والتشغيل. وأضاف هشلان: بمتابعة وتوجيه من أمير المنطقة قامت المديرية العامة للمياه بتنفيذ وطرح العديد من المشاريع العملاقة التي تجاوزت تكلفتها 1700 مليون ريال, وشملت شبكات مياه الشرب وشبكات مياه الصرف ومحطات ضخ مياه الشرب ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي ومحطات تنقية مياه الشرب ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وخطوط نقل مياه الشرب من التكوينات الواقعة شرق نجران، بالإضافة إلى تنفيذ الآبار العميقة والمفتوحة وإقامة مشاريع للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة وتنفيذ السدود بجميع أنواعها". وأكد هشلان أن المبالغ التي اعتمدت في ميزانية الوزارة للعام المالي الحالي لتنفيذ مشاريع المياه بمنطقة نجران بلغت قيمتها 706 ملايين ريال, ويجري عمل الإجراءات النظامية لوضعها موضع التنفيذ. ------------------------------------------------------------------------ مشروعات الزراعة شاهدة على مسيرة الدعم تركي الوادعي نجران: خالد آل فاضل كان للقطاع الزراعي بمنطقة نجران الحظ الأوفر من اهتمام أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله في تذليل جميع العقبات والصعاب التي تعترض مسار القطاع الزراعي بالمنطقة، والعمل على توفير الإمكانات اللازمة لتطوير هذا القطاع والنهوض به في جميع مجالاته وقد تحقق لهذا القطاع منذ تولي سموه مهام إمارة المنطقة عدد من المشاريع الزراعية. وأوضح مدير عام الشوؤن الزراعية بالمنطقة المهندس تركي الوادعي، أنه وفي عهد الأمير مشعل تم اعتماد وترسية مبنى الإدارة العامة لشوؤن الزراعة بالمنطقة بمبلغ وقدره 19 مليونا و630 ألف ريال، مع عمل إضافات لذلك المشروع تصل تكلفتها إلى ما يقارب 10 ملايين ريال، كما تم اعتماد وفتح وحدة بيطرية بنجران واعتمد لها مبنى داخل المبنى الرئيسي للإدارة العامة وستعود تلك المشاريع بالنفع على القطاع الزراعي بالمنطقة، إضافة إلى اعتماد وتنفيذ مبنى الوحدة البيطرية بمحافظة شرورة وقد تم الانتهاء منه حيث بلغت تكلفته مايقارب مليونا و 150 ألف ريال. وأضاف أن سموه وجه بدعم البرامج الخدمية بالإدراة العامة وفروعها؛ حيث تم دعم برنامج مكافحة حمى الضنك بالآليات والمعدات اللازمة كما تم دعمها بالكوادر البشرية، إلى جانب صدور أوامره الكريمة بدعم وتطوير برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالآليات والمعدات، والأمر بتعيين مايقارب 60 موظفا من الفنيين والإداريين والعمال للحفاظ على ثروة النخيل حيث تشتهر المنطقة بإنتاج أجود محاصيل التمور، كما تم دعم البرنامج بأحدث أجهزة المكافحة كأجهزة الحقن ومواطير الرش وآلة فرم النخيل والتي تقدر تكلفتها مع تشغيلها وصيانتها بما يقارب 7 ملايين ريال، والتعاقد مع بعض المؤسسات الوطنية لإزالة ثلاثة الآف نخلة من النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والتي لا ينجح معها العلاج ونقلها إلى الفرامة. وتابع الوادعي، كان من ضمن توجيهاته الكريمة دعم البرامج التشغيلية والصيانة وزيادة مخصصاتها لتتواكب مع احتياج العمل وترسية مشاريع تشبيك وتعريم كلا من غابة الجزم بمحافظة ثار وغابة الغثمة بمركز بئر عسكر وغابة رجلا بنجران؛ حيث تجاوزت تلك المشاريع ال300 ألف ريال. وأكد الوادعي أن المشاريع المعتمدة لإدارته في ميزانية العام الحالي مشتركة مع جميع قطاعات الوزارة إلا أن ما خصص من ميزانية لمقام الوزارة لهذا العام يبشر بالخير، حيث لوحظ دعم كافة البرامج، وأميرالمنطقة حريص على أن تأخذ المنطقة نصيبها الوافر. ------------------------------------------------------------------------ قفزة كبيرة لمشاريع الطرق خلال السنوات الأخيرة مشروع كبري يربط بين الجربة وحي مراطة نجران: علي حفول حققت وزارة الطرق والنقل بنجران قفزة كبيرة في مشاريعها في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث شهدت المنطقة ومحافظاتها إنجازات كبيرة بتكلفة فاقت ملياري ريال، شاملة طرقا جديدة وازدواجية لعدد من الطرق المعتمدة. وأوضح مدير إدارة الطرق المكلف، المهندس ناصر بجاش، أن دور أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبد الله الفعال أسهم في إنجاز الكثير من الطرق من خلال زياراته المتكررة للوقوف على المشاريع. وما إنجازات وزارة الطرق والنقل، ممثلة بإدارة الطرق والنقل بالمنطقة إلا أكبر دليل على عنايته ورعايته. وأضاف أن من أهم الإنجازات في الفترة الماضية ازدواج طريق نجران الخميس بطول 9 كلم، وازدواج طريق الأمير سلطان "الحزام الجنوبي" بطول إجمالي 43 كلم، إضافة إلى ازدواج طريق الأمير نايف "الحزام الشمالي". ومن المشاريع المنجزة خلال الفترة الماضية استكمال التقاطعات على طريق الملك عبدالله وترحيل طريق الملك عبدالعزيز أمام المطار واستكمال ازدواج وربط طريق الحصينية - المنتشر، وتنفيذ واستكمال بعض الطرق الفرعية في المحافظات والطرق الرابطة بينها، والصيانة الوقائية للطرق القائمة. وأشار إلى أن من أهم المشاريع المعتمدة للعام الحالي ازدواج طريق نجران - شرورة في المرحلة السادسة، واستكمال بعض التقاطعات وبعض الطرق، إضافة إلى عدد من الطرق الفرعية وإصلاح المسار الحالي لطريق نجران - السليل للمرحلة الثانية بطول 70 كلم، إلى جانب دراسة وتصميم عدد من الطرق المختلفة وزيادة تكاليف بعض المشاريع المعتمدة. ------------------------------------------------------------------------ الجليل: مشعل بن عبدالله حول "الحمضيات" إلى مهرجان وطني
نجران: خالد آل فاضل يقوم مركز أبحاث تطوير البستنة بدور ريادي في توجيه مسار الزراعة من المسار التقليدي إلى المسار الحديث الذي يركز على استدامة الموارد الطبيعية واستغلالها بالطرق المقننة وزيادة الإنتاج المحلي وبالتالي زيادة دخل المزارعين في المنطقة. ومن أهم الأهداف المرسومة للمركز توطين ونشر زراعة الحمضيات وبعض الفواكه المختارة في منطقة نجران وباقي مناطق المملكة التي تناسب ظروفها المناخية زراعة أشجار الحمضيات، وإجراء التجارب والأبحاث المتعددة في مجال تحديد أنسب الأصول والأصناف المنتقاة التي تجود تحت ظروف المناطق الزراعية بالمملكة، إضافة إلى التركيز على نشر وتطبيق العمليات البستانية في مجال التسميد والري والوقاية والعمليات الزراعية الأخرى بهدف تطوير وتحسين المنتجات الزراعية كما وكيفا وخاصة فيما يتعلق بمحصول الحمضيات مع وضع خطط تدريبية وإرشادية تشمل المزارعين وأبناءهم لإكسابهم المهارات الفنية التطبيقية في مجال زراعة الحمضيات والفواكه الأخرى إلى جانب عقد دورات تدريبية متخصصة للمهندسين والفنيين على مستوى المملكة. ومنذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز إمارة منطقة نجران، حرص على التركيز على المجال الزراعي من خلال الحفاظ على المياه التي تعتبر من أهم الركائز لتطوير الزراعة وكذلك التركيز على أهم المحاصيل والخضراوات التي تشتهر بها المنطقة كالأصناف النادرة من الحمضيات والنخيل والعنب وغيرها من الفواكه الاستوائية وغير الاستوائية. وفي إطار إبراز دور مركز أبحاث البستنة في نشر الأبحاث والتعريف بالمنتجات المحلية والوطنية وزيادة الوعي لدى المهتمين بالمجال الزراعي فقد تم التخطيط منذ عدة سنوات مع الجهات المعنية على إقامة مهرجان للحمضيات في منطقة نجران والذي أمر سموه بأن يحول هذا المهرجان من مهرجان خاص بالمنطقة ليصبح أول مهرجان يقام على مستوى الوطن ويسمى مهرجان نجران الوطني للحمضيات. وأوضح مدير عام مركز أبحاث البستنة بنجران المهندس علي الجليل أن الأمير مشعل بن عبدالله يحرص على افتتاح ورعاية مهرجان نجران الوطني للحمضيات، مشيرا إلى أنه في هذا العام شاركت أكثر من 100 جهة تمثل وزارة الزراعة وإدارات الزراعة في المناطق والمراكز البحثية. ------------------------------------------------------------------------ تدخل "مشعل" ينقل "المستشفيات" للمنافسة العالمية المجمع الطبي بحي الشرفة بنجران نجران: محمد آل شريف أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح المؤنس أن جهود ومتابعة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال ثلاث السنوات الماضية حققتا نقلة نوعية في الخدمات الصحية في مستشفيات المنطقة ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المراكز والقرى، وأشار إلى أن عدد المستشفيات بلغ 9 بالإضافة إلى 64 مركزا صحيا يقوم على تشغيلها كفاءات إدارية وطبية عالية المستوى إلى جانب التجهيزات الحديثة. وقال المؤنس إن حرص وتوجيهات أمير منطقة نجران على توفير العناية الصحية للمواطنين أثمرتا بإنشاء العديد من المستشفيات ومنها مستشفى يدمة العام بسعة 50 سريار ومستشفى ثار بنفس السعة، بالإضافة إلى العديد من المراكز الصحية الأولية في حي مراطة وحي الفهد الشمالي والمشعلية وحي الخالدية بشرورة وحي الضباط والقابل والفيصلية والحضن والشرفة والأثايبة والموفجة والصفا وحي الضيافة وحي الفهد الجنوبي ووادي ريمان وأبا السعود، وكذلك إنشاء مركز أمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد الذي يتكون من عيادات وأقسام أشعة وتخطيط، وقسم عمليات القسطرة وقسم عمليات جراحة القلب وعناية مركزة I.CI وعناية مركزة C.C.U وأقسام إدارية وقاعة تدريب ترتبط بجسر أرضي بمركز الأمير سلطان للكلى، مع إنشاء وتطوير مطبخ وكافتيريا مستشفى الملك خالد، وتطوير مبنى العيادات الخارجية بمستشفى شرورة العام، وتطوير مبنى العيادات الخارجية ومبنى الإدارة بمستشفى الولادة والأطفال بنجران، وإنشاء مستشفى الخرخير الذي يتكون من ثلاثة أدوار، الدور الأرضي لاستقبال الملفات وأقسام تنويم رجال ونساء، وبالدور الأول قسم الولادة وقسم عمليات وقسم عناية مركزة وقسم الإدارة، وبالدور الثاني أقسام تنويم رجال ونساء وقسم التعقيم. وأشار المؤنس إلى أن إنجازات الصحة بنجران في ثلاث السنوات الماضية تمثلت في إنشاء مستشفى بدر الجنوب ومستشفى خباش بسعة 50 سرير لكل منها، حيث تضمان قسم طوارئ وعيادات خارجية وأقسام تنويم رجال ونساء وقسم عمليات وقسم عناية مركزة وتعقيم مركزي وصيدلية ومطبخ وموقع خدمات وورش طبية وثلاجات موتى ومستودعات ومغسلة، وإنشاء مستشفى نجران العام سعة 200 سرير الذي يتكون من المبنى الرئيسي ومبنى الخدمات ومبنى المستودع ومبنى الكلى ومبنى الممرضات وغرفة الحارس والخزان الأرضي ومحطة تحلية المياه ومحطة معالجة مياه المجاري، وكذلك إنشاء مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 200 سرير، وإنشاء مركز طب الأسنان، وتطوير مبنى الهيئة الطبية، وتطوير وتوسعة معامل مركز طب الأسنان، وإنشاء مركز السكري بمستشفى الملك خالد ومبنى الإدارة بمستشفى شرورة العام وتطوير قسم الطوارئ وأرضيات مستشفى حبونا، وتطوير وتحديث غرف العزل لمستشفيات المنطقة بعدد 8 غرف والسجون بمستشفيات منطقة نجران المرحلة الأولى، وتطوير الإذاعة الداخلية بمستشفى نجران العام، وتطوير شبكة الحاسب الآلي بمبنى إدارة مراقبة المخزون وشبكة الحاسب الآلي بالمديرية، وتطوير قسم السجلات وبنك الدم بمستشفى الملك خالد، وإنشاء مركز للكلى بمستشفى شرورة، ومشروع إنشاء مركز طب العيون. وبين أن الشؤون الصحية تعمل على توفير الخدمات الصحية لسكان المنطقة وتتعهد بالالتزام بتقديم رعاية صحية متكاملة عبر مؤسسات صحية حديثة و كوادر مؤهلة ومدربة، والاهتمام بصحة المجتمع وتوفير بيئة داعمة ومعززة للصحة، وذلك ضمن رؤية واضحة تتمثل في بناء مجتمع معافى بدنيا ونفسيا واجتماعيا، ومن أهم البرامج الطبية المستحدثة خلال ثلاث السنوات الماضية وبرنامج إدارة الأسرة وجراحات اليوم الواحد وبرنامج المراجعة الإكلينيكية وبرنامج الطب المنزلي وبرنامج الجواز الصحي، حيث تحقق من خلال هذه البرامج مستويات متقدمة على مستوى المملكة، ومنها تحقيق المركز الأول في جراحات اليوم الواحد واعتماد مستشفى الملك خالد من قبل مجلس اعتماد المنشآت الصحية، وجاري العمل للحصول على اعتراف المجلس الصحي الأميركي للمنشآت الصحية، بالإضافة إلى حصول مستشفى الولادة والأطفال على شهادة مستشفى صديق الطفل وتم اختيار مدينة شرورة ضمن المدن الصحية عالميا. ------------------------------------------------------------------------ مشعل بن عبدالله يؤازر الأمن على الشريط الحدودي أمير نجران أثناء جولته على الشريط الحدودي نجران: سلمان آل مقرح شهد قطاع حرس الحدود بنجران تقدما ملحوظا ونقلة نوعية في تأمين الشريط الحدودي مع دولة اليمن الشقيقة، من خلال تطوير الطرق وإنشاء الحواجز الأمنية وبناء منشآت للقطاعات والمراكز والمجمعات الحدودية لتوفير البيئة لأفراد وضابط حرس الحدود العاملين على الشريط الحدودي. وأوضح قائد حرس الحدود بنجران، اللواء عبد الرحمن الشهري، أن الأمير مشعل بن عبدالله يتابع جهود أفراد حرس الحدود بشكل يومي، ويطالب بتأمين احتياجاتهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه، كونهم يسهرون على راحة الوطن وأمنه وتأمين الحدود من عبث المهربين والمتسللين، قائلا "إن حرس الحدود بالمنطقة يعمل أفراده وضباطه ليل نهار على الشريط الحدودي لمنع المتسللين والمهربين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد الغالي". وأكد أن من أبرز ما حظي به قطاع حرس الحدود بالمنطقة الزيارة التفقدية التي قام بها على الشريط الحدودي، برفقة قادة القطاعات الأمنية بالمنطقة على المسارات الحدودية، حيث وقف على جبل سديس، واطلع على تجهيزات رجال حرس الحدود، واستمع إلى شرح مفصل من قائد قطاع سقام، العقيد محمد بن سعد الشهراني، حول مهام حرس الحدود وما يؤدونه من أعمال لخدمة الوطن، حيث حيا سموه كل فرد من رجال حرس الحدود قائلاً " أنتم في موقع البطولة ونحن جميعاً لخدمة وطننا العزيز تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز". بعد ذلك اتجه سموه على طول الطريق الحدودي ووقف على جبل الحشرج المطل على الشرفة التابعة لمنطقة نجران ونقطة جبل الثار التابع لقطاع خباش، حيث استمع إلى إيجاز من قائد قطاع خباش، العقيد يحيى أحمد، عن مهام حرس الحدود في القطاع وعلى امتداد الطريق الحدودي. وكان سموه قد أوضح في تصريح صحفي حينها أن الجولة مع قادة القطاعات الأمنية مطمئنة، ولله الحمد، والوضع مطمئن والجميع على أتم الاستعداد لمقاومة كل من تسول له نفسه، وردع من قرر المساس بحدودنا أو حتى القرب منها. وقال إن ما رأيناه شيء يثلج الصدر، ونشكر جميع القطاعات على الجهود المبذولة من كافة القطاعات الأمنية. بعد ذلك توجه أمير نجران على طول الطريق الحدودي واطلع على التجهيزات والاستعدادات لرجال حرس الحدود، وحثهم على مضاعفة الجهد لخدمة الوطن. كما حظيت المنطقة برعايته كل عام بتخريج طلاب مركز تدريب حرس الحدود بالمنطقة ومشاركتهم فرحة التخرج وتشجيعهم للانضمام مع زملائهم على الحدود، كما يقوم بمعايدة أفراد وضابط الحرس ومشاركتهم الأحزان والأفراح، إضافة إلى دعمه واهتمامه بعدد من المشاريع لحرس الحدود بالمنطقة. كما تشرف منسوبو حرس الحدود بافتتاحه مشاريع محافظة شرورة في زيارته للمحافظة، حيث تم افتتاح مبنى صيانة العربات والنقل والشؤون الهندسية والذي يضم 10 أقسام، وهي المكاتب الإدارية وورش العربات والمستودعات وغرفة الكهرباء ومبنى الهندسة. ومن أبرز إنجازات حرس الحدود في المنطقة إحباط عدد من محاولات التهريب ومنع المتسللين على الشريط الحدودي، إضافة إلى تعبيد طريق شرورة – الخرخير بطول 500 كيلو متر. وقد حظي قطاع حرس الحدود بالمنطقة بمشاريع جديدة واستبدال عدد من المجمعات القديمة بمجمعات حديثة على الطراز الحديث، إذ نفذ خلال العام المنصرم عدد من المشاريع بقيمة 620 مليون ريال، بحيث تخدم الدوريات والعاملين على الشريط الحدودي. وتتمثل في مشروع الشبك الكونسرتينا من السد المنفذ على المسار الخلفي لقطاع سقام وجزء من مسار قطاع خباش بطول 76 كيلو مترا وبتكلفة 12 مليون ريال، ومشروع مانع القاردريل بطول 260 كيلو مترا ما بين مجمع المعاطيف الحدودي وحتى متوسط المسافة ما بين مجمع أم الملح والخرخير بتكلفة 95 مليونا و500 ألف ريال، ومشروع سفلتة الطرق بالمنطقة بمجموع أطوال 806 كيلومترات وبتكلفة تقديرية تبلغ 303 ملايين، ومشروع توريد وتركيب مانع القاردريل بقطاع شرورة بمجموع أطوال 290 كيلو مترا بتكلفة 113 مليونا و50 ألف ريال، ومشروع توريد وتنفيذ مانع شبك الكونسرتينا على المسار الخلفي لقطاع سقام وجزء من قطاع خباش بطول 86 كيلو مترا بتكلفة 12 مليونا و467 ألف ريال، ومشروع مانع الحاجز الأنبوبي بقطاع خباش بطول 95 كيلو مترا وبتكلفة 31 مليونا و966 ألف ريال، ومشروع تنفيذ 6 آبار بأطوال ما بين 390 و540 مترا طوليا وبتكلفة تقديرية تبلغ 9 ملايين، ومشروع مجمع البتراء الحدودي بقيمة 8 ملايين و357 ألف ريال. كما نفذ خمسة مجمعات حدودية بتكلفة تقديرية تبلغ 43 مليونا. كما يجري العمل على استكمال المشاريع للمنطقة ضمن مشاريع مركز المشاريع التطويرية للمناطق الجنوبية. كما تم تدريب عدد من العاملين على رأس العمل بمن فيهم الأفراد والضباط في عدد من الدورات التطويرية التي تمكنهم من أداء عملهم ومهامهم بكل يسر وسهولة. ------------------------------------------------------------------------ قرارات مجلس نجران ترفع اعتمادات المشاريع ل 11 مليارا جانب من جلسة مجلس المنطقة نجران: عبدالله النهدي تلعب قرارات مجلس منطقة نجران، الذي يرأسه أمير نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، دوراً تنموياً وحيوياً في المنطقة. وتهدف هذه القرارات إلى رفع مستوى الخدمات ودراسة الاحتياجات وإدراجها في خطة التنمية واقتراح اعتماد المشاريع في ميزانيات الوزارات التي لها علاقة بالتنمية كأولويات الطرق والمشاريع الحيوية الأخرى، وأوضح أمين عام مجلس المنطقة نجران زياد بن محمد بن غضيف أن ما اعتمد لمشاريع المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ أكثر من 11,038,110,000 ريال. قرارات خدمية وتعليمية العمل على تأهيل طريق الملك عبدالعزيز بدءا من أبا السعود وحتى مطار نجران ( استبدال الإنارة والرصف والتشجير). الموافقة على تكليف الجهات ذات العلاقة بإيقاف زحف الرمال على محافظة خباش وعمل مصدات للرمال. وافق المجلس على اتخاذ اللازم حيال بعض احتياجات أهالي محافظة حبونا ( كلية للبنين والبنات- فرع للأحوال المدنية- فرع للمرور- فرع للجوازات- مخفر للشرطة في تريمة). إحداث مدارس أهلية أجنبية بالمنطقة، وطرح الموضوع من قبل الغرفة التجارية على رجال الأعمال، ودعم فتح مدارس أجنبية وحث رجال الأعمال على الاستثمار في التعليم الأجنبي. فتح معهد عال تقني للبنات بمحافظة حبونا وإحالته إلى مجلس التدريب الفني والمهني لفتح المعهد وفق الأسس والشروط. تكليف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بنجران بمتابعة تنفيذ المدينةالرياضية ومتابعة إنشاء مقر لنادي نجرانالرياضي. دعم لمشاريع جامعة نجران اتخذ مجلس منطقة نجران عددا من القرارات التي ساهمت في تهيئة موقع مقر جامعة نجران وتيسير الوصول لها، من أبرزها: تكليف أمانة المنطقة بالإعداد لربط موقع الجامعة بطريق رئيسي يبدأ من طريق الملك عبدالعزيز عبر مخططات الأمانة بشرق المطار. وافق المجلس على ربط الجامعة بطرق رئيسية لضمان سهولة الوصول إليها، سواء من الجنوب أو من الشمال بربط موقع الجامعة بطريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد. تكليف "المياه" بتزويد الجامعة بما تحتاجه من مياه الشرب ومياه الري، وكذلك حجم الصرف الصحي. تكليف الجهاز الفني بالجامعة والمختصين بشركة الكهرباء بدراسة حاجة الجامعة من الكهرباء، مع تعميد الشركة بضرورة الإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان توصيل التيار الكهربائي بأقصر مدة ممكنة. إدراج مشروع مصدات للرياح ومنع زحف الرمال شرق موقع الجامعة. تكليف الجامعة باتخاذ اللازم حيال ما يتعلق بشركة الاتصالات من توصيل شبكة الهاتف إلى المدينة الجامعية. وافق المجلس على أن تكون المرافق الخاصة بالتربية والتعليم ( بنين – بنات) من ضمن مشروع الجامعة وأن إدارات التربية والتعليم معنية باستلام تلك المباني المدرسية وتزويدها بما تحتاجه كمدارس التعليم الأخرى. إشعار الأمانة بإيلاء موضوع نقل مرمى النفايات (70كلم) شرق مدينة نجران الاهتمام وفق ما أشار إليه أمين المنطقة وسرعة نقله. قرارات اجتماعية وثقافية لمجلس نجران اهتم مجلس منطقة نجران بالجانب الإنساني والاجتماعي، متخذا قرارات تخص هذا الجانب، من أبرزها: تأييد توصية اللجنة الصحية والاجتماعية حول الحد من مشكلة العنف الأسري، وتعميم ذلك للجهات ذات العلاقة. ومن أبرز التوصيات: التعريف بدور وأهمية لجنة الحماية الاجتماعية في المجتمع من خلال الندوات واللقاءات وزيارات المدارس. تثقيف المجتمع بعمل برامج توعوية شاملة عن أنواع ومخاطر العنف الأسري. حث الإدارات والأجهزة الحكومية على التفاعل والتعاون مع اللجنة في إنجاز مهامها. مضاعفة الجهود لمحاربة المخدرات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية وراء العنف الأسري. مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم اللجنة بالاحتياجات التي تمكنها من القيام بدورها. تفعيل دور المرافق كالمدارس والمستشفيات وأقسام الشرطة للإبلاغ عن حالات العنف الأسري بالمنطقة. كما وافق المجلس على إنشاء دار للعجزة وكبار السن، وتكليف ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية بالمجلس ( مدير عام الضمان الاجتماعي بنجران) بمتابعة ذلك. ووافق على إنشاء معهد متخصص في تعليم الصناعات الحرفية، وعلى إنشاء مركز الأميرة تاضي الثقافي. قرارات تخدم الجانب التجاري السماح بإقامة منشآت تجارية وسكنية على طريق الملك عبدالله. طلب فتح فرع لمؤسسة النقد العربي السعودي بالمنطقة. طلب فتح فرع لهيئة المواصفات والمقاييس بالمنطقة للحاجة الضرورية. الخدمات أولوية للمجلس. تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالمخططات الجديدة قبل توزيعها، وتكليف الأمانة بدراسة إمكانية تنفيذ ذلك بالمخططات الجديدة، مع أخذ توجيهات أمير المنطقة السابقة في الاعتبار. مخاطبة وزارة النقل حيال ما تقدم به أهالي نجران، ملتمسين شمول المنطقة بعدد من المشاريع، ومنها ربط منطقة نجران بسكة حديد. مخاطبة وزارة الثقافة والإعلام لإنشاء مبنى مكتمل للتلفزيون، وإنشاء ثلاثة أستوديوهات متكاملة وتزويدها بكاميرات رقمية محمولة والمانيتور و وحدات الإنتاج الرقمية المتكاملة، ووحدة أقمار صناعية للنقل المباشر. التعميم للأمانة والزراعة وجهاز السياحة والآثار لحصول المستثمرين على مواقع سياحية مناسبة لإقامة مشاريع استثمارية، وتكليف أمانة منطقة نجران والزراعة بتحديد المواقع التي يمكن إنشاء المشاريع الاستثمارية والسياحية عليها. مشاريع الكهرباء مشروع إيصال التيار الكهربائي للمدينة الطبية بالشرفة. مشروع الطريق الناقل للكهرباء، حيث يدرس من قبل لجنة مختصة. مشروع إيصال التيار الكهربائي لمحطة الرويكبة الجديدة. مشاريع الاتصالات معالجة مشكلة إصدار التراخيص الخاصة بالاتصالات مع الجهات ذات العلاقة بشرورة. دراسة تعثر إيصال الخدمة الهاتفية للمدينة الجامعية بسبب عدم الانتهاء من طريق الجامعة. مشاريع المياه دراسة تعثر مشروع الخط الناقل للصرف الصحي بطريق الملك عبدالله بسبب عدم تحديد مسار ذلك المشروع ولتداخله مع الأملاك الخاصة. دراسة تعثر مشروع جلب المياه لمحافظة شرورة من مدخل شرورة وفي موقع المشروع بسبب مطالبة الأمانة باستخراج التراخيص الخاصة بذلك. مشاريع الصحة سفلتة ورصف الطرق المؤدية إلى المجمع الطبي بالشرفة، وكذلك المحيطة به. تحسين وزراعة مدخل مستشفى الأطفال والولادة بنجران. استحداث (20) مركزا صحياً في نجران ومحافظاتها. مشاريع الأمانة حاجة الأمانة لقيام الإدارات الحكومية ذات العلاقة بإيضاح خططهم المستقبلية للعمل على دراستها وتوفير ما تحتاجه من متطلبات لدى الأمانة. حاجة الأمانة لقيام مديرية الشؤون الزراعية بتخصيص أراض للمشاريع الوطنية كالمتنزهات. دراسة فكرة إنشاء متنزهات صغيرة على طريق الملك عبدالله ( جنوب الأملاك الخاصة). دراسة تنفيذ عدد من جسور المشاة من قبل المؤسسات الخاصة وتستخدم واجهاتها للدعاية والإعلان لقاء تنفيذها. ------------------------------------------------------------------------ آل محسن: تدشين مشروعات هامة للتدريب المهني وتشجيع مشاركة المرأة
عامر آل محسن نجران: سلمان آل مقرح حظي مجلس التدريب التقني والمهني بنجران خلال السنوات الثلاث الماضية باهتمام ودعم أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك للعمل على تأمين جميع متطلبات عمل المتدربين وإحلال الأيدي الوطنية بدل العمالة الوافدة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للخريجين، وتمكينهم من فتح مشروعات بالمنطقة في مختلف المجالات التقنية والمهنية لضمان الاستقرار المعيشي لهم ولأسرهم. وأوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة نجران، المهندس عامر آل محسن، أن اهتمامات أمير منطقة نجران بقطاع التدريب التقني والمهني أثمرت باعتماد عدد من المشاريع التي تمثلت في افتتاح كليات تقنية ومعاهد صناعية ومعاهد تقنية للبنات. وأشار آل محسن إلى أن افتتاح الأمير مشعل بن عبدالله لمشروعات التدريب التقني والمهني بالمنطقة العام المنصرم بتكلفة 55 مليون ريال يعتبر من الأشياء الملحوظة التي شملت افتتاح المرحلة الثانية من الكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بشرورة ومعهد صناعي ثانوي بسجون نجران واعتماد معهد تقني للبنات بشرورة العام الجاري، بالإضافة إلى تنفيذ معهد صناعي بمحافظة يدمة واستلام موقع للكلية التقنية بمحافظة شرورة وآخر للمعهد الصناعي بمحافظة حبونا. وقال آل محسن إن من أبرز الإنجازات التي تحققت منذ تولي أمير منطقة نجران منصب إمارة المنطقة منذ ثلاث سنوات افتتاحه للخيمة التقنية التي اشتملت على عدد من الأجنحة والابتكارات التقنية والمهنية، وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني الواحد والثمانين وتخريج 824 متدربا ومتدربة، وافتتاح قاعة الأمير مشعل بالكلية مزودة بجميع التجهيزات لإقامة الاحتفالات والمناسبات، وتدشين حملة الأمير مشعل لثقافة المهنة والصيانة التطوعية، وتدشين برنامج معلوماتي لمتابعة المشاريع للإدارات الحكومية، والتوسع في افتتاح تخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، واعتماد تخصصات تقنية جديدة خلال العام الجاري، والتي تم رفعها للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ودعم سموه لبرنامج الصيانة التطوعية لمنازل الأسر المحتاجة، حيث تمت صيانة 100 منزل للأسر في مختلف أعمال الكهرباء والتبريد والتكييف والتمديدات الصحية وأعمال النجارة، من خلال نخبة من المدربين والمتدربين المتميزين، وإطلاقه 82 مشروعا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منتدى الاستثمار الذي احتضنته المنطقة العام الماضي في إطار سعي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم الشباب السعودي لفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة عن طريق برنامج "ابدأ مشروعك الصغير" الذي نفذه فرع معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة، ومنها 62 مشروعا تجاريا و26 مشروعا مهنيا، وبرنامج "هدف" الذي من خلاله يتم دعم الشباب السعودي بمبلغ 3000 ريال شهريا ولمدة عامين عند افتتاحهم مشاريع صغيرة ومتوسطة، ومتابعة سموه لنشاط المرأة من خلال المعهد العالي التقني للبنات بالمنطقة، حيث وجه بزيادة القبول ورفع الطاقة الاستيعابية لهن وتمكين متدربات ومنسوبات المعهد من المشاركة في المهرجانات ومناسبات المنطقة. ------------------------------------------------------------------------ الحرص والحزم.. سمتان للأمير في جولاته التفقدية
أمير نجران في إحدى جولاته التفقدية المفاجئة نجران: محمود الحارثي لم يدر بخلد أحد مقاولي مشاريع الطرق بنجران أن يقف على عمله أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله، ويقول له "أنا مواطن ينتظر إنجاز الطريق في وقته"، تملكته الحيرة وهو يرى الأمير على سيارته الخاصة وقد خلع بشته دون موكب رسمي أو حضور لفلاشات الكاميرات والصحفيين في جولة تفقدية مفاجئة لرصد مكامن الخلل ومواقع القصور في مشروعات المنطقة المنفذة. الأمير مشعل الذي قرن أقواله بأفعاله من خلال جولاته المفاجئة التى أبدى خلالها انزعاجه من تعثر أغلب مشاريع الطرق كان يردد في كل مناسبة أنه لا مكان لمقصر في نجران، وأن أي مشروع لن يكون في منأى عن زيارته، مما دفعه لمخاطبة الوزارة لضرورة حضور أحد منسوبيها للمناقشة، وهو الأمر الذي تم بحضور وكيل وزارة النقل للطرق، المهندس عبدالله المقبل، للوقوف على المواقع المرصودة. وشملت جولات أمير المنطقة طريق نجران -عسير وصولا إلى مركز بئر عسكر، إضافة إلى طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يشهد أعمال ازدواج، ووقوفه أيضا على مشروع كوبري طريق الملك عبدالله المتقاطع مع كوبري الجربة، إلى جانب جولته على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يشهد كذلك مشروعا لازدواجه. واستمرت الجولة حتى مركز الحضن ومركز شرطة الجربة. وفاجأ الأمير مشعل الجميع عندما توجه لمستشفى الملك خالد للاطلاع على ما يقدم للمرضى بقسم الطوارئ ومدى توافر الأطباء والفنيين بالمستشفى، حيث التقى عددا من المرضى الذين أبدوا رضاهم عما يقدمه المستشفى لهم. جولات الأمير مشعل التفقدية لم تأت من فراغ، وإنما من رجل وعد بأن تكون نجران في عهده خلية نحل لا تهدأ في عدد من الجوانب التنموية حتى أضحت نجران مدينة متجددة لمن يزورها بين الفينة والأخرى. ------------------------------------------------------------------------ مشايخ وأعيان نجران: ابن الملك حفيد المؤسس حقق إنجازات تنموية في فترة وجيزة عبدالله المكرمي نجران: مرجع لسلوم أعرب مشايخ وأعيان منطقة نجران عن شكرهم وتقديرهم للأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على جهوده الكبيرة في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة للمنطقة خلال ثلاث السنوات الماضية منذ أن عين أميرا لمنطقة نجران. وأشاروا إلى أن المشاعر تعجز عن وصف إسهامات سموه الكريم في مختلف المجالات الخدمية والصحية والتعليمية والاقتصادية والسياحية والرياضية حتى أصبحت نجران تضاهي المدن الكبرى للمملكة لينعم أهلها بالراحة والرفاهية والأمن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. ورفع شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات منذ توليه دفة العمل في إمارة منطقة نجران، سائلا الله له التوفيق والسداد وأن يعينه في القيام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقه ليكمل مسيرة التنمية الشاملة والبناء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأشار شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق إلى أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حرص على الاستماع للجميع من المسؤولين والمواطنين منذ صدور قرار تعيينه أميرا للمنطقة لكي يستنير بالرؤى والأفكار التي تحقق متطلبات التنمية الشاملة لنجران ومحافظاتها، حيث ترجم ذلك بجهود سموه وأصبح الجميع ينعمون بمتطلباتهم واحتياجاتهم في مختلف المجالات. وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ حمد بن أحسن بن منيف أن أهالي نجران استبشروا بمستقبل واعد لمنطقتهم منذ أن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لنجران، وهاهي تطلعاتهم تتحقق خلال ثلاث السنوات الماضية التي ترجمها سموه على أرض الواقع ليلمسها المواطن والمقيم في جميع المجالات التي تحقق جوانب التنمية الشاملة والتطلعات المأمولة؛ لتضاهي نجران مدن المملكة الكبرى في مختلف المجالات الخدمية والصحية والتعليمية والاقتصادية. وقال شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب أن الصغير قبل الكبير يستبشر بذكرى تعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران وذلك لحكمته في إدارة الأمور والتخطيط لتحقيق الأهداف والتطلعات المأمولة التي جعلت نجران تتميز بالنهضة التنموية الشاملة في المجال العمراني والخدمي والسياحي، وأكد ابن نصيب أن هذه الجهود ليست بمستغربة من نجل الملك الذي اتسم بالعمل الدؤوب والتواضع ومحبة الناس. وأضاف شيخ شمل قبائل آل فطيح يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حقق خلال فترة وجيزة منذ توليه مهام إمارة المنطقة الكثير من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات؛ حيث لم يأت هذا الأمر من فراغ بل جاء من جهود مثمرة بدأت بمراحل التخطيط والتواصل مع الجهات ذات العلاقة من قبل سموه ثم طبقت عملية التنفيذ التي اعتمدت على عاملي التقيد بالوقت المحدد والالتزام بالجودة في تطبيق المواصفات المثالية للمشاريع. وعبر شيخ شمل قبائل آل فهاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل فهاد عن مشاعره القلبية لأمير منطقة نجران المغلفة بالمحبة والتقدير على الجهود التي قدمها سموه للمنطقة التي أصبحت تشهد تنمية شاملة في جميع المجالات خلال ثلاث السنوات الماضية، وأشار إلى أن هذا الأمر ليس بمستغرب من الأمير الشاب الذي خطط وحقق الكثير من متطلبات واحتياجات الأهالي في نجران والمحافظات التابعة لها. فيما أوضح الشيخ حسين بن سالم آل سلامة أن أهالي المنطقة مثلما يفتخرون بولائهم للقيادة الرشيدة يباهون في نفس الوقت بأميرهم المحبوب الذي يبذل كل ما في وسعه لرفاهيتهم من خلال جلب العديد من المشاريع التنموية العملاقة في زمن وجيز. وأكد شيخ قبائل آل معيض آل سالم الوعلة الشيخ مهدي بن علي بن علاس آل سالم أن أسلوب أمير منطقة نجران في فن الإدارة كان له البصمة الكبيرة على جودة العمل الإداري في جميع الإدارات الحكومية بالإضافة إلى تواضعه الكبير الذي اكتسبه من مدرسة والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي الصفة التي تزيد أميرنا الغالي محبة وهيبة فضلا عن حرصه "حفظه الله" على زف البشائر لأهالي المنطقة في أكثر من مناسبة، وسأل الله العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يسدد على دروب الخير خطاه. وعبر الشيخ مدهش بن حمد بن قريع عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للأمير مشعل بن عبدالله على ما تحقق لمنطقة نجران من نقلة تنموية كبيرة شملت كافة المجالات, وقال عضو مجلس منطقة نجران صالح بن عبدالله صوان إن مناسبة مرور ثلاث سنوات منذ تولي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مهام إمارة المنطقة تعتبر مناسبة غالية على أهالي المنطقة وذلك تقديرا لجهود سموه وإنجازاته الملحوظة التي ترجمت إلى تحقيق متطلبات المنطقة من المشاريع التنموية والإدارات والمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية والسياحية وغيرها من المجالات الأخرى التي تواكب التطورات الحديثة. ورفع شيخ قبيلة آل محمد بن ليث الصيعر الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع الصيعري لأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أسمى معاني التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مهام الإمارة، سائلا الله أن يوفقه ويسدد خطاه لإكمال مسيرة التنمية الشاملة لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة في توفير كل ما يحتاج إليه المواطن والمقيم لينعم الجميع بنعمة الأمن والأمان والعيش الرغيد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأكد شيخ قبيلة نهد الشيخ جمعان بن عجاج النهدي أن إنجازات أمير منطقة نجران خلال هذه الفترة الوجيزة فاقت كل التوقعات حتى وصلت إلى أعلى المستويات في جميع المجالات، "ولعل تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية في المنطقة ومحافظاتها خير دليل على ذلك، حيث كرس وقته وجهده في متابعة احتياجات المنطقة وسعى إلى تحقيقها وفق خطط تنفيذية محددة تعتمد على معايير ترتيب الأولويات واحتياجات جميع شرائح المجتمع في نجران ومحافظاتها". وقال شيخ قبيلة بلعبيد الشيخ صالح بن سعيد بامزعب بلعبيد إن أهالي منطقة نجران ومحافظاتها يدركون اهتمامات وإنجازات الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز التي ترجمت على أرض الواقع، ويستبشرون بالمستقبل الواعد للمنطقة بفضل من الله ثم بجهود شخصية متزنة وعملية كشخصية بشير الخير التي اتسمت بالتواضع والمحبة والإنصات لمن هو صاحب حق لإنهاء مطالبه، وسأل الله لسموه التوفيق والسداد ليحقق التطلعات المأمولة التي تلبي احتياجات الجميع. وأضاف نائب قبيلة آل كثير الشيخ علي بن محمد الكثيري أن الصغير قبل الكبير يثمن جهود وإنجازات أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز التي امتدت إلى كل مجال من المجالات الصحية والتعليمية والخدمية والاقتصادية والسياحية، وأشار إلى أن هذه الإسهامات تعد من الشواهد الملحوظة للزائر للمنطقة الذي يدرك التطور الملحوظ والنقلة النوعية في مجالات التنمية الحضارية الشاملة. وأضاف شيخ قبيلة باحيان بلعبيد الشيخ أحمد بن مبارك بلعبيد أن منطقة نجران ومحافظاتها شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نقلة تنموية عملاقة بمتابعة من الأمير مشعل بن عبدالله حتى اكتملت البنية التحتية، "وكلنا ثقة أن القادم سيكون أجمل بإذن الله". ------------------------------------------------------------------------ شرورة.. الأهالي يتطلعون لزيارة بشير الخير
الأمير مشعل أثناء زيارته لمحافظة شرورة نجران: عبدالله النهدي يتطلع أهالي محافظة شرورة أكبر محافظات منطقة نجران لزيارة خير ثانية لأمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله بعد الزيارة الأولى للمحافظة والتي أطلق فيها العنان لعدد من المشاريع وافتتح مشاريع أخرى، وقد أولى الأمير مشعل اهتمامه بشرورة على وجه الخصوص كونها أكبر محافظات المنطقة وأبعدها عن مدينة نجرانالمدينة وبالتالي حاجتها لخدمات تقلل من مراجعة مواطنيها للإدارت الحكومية في نجران. وزار الأمير مشعل بن عبدالله محافظة شرورة بعد حوالي السنة والشهرين من قرار تعيينه أميراً لمنطقة نجران، واستمرت الزيارة 3 أيام وكانت حافلة بالبرامج وبدأت في تاريخ 24/5/1431 ، دشن خلالها العديد من المشاريع بدأها بافتتاح فرع جامعة نجران بالمحافظة الذي ضم حين الافتتاح ستة أقسام "الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات، قسم الكيمياء، اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي". كما شرف الأمير مشعل خلال الزيارة حفل أهالي محافظة شرورة الذين شكروا في كلماتهم القيادة الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اهتمامهم بشرورة وأهلها، مرحبين بأمير منطقة نجران في شرورة. وافتتح الأمير مشعل مبنى المحافظة الجديد الواقع على طريق الملك عبدالله والذي يحتل مساحة تقدر ب 3300 م2 وبلغت تكلفته 11 مليون ريال. وترأس في صالة الاجتماعات بالمقر الجديد للمحافظة جلسة المجلس المحلي الأولى بشرورة في العام المالي 1431/1432. وشرف أمير نجران خلال زيارته لشرورة حفل الغداء الذي أقامته قوة شرورة تكريماً له، ثم رعى عصر نفس اليوم حفل سباق الهجن الرابع بمحافظة شرورة على ميدان سباق الهجن بالمحافظة الذي رعته قبيلة نهد، وحظي الجانب الأمني بجانب من برنامج زيارة الأمير مشعل حيث افتتح مبنى صيانة العربات والقسم الهندسي بقطاع حرس الحدود في شرورة، حيث أبدى إعجابه بالتطور في جهاز حرس الحدود وتطور مهارات رجاله في قيامهم بأداء المنوط بهم. ودشن الأمير مشعل عددا من المشروعات البلدية بمحافظة شرورة بتكلفته بلغت أكثر من 50 مليون ريال بعد أن افتتح المبنى الإداري الملحق بالبلدية، ثم اجتمع مع أمين بلدية منطقة نجران ومنسوبي بلدية شرورة. وزار دائرة الادعاء العام وتجول داخل مبنى الدائرة واستمع إلى شرح مفصل عن مهام الادعاء العام. وكان للجانب الصحي اهتمام من قبل الأمير مشعل في زيارة شرورة؛ حيث دشن مشروعات صحية تطويرية بمستشفى شرورة العام، بلغت تكلفتها 15 مليون ريال. وحظي فقراء شرورة والمعوزين فيها بجانب من وقت سموه واهتمامه خلال الزيارة حيث دشن وقف الأمير مشعل بن عبدالله الخيري والعائد دخله لجمعية البر الخيرية بشرورة متبرعاً بمائة ألف ريال دعماً لأعمال الوقف البالغة تكلفته 7 ملايين ريال والذي اكتمل بناء هيكله وبدأت أعمال التشطيب فيه. وحظي أهالي شرورة بفرصة لقاء الأمير مشعل ضيوفاً عليه في حفل غداء أقامه لهم في صالة الأمير مشعل، وتفقد منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن بجولة شملت الجمارك وساحات الركاب والشحن ومركز الوسائل الرقابية وشعبة جوزات المنفذ، واختتم الأمير مشعل زيارته لشرورة بزيارة مشائخ القبائل في منازلهم. ------------------------------------------------------------------------ المطار الجديد.. واجهة حضارية تعكس تطور المنطقة جانب من واجهة مطار نجران نجران: محمود الحارثي يعتبر مطار نجران الجديد، الواقع شرق المنطقة والذي تم افتتاحه في شهر شوال من العام الماضي من قبل أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، واحدا من جيل المطارات الجديدة التي شرعت الهيئة العامة للطيران المدني في إنشائها، ليكون بذلك واجهة حضارية للمنطقة لتسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة، بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و400 ألف مسافر سنوياً، وبمعدل 15 ألف رحلة جوية. ويشتمل المطار الجديد على مبنى صالة الركاب بمساحة 13 ألف متر مربع، وهو مكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات أمام الطابق الأرضي بمساحة 6886 متراً مربعاً. ويشمل المطار صالات المغادرة والقدوم والداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. وتبلغ مساحة الطابق الأول5761 متراً مربعاً، ويتكون من ثلاثة جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. كما تحتوي صالات السفر الدولية والداخلية على مناطق ترفيهية خاصة بالأطفال. ويشمل مشروع المطار أيضاً مبنى الشحن الجوي، ومبنى صالة كبار الشخصيات ومبنى جديدا للخدمات المساندة، ويتكون من طابق واحد بمساحة 1152 متراً مربعاً، ويحتوي على أربعة محولات جهد وأربعة مولدات للطاقة الكهربائية تكفي لتغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار، كما تغذي منطقة أجهزة وآليات التكييف ومبنى برج المراقبة المكون من أربعة طوابق بمساحة 530 متراً مربعاً بارتفاع اثنين وعشرين متراً مربعاً، وغرفة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ، ومبنى الإدارة الذي يتكون من طابق واحد بمساحة ألف متر مربع تشغله مكاتب الإدارات الحكومية وإدارات المطار وعدة أبنية لمحطات الطاقة الفرعية، يتكون كل طابق منها من مساحة تقدر ب 186 متراً مربعاً. ويحتوي كل طابق على محولات كهربائية وثلاثة خزانات للمياه ومحطة معالجة الصرف الصحي، وهي محطة معالجة ثلاثية صديقة للبيئة، تتكون من ثلاثة خزانات ومحطة رفع وثالثة لتحليل وتأمين معالجة مياه الصرف وإعادة استخدمها في ري النباتات والأشجار، ومبنى الإطفاء. وتمت إعادة بنائه وتطويره، ويحتوي على طابق واحد بمساحة 1100 متر مربع، وبرج مراقبة تابع للمبنى بمساحة سبعين متراً مربعاً، ومواقف للسيارات أمام مبنى صالة الركاب الجديد ل 651 سيارة. ------------------------------------------------------------------------ صاحب الهمة العالية
محمد فايع الدكتور محمد بن علي فايع* لأصحاب الهمم العالية يكون التميز، وللمخلصين يكون جني الثمار الطيبة، ولأصحاب القلوب الصافية تكون المحبة، أقول هذا لأن ابن ملك القلوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله سار على خطى أبيه في إدارة زمام إمارة منطقة نجران، فمن يجمع أطياف الضوء لتخرج في شعاع واحد وضاء هو من أصحاب الهمم التي تعانق عنان السماء. وهو رجل مخلص لدينه ووطنه، فجنى ثمار ذلك إخلاصا وتفانياً من المسؤولين الذين يشاركونه هم الوطن والمواطن، ومن ملك القلوب ورث صفاء القلب، فاجتمع على حبه كل من عرفه او تعامل مع سموه الكريم، هذه بعض السجايا والخصال التي عرفتها عن سمو الأمير مشعل بن عبد الله من خلال اللقاءات المباشرة مع سموه أو من خلال متابعته مع معالي المدير لشؤون جامعة نجران التي تلقى من سموه اهتماما بالغا تمثل في الدعم والنقد البناء و التوجيه الحكيم، ففي كل مرة يلتقي فيها سموه بمسؤولي الجامعة نجد الرقي في التعامل والشفافية في الطرح والمباشرة في النقد والحكمة في التوجيه، فكل لقاء مع سموه يكون نتاجه دافعا آخر لمسؤولي الجامعة نحو المزيد من الإنجاز والمكتسبات التي تسهم في خدمة الوطن والمواطن. ولا أنسى لسموه إشادته بأول برنامج للدراسات العليا في الجامعة وهو ماجستير الرياضيات، حين قال عنه في أحد لقاءاته مع منسوبي الجامعة ما معناه "هذا إنجاز كبير لجامعة ناشئة وننتظر منها أكثر" حيث كان لهذه الجملة أثر كبير في الدفع باتجاه استحداث عدد آخر من برامج الدراسات العليا، كما لا يُنسى لسموه دعمه المتواصل لمشاريع الجامعة ومنشآتها، والتي كان آخر ثمارها المستشفى الجامعي. مثل هذا ليس بمستغرب من أحفاد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ولا من ولاة أمر هذا الوطن المعطاء الذي يحكم بشرع الله وسنة رسوله، صلى الله عليه. أدام الله عليك يا وطني لباس الأمن والإيمان ما تعاقب الليل والنهار، وزاد الله في عزك وسؤددك إلى يوم الدين. *وكيل جامعة نجران ------------------------------------------------------------------------ أمير العطاء
فارس الشفق المهندس فارس بن مياح الشفق* منذ أول لقاء بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بتعييني أمينا للمنطقة أحسست بروح التنمية والعطاء، فكان أغلب حديث سموه معي عن ماذا لدي من مشاريع وخطط لتنمية المنطقة وكان يوجه بأن لا أبخل بما لدي فأحسست حينها أنه لا خيار لنا أمام هذا الرجل إلا خيار العمل ثم العمل بكل جد وبدون كلل أو ملل لتحقيق رؤية سموه للمنطقة بأن تكون منطقة اقتصادية وتنموية ذات تجارب رائدة ينعكس ذلك بالرفاهية على مواطنيها. نعم "مشعل الخير" هذا ما يعرف به سمو الأمير في المجالس النجرانية بين كافة الفئات من أجل قربه للجميع وتلمس احتياجاتهم... فقد حظيت أمانة منطقة نجران باهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله منذ تولية إمارة المنطقة؛ حيث سعى جاهدا لدعم ومؤازرة القطاع البلدي إيمانا منه لأهمية هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر القلب النابض لأي بلد. وقد كان لهذا الدعم بالغ ا لأثر في تطوير خدمات القطاع البلدي بمنطقة نجران مما سهل على المواطنين حياتهم اليومية، وقد تضاعفت ميزانية أمانة منطقة نجران خلال السنوات الماضية إلى أكثر من الضعف؛ حيث بلغ إجمالي ميزانية أمانة منطقة نجران والبلديات التابعة خلال ثلاث السنوات الماضية 1.466.307.000 مليار ريال مما كان له الأثر الكبير في تطوير وتوسيع نطاق خدمات الأمانة فيما تقدمه للمواطن من خدمات، كما أننا نعتبر أن يوم التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول من كل عام سعيد شاهد عيان على ما تشهده المنطقة من تنمية في كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والبنيوية والثقافية، ليواصل مسيرة البناء والتنمية التي خطها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مطلع الألفية الجديدة للمكان. *أمين منطقة نجران ------------------------------------------------------------------------ الاهتمام بالطرق
صالح آل ساعد المهندس صالح حسين آل ساعد * مما لا شك فيه أن الطرق هي شريان الحياة، فأينما وجدت الطرق وجدت أغلب الخدمات الضرورية للحياه مثل الكهرباء والماء والاتصالات، إضافة إلى مستلزمات الحياة الضرورية للعيش الكريم. ولم يكن الاهتمام بالطرق وليد اليوم، بل إن طرق القوافل انتشرت في كل أصقاع الأرض، حيث جابت القوافل تلك الطرق مقدمةً خدمة نقل البضائع مثل التوابل والحبوب وأغلب مستلزمات الحياة آنذاك. ولعل أشهر الرحلات على تلك الطرق رحلة الشتاء والصيف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والتي كانت تعبر من اليمن إلى الشام مروراً بالجزيرة العربية في واحدة من أشهر الرحلات على أقدم الطرق. ونظراً لما للطرق من أهمية قصوى كما أسلفت فقد اهتمت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بهذا الجانب المهم اهتماماً بالغاً ورصدت له المبالغ الطائلة مما ينعكس إيجاباً على عجلة التنمية في جميع أنحاء المملكة بما في ذلك منطقة نجران وبالتالي انعكست على رفاهية المواطن والمقيم. ولقد حظيت منطقة نجران بالاهتمام البالغ، وخاصة في مجال الطرق من لدن أميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله - حفظه الله- حيث تم اعتماد الكثير من المشاريع الحيوية والهامة في المنطقة، سواء داخل منطقة نجران أو المحافظات التابعة لها، وعلى سبيل المثال لا الحصر طريق الملك عبدالله وطريق الأمير نايف، وكذلك طريق الأمير سلطان إضافة إلى الكثير من التقاطعات والجسور التي تربط جنوبالوادي بشماله والتي من شأنها تسهيل الحركة للمواطنين بصورة أكبر وأسهل. ولعل ما تم اعتماده في ميزانية هذه السنة شاهد على حرص سموه الكريم في متابعة اعتمادات تلك المشاريع والتي بحق سيكون لها بالغ الأثر في رفع مستوى خدمات الطرق في المنطقة، وبالتالي خدمة المواطنين وتقديم الأفضل لهم. ولعلي لا أقول سراً إن قلت إن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله عندما تشرفنا بالسلام على سموه كان يسأل عن مشاريع بالاسم مستفسراً عن نسبة الإنجاز بها، ومشدداً على سرعة تنفيذها مما يدل على متابعة سموه الكريم المستمرة والدقيقة لكافة المشاريع في المنطقة دون استثناء. ولعل المشروع القادم والذي يوليه سموه الكريم اهتمامه البالغ سيكون المشروع الأهم والأضخم والذي سيكون بحق مشروع القرن. * مدير إدارة الطرق ------------------------------------------------------------------------ 36 شهرا من التميز
علي برمان علي بن برمان* في هذه العجالة أجدها فرصة لأسطر بعضاً من إنجازات 36 شهراً من عمر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أميراً لنجران. لا يمكن الحصر فقد تخونني ذاكرتي، ولكن أميراً وضع خططا وأهدافا منذ توليه مقاليد إمارة منطقة نجران. وكانت ركائزها الوصول إلى الهدف والغاية بأمان. فسموه ممن يؤمن بالجودة لا بالكمية. فأعطى لنفسه النفس الطويل لتحقيق القليل بالنوعية والجودة. ففي مجال التعليم مول سموه كرسي مشعل للبحث العلمي، وتابع احتياجات جامعة نجران والكليات والمعاهد المهنية والعلمية. وفي المجال الاجتماعي قام بزيارة ميدانية لأعيان وأهالي المنطقة لزيادة الترابط الاجتماعي بين الحاكم والأعيان، وأعتق الرقاب وقام بدور الحاكم المتسامح. وفي المجال الاقتصادي والتجاري ركز على البنية التحتية لنجران ومحافظاتها من الطرق والمياه والصحة ..الخ. ناهيك عن انعقاد أول منتدى اقتصادي بالمنطقة وإنشاء مجلس الاستثمار ولجانه المتفرعة. وقيام سموه بالزيارة الميدانية المفاجئة على سير وتنفيذ المشاريع مكلفاً فريقاً للمتابعة والرفع لمقام سموه. واستقبال سموه سفراء دول كثيرة من أميركا وفرنسا, وأوربا, وكندا, والخليج. وناقش آلية تنشيط العلاقة والميزان التجاري بين منطقة نجران البكر وهذه الدول. داعماً المجال السياحي لما تملك المنطقة من ثروات تستحق الزيارة. وفي المجال الرياضي حافظ نادي نجران على بقائه في دوري زين سفيرا وماردا للجنوب لهذه السنوات بدعم مالي ومعنوي من مقام سموه. وتكلف سموه باستضافة حديقة أي سي ميلان الشهيرة لمدة 10 أيام نالت استحسان زوارها وكبادرة أولى بتاريخ المملكة. أما في المجال الثقافي والأدبي واصل دعم المشاركات المحلية عبر جمعية نجران للثقافة والفنون امتدادا للمشاركة بالجنادرية. والشروع ببناء قرية نجران التراثية ودعمه لنادي نجران الأدبي. صاحب السمو: لايمكن لنا كأبناء منطقة نجران إلا إن نؤكد نعم وألف نعم لمشعل الخير. لقد حظي سموه بشعبية وولاء عارم من القلب للقلب. لقد بأدله أهالي نجران مشاعر الود والوفاء لرجل الوفاء خريج مدرسة الإنسانية والتواضع والود. أنت ياصاحب السمو ممن وهب الله له القبول. وهذا من رضا الله سبحانه وتعالى فمن أحب الله أحبه الناس. لك سيدي بكل افتخار تحية إجلال وعرفان لما تقومون به وأنت صاحب المقولة الشهيرة (نجران فوق كل اعتبارات) أنت حاكمها وابنها ومنها وفيها ولك منا السمع والطاعة وللقيادة الحكيمة التي أولتك قيادة هذا الجزء الجنوبي بقيادة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. دمت سيدي ودامت أيامكم ذكرى عطرة واعدة بالخير والتفاؤل والآمال. سر ونحن وراءك. *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ فرحة نجران
أحمد الحارثي أحمد بن مهدي الحارثي * بعد مرور ثلاث سنوات على تعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران، لم نستغرب الفرحة الكبيرة التي كان عليها أهالي المنطقة. إن فرحتنا في ذلك اليوم لم تضاهها فرحة.. فسرورنا عارم طغى على جميع المشاعر بداخلنا، وها نحن اليوم نحتفل بالعام الثالث وتتجدد الفرحة لتولي سموه مقاليد إمارة منطقة نجران. بشير الخير يشهد على إنجازاته كل مواطن ومقيم في هذه المنطقة الغالية من بلادنا الحبيبة في جميع المجالات من تعليم وصحة وصناعة وتجارة وكافة المجالات الحيوية الأخرى. والآن وبعد مرور تلك السنوات القليلة على تولي بشير الخير قيادة الهرم الإداري بالمنطقة يعتبر ذلك مناسبة سعيدة، فالإنجازات في كافة المجالات يشيد بها الجميع، وعلينا كمسؤولين ومواطنين أن نحافظ على هذه المنجزات وأن يضيف كل منا قدر ما يستطيع عمله، لأن جهد كل مواطن يصب في النهاية في تطور منطقتنا من خلال منظومة التقدم التي تشهدها بلادنا الغالية. وعلينا أيضاً أن نوضح ملامح من مسيرة العطاء الكبير لأبنائنا وأحفادنا حتى تتواصل الأجيال وتتكاتف السواعد والجهود في تحقيق المزيد من الرقي والرفعة لمملكتنا الحبيبة. وما المجمعات المدرسية الحديثة والميزانيات التي تعتمد في كل عام في ميزانية وزارة التربية والتعليم لإقامة المشاريع التنموية في مجال التربية والتعليم بمنطقة نجران إلا نموذج فريد لما يوليه الأمير مشعل بن عبدالله من دعم ورعاية واهتمام لتعليم أبناء وبنات المنطقة وفق أحدث التقنيات العالمية والتربوية الحديثة. وختاما أسأل الله أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى. * مساعد مدير التربية والتعليم بنجران للخدمات المساندة ------------------------------------------------------------------------ القيادات الأمنية: مشعل بن عبدالله يتابع أمن نجران 24 ساعة نجران: سلمان آل مقرح عبر عدد من القيادات الأمنية بنجران عن سعادتهم البالغة وسرورهم بالقيادة الإدارية التي يتمتع بها أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، إلى جانب اللين والتواضع منذ أن تم تعيينه أميرا للمنطقة، مشيرين إلى أنه متواجد معهم على مدار الأربع والعشرين ساعة لمتابعة أمن المنطقة والعمل على راحة المواطنين. وقال مدير الدفاع المدني بالمنطقة، اللواء ناصر بن سعيد العسيري، "إن الأمير مشعل بن عبدالله على رأس العاملين بالقطاعات الأمنية بشكل يومي، فهو يوجهنا يوميا ويطالبنا بتلبية احتياجات المواطن، وعدم تأخير معاملاتهم، ومتابعة توفير كافة الخدمات للمنطقة ومحافظاتها، فهو رئيس لجنة أعمال الدفاع المدني بالمنطقة، حيث أشار سموه إلى أن الدفاع المدني من الجهات المهمة التي يقع عليها الكثير لمواجهة الحوادث والكوارث، والعمل على الحفاظ على الممتلكات عند الحوادث. وقد حظينا برعايته كل عام لليوم العالمي للدفاع المدني، إضافة إلى افتتاح عدد من المراكز ودعمها بالعنصر البشري والآليات والمعدات، وإقامة مركز الإيواء وتجهيزه بكافة التجهيزات، والذي يشتمل على 600 خيمة كمرحلة أولى مجهزة بكامل التجهيزات الخدمية، بالإضافة إلى خدمات الصيانة ودورات المياه والصرف الصحي والسفلتة والإنارة والمياه". وأشار مدير شرطة نجران، العميد صالح بن علي الشهري، إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله رجل الأمن الأول بالمنطقة. فهو يتابع عمل الأجهزة الأمنية بشكل مستمر، "إضافة إلى توجيهاته لنا بشكل مستمر بإنجاز أعمال المواطنين وعدم التأخير. وقد حظيت شرطة نجران بافتتاح عدد من الأقسام والشعب والمراكز بالمحافظات منذ تعيينه أميرا للمنطقة، إضافة إلى فتح مراكز للشرطة بمحافظات المنطقة لتوفير كافة الخدمات للمواطنين والعمل على راحة وأمن المواطن". فيما قال مدير جوازات منطقة نجران، العميد مفرح بن عايد العنزي، إن جوازات المنطقة شهدت تقدما منذ أن تم تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا للمنطقة، فقد تم افتتاح عدد من الصالات في جوازات المنطقة لفك الزحام، وفتحت صالة لكبار السن، وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم فتح شعبة للنساء لإنهاء أمورهن بكل يسر وسهولة، وتقديم الخدمات للمواطنين في أسرع وقت وبدون تأخير. إضافة إلى فتح شعب للجوازات بالمحافظات، ومنها محافظة حبونا، ودعم شعب المنافذ الحدودية بعدد من الأفراد والضابط والآليات لخدمة المسافرين والحجاج، بتوجيهات منه شخصيا. وأشار قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بنجران، العقيد محمد بن عبدالرحمن مداوي، إلى أن الأمير مشعل مدرسة في التعامل وحسن الخلق واللين، فعندما تقابله تجد أنك تلتقي أخاك الأكبر، "فهو القدوة لنا ودائما يتصل بنا ويتابع هموم المواطنين بالمنطقة وسرعة إنجازات معاملاتهم وتلبية مطالبهم، إضافة إلى اللين وحسن التعامل مع المواطنين. وقد حظيت الإدارة باهتمام بالغ، فتم فتح فروع للقوة وربطها مع المناطق المجاورة وتغطية طريق الرياض – نجران، وطريق نجران – شرورة –، وطريق نجران – عسير بعدد من الدوريات لمتابعة القيادة وضبط السرعة على تلك الطرق وتقديم الخدمات للمسافرين". فيما قال مدير سجون المنطقة، العقيد علي بن أحمد الشهري، إن الأمير مشعل بن عبدالله يتابع أحوال السجناء بشكل مستمر ويوجه لجنة رعاية السجناء بمتابعة أوضاعهم ومتابعة أحوال أسرهم بشكل دائم وتقديم كافة الخدمات لهم، إضافة إلى العمل على دراسة ملفات السجناء وإطلاق سراح البعض منهم والمشمولين بالعفو الملكي الكريم، لافتا إلى أن سموه ساهم في إعتاق رقبة الشاب إبراهيم آل خريم، وتقدم المواطنين في طلب العفو من أهله إلى أن نجحت مساعيه، ولا يمكن تنتهي مكرمة ألا وتأتي الأخرى بعدها، فهو يتابع شخصيا السجناء وأحوالهم ويطالب بتقارير دورية حول الخدمات التي تقدم لهم. وقال مدير مرور منطقة نجران، العقيد علي بن سعد آل هطيلة، إن الأمير مشعل بن عبدالله حظيت به نجران وأهلها، وقد حظي مرور نجران بعدد من الخدمات التطويرية خلال السنوات الثلاث الماضية، فتم افتتاح 6 شعب للمرور بمحافظات المنطقة، وذلك لتوفير الخدمات للمواطنين وتقليل العناء عليهم من السفر إلى المنطقة. وساهم ذلك في راحة المواطنين وتقديم الخدمات المرورية لهم بكل سهولة ويسر. كما تم افتتاح شعب للمرور في شرق المنطقة وفي المنافذ الحدودية لخدمة المسافرين، وذلك بتوجيهات من سموه الكريم. وقال مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات بنجران، العقيد أحمد بن جار الله القحطاني، إن منطقة نجران شهدت تقدما خلال السنوات الثلاث الماضية جعلها من المناطق المتقدمة بالمملكة، وهذا بفضل الله ثم بمتابعة وجهود أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يقف شخصيا على تنفيذ المشاريع ميدانيا ويتابع يوميا إلى أين وصلت تلك المشاريع. وقد حظي جهاز الدفاع المدني بمتابعة منه لتوفير السلامة ومباشرة الحوادث عن قرب وتشكيل لجان للمنازل الآيلة للسقوط ودرء أخطار السيول بالمنطقة. وتعمل تلك اللجان ليل نهار من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات. وأضاف الناطق الإعلامي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالرحمن بن محمد الشمراني أن السنوات القليلة الماضية شهدت نقلة كبيرة في العمل الإداري بجميع الإدارات الحكومية خاصة الجهات الأمنية, حيث يولي أمير نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز تطوير العمل الأمني بجميع مجالاته جل رعايته واهتمامه, من خلال إقامة المشاريع الحديثة والمجمعات الأمنية الجديدة التي تمكن رجال الأمن من أداء دورهم على الوجه المطلوب. وأكد الشمراني أن لقاءات سموه المتواصلة بالقيادات الأمنية في المنطقة كان لها الدور الفعال في جودة العمل الأمني, داعيا الله العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يسدد على دروب الخير خطاه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. ------------------------------------------------------------------------ مشعل تفوق في كافة المجالات
صالح آل سلامة
الشيخ صالح بن حسين آل سلامة * هناك الكثير من القيادات تبدع في جانب وتكون مقبولة في جوانب أخرى وعادية في الثالثة، ولكن قلما تجد من يكون متفوقاً دائماً، والأمير مشعل بن عبدالله منذ تعيينه أميراً لنجران قبل 3 سنوات ومع كل مقابلة أو توجيه شفهي أو خطاب رسمي ومع كل مناقشات في اجتماعات خاصة أو موسعة يجعل المتخصصين في كل فن يخالجهم الظن أن هذا هو التخصص الدقيق للأمير، ولم يدركوا أن غيرهم في مجال آخر قد قالوا ذلك وقد سمعت أنا الكثير، فأهل الإدارة يرونه إدارياً مثلهم، والاقتصاديون يخالجهم نفس الشعور باستماعهم لآرائه في مجال تنمية نجران اقتصادياً، وأهل الرياضية يقولون هو الرياضي الأول، والمهتمون بالفنون والثقافة سيراهنون عليه بأنه درس هذا الجانب، والمهتمون بالجانب الاجتماعي والإنساني يؤكدون أن جل وقته الذي قضاه الأمير في نجران كان للعمل الإنساني؛ لأن هناك خط وضعه الأمير يهدف لأن ينعم كل فرد في مجتمع نجران بالحد الأعلى من الرضا وأن يبذل كل مسؤول وموظف حكومي في نجران الجهد لتحقيق ذلك. ونجران خلال السنوات الثلاث لم تكن إلا ورشة عمل كبيرة فمطارها تم افتتاحه والبنى التحتية لجامعتها على قدم وساق وتفرعت لتصل لشرورة، ومعدل التوظيف فيها أصبح أعلى وأصبحت لأبنائها جاذبة من هذه الناحية بعد أن كانت طاردة، وممثلها في الممتاز يوجد في منطقة آمنة للبقاء في الدوري وهو إنجاز قلما تكرر في أندية محدودة الإمكانيات. وأكون صادقاً أن طموحنا في نجران المزيد وعزاؤنا أن هذا الطموح يتوافق بل يقل عن مستوى طموح الأمير مشعل لنجران وأهلها، وأن يكون يسبق حتى الخطط المحددة من قبل الوزارات والهيئات، فكثيراً ما نجد أن هناك توسعات في المشاريع وزيادات في الكميات هي كلها بتوجيها من الأمير بعد زيارة ميدانية أو الاستماع لمطالبة أو الاطلاع على التقارير. وتشهد كل قرارات مجلس منطقة نجران وحرص سموه على استقبال زوار المنطقة من المسؤولين وكذلك مديري الإدارات الحكومية على هذا التوجه، بل هناك قرارات إدارية داخل جهاز الإمارة وخاصة في مجال تدوير المحافظين تصب في مجال التمنية. فهنيئا لنجران بأميرها والجميع مطالب أن يعلي من همته لتواكب همة الأمير حتى يتحقق لنجران ما يصبو إليه ولاة الأمر وما ينشده أبناء هذا الجيل وأبناء الجيل القادم. *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ بشير الخير
إبراهيم الجميح إبراهيم بن محمد العبدالعزيز الجميح * الحقيقة أن أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الأمير الشاب، أصبح مدرسة في فن التعامل وحسن الخلق واللين، فعندما تقابله تجد أنك تلتقي أخاك الأكبر، فهو القدوة للجميع في المنطقة، والحاكم العادل، ودائما يتابع هموم المواطنين بالمنطقة وسرعة إنجازات معاملاتهم وتلبية مطالبهم.. وكلها بجهوده، وفقه الله، كما يدعم سموه الكريم الجانب الاقتصادي في جميع المجالات، وكان آخر ذلك إطلاق شركة نجران الوطنية للتنمية في منتدى الاستثمار، حرصا منه على إقامة الشركات الكبرى وفتح الفرص الاستثمارية في المنطقة مهما بلغ حجمها. ويقف سموه شخصيا على تنفيذ المشاريع ميدانيا، ويتابع يوميا إلى أين وصلت تلك المشاريع، ويطالب المسؤولين بتقارير بشكل دوري عما تم إنجازه من عمل بتلك المشاريع. كما يتابع ما ينجز في المحافظات أيضا، ويطالب بتوفير الخدمات البلدية لكافة المحافظات بالمنطقة، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية بالمنطقة وفتح المستشفيات بالمحافظات واستقطاب أفضل الكوادر البشرية الطبية. ومن شواهد الخير له الاهتمام بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وفتح فروع لهم بالإدارات الحكومية، وتشجيع الأسر المنتجة بالمنطقة وبحث حالات الضمان لكبار السن في منازلهم وتسهيل كافة إجراءاتهم بكل سهولة ويسر ومساعدتهم لضمان الاستقرار المعيشي لهم ولأسرهم، والاهتمام بالمرأة النجرانية ومشاركتها في كل المناسبات وتمثيل المنطقة في المحافل الخارجية، ومشاركته فرحة الأهالي واستقبالهم بصدر رحب وحلم ويقظة، ووقوفه على المشاريع بنفسه، وكان آخر ذلك أحد المشاريع غرب المنطقة وإنذار المقاول وطلب الإفادة عن أسباب التأخير، مما يدل على حزمه وحرصه على تنفيذ الخدمات بأعلى المواصفات والمقاييس وتشكيل اللجان الرئيسة والفرعية لمتابعة الخدمات بالمنطقة ومدى توفيرها وعدم التعاقد مع المقاولين غير الملتزمين بالعقود. *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ ثلاث سنوات من الإبداع إبراهيم الشهري إبراهيم بن عاطف الشهري* ثلاث سنوات في عمر التنمية قصيرة، حتى أن الخطط التنموية تكون "خمسية"، إلا أن السنوات الثلاث منذ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران شهدت فيها المنطقة "نجرانالمدينة، والمحافظات والمراكز التابعة لها" قفزات تنموية يصعب على أحد أن يربط بينها وبين عمرها الزمني، وهي نهضة شاملة في تنمية الإنسان والمكان، وتحقق حتى الآن من وجهة نظر أهالي المنطقة الكثير مما يطمحون إليه، وإن كان في نظر سموه لا زال ما تحقق قليلاً ولا يوازي طموحه لنجران. والشعور الملموس بالارتياح الذي نقرؤه جميعنا في أوجه أبناء المنطقة يتدفق من ثقتهم جميعاً بأميرهم وحرصه على أن ترقى منطقتهم للمقدمة مسابقةً للزمن. البعد الآخر هو حرص سموه على جيل الشباب تعليماً وتثقيفاً واهتمامه بإيجاد فرص للعمل لهم، فكثير من اجتماعات مجلس المنطقة تخصص لما يهم التعليم وقرارات المجلس الذي يترأسه سموه يصب جلّها في هذا الجانب، وهذا ما يحرص على توجيه المحافظين به في اجتماعاتهم الدورية معه – حفظه الله -. وقد كان لمحافظة شرورة نصيب من اهتمام سموه، وبدأ أهاليها يلمسون ذلك منذ تعيينه، وحتى قبل زيارة الخير من سموه لمحافظة شرورة قبل سنة وشهرين تقريباً والتي نطمع أن نحظى بشرف زيارة ثانية في القريب. فنيابة عن أهالي شرورة نشكر سموه على هذه العناية والاهتمام مع الوعد بأن نسعى جميعاً بأن نكون له عوناً بعد الله في تحقيق طموحاته وطموحات ولاة الأمر – حفظهم الله – وأدام عزهم لرقي وتطور منطقة نجران ورفاهية ساكنيها. * محافظ شرورة ------------------------------------------------------------------------ رخاء ونماء محمد آل مهري محمد بن مسفر بن دشن آل مهري* يحتفل أهالي منطقة نجران هذه الأيام بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا للمنطقة، في وقت تشهد فيه المنطقة إنجازات غير مسبوقة في شتى مجالات التنمية التي تصب في رفاهية المواطن وتحقيق الاستقرار له. ولا غرابة أن تصبح نجران مدينة تسابق الزمن في الرقي والتقدم وتضاهي كبرى مدن المملكة إذا ما عرفنا أن سفينتها يقودها أمير شاب يفكر بطريقة مختلفة، إذ قرن أقواله بأفعاله من خلال عمل شاق أنجزه خلال الفترة القصيرة الماضية ليشاهده الجميع. إن ما تحقق لنجران ومحافظاتها شيء يفوق الوصف، بل وتعدى المشاريع التنموية إلى نشاطات أصبحت المنطقة تتميز بها عن غيرها، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر استضافتها لمنتدى نجران الاستثماري الذي كانت مشاركته عالمية، وكذلك استضافتها لحديقة آي سي ميلان الإيطالي كأول مدينة على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى مناسبات وطنية عديدة نالت المنطقة إشادة الجميع بها، وما كان ذلك ليتحقق لولا إرادة الأمير مشعل في جعل نجران محط أنظار الآخرين في جميع ما تقدمه. إن أهالي منطقة نجران وهم يحتفلون بمرور ثلاثة أعوام من النماء والرخاء في منطقتهم ومحافظاتها تتوسع طموحاتهم. *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ هنيئا لنجران
عبدالله اليافعي عبدالله بن عبدالجبار اليافعي * لن ينسى جميع أهالي منطقة نجران تلك اللحظة التاريخية التي عين فيها الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا للمنطقة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ثلاث سنوات حاملة معها بشائر الخير منذ قدومه وحتى الآن. وخلال الفترة الماضية ونجران تعيش نهضة عمرانية غير مسبوقة في شتى المجالات، ليصبح ما كان الأهالي يحلمون به واقعا على الأرض، بفضل الله، ثم بجهود أميرهم المخلص الذي لم يدخر جهدا رغم قصر الفترة في أن تكون نجران هي القصة الحقيقية التي تستحق أن تروى فصولها للأجيال القادمة. ولم تقف إنجازات الأمير مشعل عند حدود التنمية فقط، بل استطاع بتواضعه الجم الذي يشهد به القاصي قبل الداني أن يكون عنصرا فعالا في أغلب القضايا الاجتماعية والإنسانية التي ظلت معقدة لفترات طويلة، إذ استطاع بحنكته أن يحل أغلب الخلافات ويزف البشائر الواحدة تلو الأخرى لأهالي المنطقة حتى استحق عن جدارة لقب "بشير الخير". إن ما قام به الأمير مشعل في المنطقة خلال ثلاث سنوات مضت لم يكن ليتحقق لولا إصراره على أن يجعل من نجران مدينة حضارية حديثة تضاهي أكبر *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ أحلام تتحقق
مسفر آل قريع *مسفر بن حمد بن مسفر آل قريع مهما سطرنا من حروف وقوافٍ، مهما تكلمنا وقلنا وحكينا، مهما طرزنا حروفنا بماء الذهب، ومهما نطقت ألسنتنا من مديح هذا الأمير المحبوب.. أمير نجران الغالي، الأمير مشعل بن عبد الله فلن نوفيه شكراً مقابل جهده في تنمية وتطوير نجران. يتمنى كل مواطن في نجران أن يقدم رسالة شكر لأميرنا.. وهذا إحساس ينبع عما يراه من النقلة النوعية التي تشهدها نجران يوماً تلو الآخر، حتى إننا لا نستطيع ذكر كل إنجاز لأميرنا المحبوب من المشروعات العملاقة لمنطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها، فكل جزء في نجران حظي بالكثير من المشاريع حتى أصبحت نجران تضاهي أجمل المناطق. ولعل ما رأيناه في السنوات الثلاث الماضية من نقلة في البنية التحتية للمنطقة من مشاريع خدمية وتنموية وخطط مستقبلية تبناها وراهن عليها أميرنا، وبفضل الله حققها لنا، كان حلماً لنجران لكنه تحقق. ألا يعد كل مواطن في نجران مدانا بالشكر لهذا الرجل؟، بلى إنه عهدٌ علينا أن تكون الكلمات مفعمة بالشكر، نابعة من قلوبنا لك يا مشعل الخير، فرسالة شكر لك من أهالي نجران.. شكر يصل سموك. ويكفيك، أميرنا، شكر الكهول والشباب والأرامل..الصغار والكبار، لأن فكرتك في إيصال الخدمة لهم أصبحت واقعاً ملموساً تحقق في ثلاث سنين. *رجل أعمال ------------------------------------------------------------------------ مسؤولون: أمير نجران يتابع احتياجات ومعاملات المواطنين يوميا
نجران: سلمان آل مقرح عبر عدد من مديري الدوائر الحكومية بنجران عن سعادتهم البالغة وسرورهم بالقيادة الإدارية التي يتمتع بها أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز، إلى جانب حسن الخلق واللين والتواضع، مشيرين إلى أنه يقوم وبشكل يومي بمتابعة معاملات المواطنين وتلمس احتياجات المنطقة التنموية في كافة المجالات، ويتابع شخصيا مع الوزارات المعنية لتلبية احتياجات المنطقة ومحافظاتها، وخير دليل على ذلك الجامعة التي تم اعتمادها والتي تضم 24 كلية، وافتتاح فروع لها في المحافظات، واعتماد المدينة الطبية والرياضية وإقامة المهرجانات والندوات. يتابع احتياجات المواطن وقال وكيل إمارة المنطقة، عبدالله بن دليم القحطاني، إن نجران حظيت بأمير محبوب ومخلص لدينه ومليكه ووطنه، فقد وضع بصمة في المنطقة والكل يشهد بذلك، إضافة إلى استقباله المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتلبية رغباتهم ومعالجة همومهم. "فهو يوجهنا يوميا، حيث يطالبنا بتلبية احتياجات المواطن وعدم تأخير معاملاتهم ومتابعة توفير كافة الخدمات للمنطقة ومحافظاتها". وأوضح رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة، سعد بن عايض الشهراني، أن الأمير مشعل مضرب للمثل في التعامل وحسن الخلق واللين، فعندما تقابله تجد أنك تلتقي أخاك الأكبر،" فهو القدوة لنا، ودائما يتصل بنا ويتابع هموم المواطنين بالمنطقة وسرعة إنجاز معاملاتهم وتلبية مطالبهم، إضافة إلى اللين وحسن التعامل مع المواطنين. وقد حظيت الإدارة باهتمام بالغ، إذ فتحت فروع للتحقيق والادعاء العام في عدد من محافظات المنطقة لتوفير الراحة لكل مواطن وعدم التعب للوصول للمنطقة، وتم دعمها بالكادر البشري والأثاث المكتبي، وهي وتقوم بدورها على أكمل وجه. وتشرفنا العام الماضي بافتتاحه لفرع التحقيق والادعاء العام بمحافظة شرورة". وأكد مدير صندوق التنمية العقارية بنجران، المهندس عبدالله بن سالم عبلان، أن منطقة نجران أصبحت ورشة بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها أمير منطقة نجران في تنمية الإنسان في هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء. وفي أكثر من مناسبة يزف إلينا بشير الخير نبأ اعتماد مشروع جديد أو تطوير وكل ما يسعد المواطنين. نمو وتطور ووصف رئيس هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة، محمد بن مسعود الشهراني، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بمدرسة في القيادة الإدارية وفن التعامل والأخلاق، "فهو يتابع ما نقوم برصده من تقارير في المشاريع المتعثرة، ويوجه الإدارات الحكومية المعنية بذلك بمتابعتها، إضافة إلى توجيهه برصد تأخر الموظفين في الدوائر الحكومية مما يعيق تأخير وإنجازات معاملات المواطنين". وقال مدير المعهد الصناعي بنجران، سعيد بن أحمد آل جبار، إن أمير المنطقة أبدى اهتماما منقطع النظير بقطاع التدريب التقني والمهني بالمنطقة، حيث حظيت باعتماد عدد من المشاريع، تمثلت في افتتاح كليات تقنية ومعاهد صناعية ومعاهد تقنية للبنات، إضافة إلى افتتاحه مشروعات التدريب التقني والمهني بالمنطقة العام المنصرم بتكلفة 55 مليون ريال، وافتتاح المعهد الصناعي الثانوي بشرورة بتكلفة 42 مليونا، ومعهد سجون نجران بتكلفة 7 ملايين، إلى جانب تخريج 824 متدربا ومتدربة لسوق العمل، وموافقته على حملة الأمير مشعل لثقافة المهنة والصيانة التطوعية وتدشينه برنامجا معلوماتيا لمتابعة المشاريع للإدارات الحكومية. وأشار المدير العام لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنجران، الشيخ خالد العسيري، إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله يتابع إنجازات الهيئة الميدانية ويطالب الأعضاء بالرفق واللين في التعامل والستر في القضايا التي يباشرونها، إضافة إلى توجيهه حفظه الله بمتابعة المدارس والكليات والجامعات بالمنطقة وحفظ أعراض الناس بكل يسر وسهولة. فيما أكد مدير بنك التسليف، مانع قميش حمد، أن المنطقة حظيت بدعم كبير، يتمثل في دعم المواطنين بمبالغ تجاوزات الملايين، وذلك بجهود أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله، الذي يتابع احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات لهم، إضافة إلى دعم الشباب، كون المستقبل الواعد من خلال القروض الميسرة لهم. توفير الخدمات وقال مدير عام الأحوال المدنية المكلف، محمد حسن أملوذ، إن المنطقة حظيت خلال السنوات الثلاث بنقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها الأحوال، وهذا يجير لدعم واهتمام الأمير مشعل بن عبدالله، فقد تم دعم المنطقة بعربة متنقلة لخدمة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بهم في منازلهم دون عناء، إضافة إلى دعم المنطقة بعربة متنقلة كبيرة لإنهاء إجراءات المواطنين في الأماكن العامة، خصوصا كبار السن وفئة الشباب، إلى جانب افتتاح فرع للسيدات بالمنطقة يقوم بدوره على أكمل وجه. وأشار مدير مكتب العمل بنجران، سعود بن سلطان السلولي، إلى أن المكتب حظي بمتابعة الأمير مشعل بن عبدالله، فتم افتتاح عدد من الأقسام الجديدة وصالات بالمكتب لفك الزحام، واستحداث استخراج فيز السائقين والخادمات من نجران، ومساهمته في توظيف الشباب والفتيات في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص. فيما بين مدير الضمان الاجتماعي بنجران، عبدالعزيز بن سعيد آل خميس، أن المنطقة استضافت لقاء مديري إدارات الضمان بالمملكة برعاية من سموه الكريم، ووجه حفظه الله بدعم ورعاية وتشجيع الأسر المنتجة بالمنطقة وبحث حالات الضمان لكبار السن في منازلهم، وتسهيل كافة إجراءاتهم بكل سهولة ويسر ومساعدتهم لضمان الاستقرار المعيشي لهم ولأسرهم. من جانبه أوضح مدير وحدة المبيعات بالاتصالات السعودية بنجران، جارالله بن علي القحطاني، أن الأمير مشعل بن عبدالله يتابع تلبية احتياجات المواطنين بالمنطقة ومحافظاتها وتوفير الخدمات التي تخص قطاع الاتصالات لهم، فقد تم تركيب عدد من أبراج الجوال بالمنطقة ومحافظاتها، وافتتاح فروع للاتصالات بالمحافظات لخدمة الأهالي وإيصال الهاتف الثابت لعدد من القرى والهجر. وقال مدير الخطوط السعودية بنجران، حسين آل حرفش، إن مطار نجران الجديد أصبح معلماً بارزاً للمنطقة، فهو واجهة للزائر الذي يأتي من كل منطقة، وهذا جهد يجير للأمير مشعل بن عبدالله الذي وجه أيضا بدعم الرحلات بالمنطقة تلبية لاحتياجات المواطنين وإنهاء معاناتهم. فيما عبر المدير العام لكهرباء نجران، المهندس سالم بن علي بالحارث، بقوله إن قطاع الكهرباء بالمنطقة شهد نقلة نوعية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فقد تم ربط بين منطقتي نجرانوعسير وجازان، وتم افتتاح عدد من المحطات الفرعية بالمنطقة وإيصال الكهرباء لعدد من القرى والهجر. وقال مدير فرع التجارة والصناعة بنجران، صالح بن مصلح آل عباس، إن الأمير مشعل يتابع الأسعار وذلك لتوفير الراحة للمواطنين، "وكان آخر ذلك التوجيه لنا بمراقبة وتأمين أسعار الأسمنت بالمنطقة ومكافحة الغش التجاري وتكثيف الجولات على المحلات بالمنطقة وتوفير السلع للمواطنين والتشهير بالمتلاعبين والرفع بهم". وأكد رئيس مركز الخضراء فهد بن حسن العوف أن الرعاية الكريمة التي يوليها أمير نجران والاهتمام بدت واضحة على نجران رغم قصر الزمن. ------------------------------------------------------------------------ غرفة نجران: إنجازات متعددة لدعم مسيرة التنمية بالمنطقة مبنى الغرفة التجارية بنجران نجران: علي حفول كان للغرفة التجارية الصناعية بنجران دور ملموس خلال السنوات الثلاث الأخيرة من خلال دعم مسيرة التنمية في المنطقة عبر إنجازات متعددة ومتنوعة كان لها بالغ الأثر في إبراز دور الغرفة والتعريف به، بتوجيهات ودعم أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة علي بن حمد الحمرور أن ذلك ساهم في دعم وتأسيس واحتضان فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة من خلال تقديم التسهيلات لهذه الشريحة المهمة من مجتمعنا والتي تضم عددا من رجالات الوطن الذين خدموا الوطن في شتى المجالات، حيث قام أعضاء مجلس إدارة الغرفة بالتوجيه والموافقة على استقبال أعضاء الجمعية وتوفير جميع الخدمات لهم ووضع كل مرافق الغرفة تحت خدمتهم، وذلك كدعم منهم في تأسيس وتسهيل عمل الجمعية والوقوف معها في مراحلها الأولى لتؤدي الهدف السامي الذي أنشئت من أجله، وكواجب وطني واجتماعي تقدمه الغرفة لجميع أفراد المجتمع، وخاصة مثل هذه الشريحة المهمة التي تستحق كل الدعم والتقدير، حيث عُقد اجتماع المؤسسين لفرع الجمعية بمقر الغرفة من خلال مشاركة رئيس الغرفة علي بن حمد الحمرور في الاجتماع وتقديمه دعماً مادياً كبيراً. وفي إطار سعي المجلس لدعم حركة التنمية الاقتصادية ومواكبة التطور الحضاري والاقتصادي الذي تشهده المملكة خلال الآونة الأخيرة، وإيمانا من أعضاء المجلس بأهمية دور الغرفة في دعم وتشجيع الحركة التنموية والاقتصادية بالمنطقة، وتقديمها كمدينة تزخر بالفرص الاستثمارية اللامحدودة في شتى المجالات، والعمل على كسب ثقة المستثمرين سواء من داخل المملكة أو من خارجها، قام المجلس بإقرار إقامة منتدى استثماري في نجران، والعمل على وضع الخطط والأهداف التي يتم من خلالها دعوة كبار رجال الأعمال والمستثمرين واستضافتهم والتعاقد مع كبريات الشركات على تنفيذ هذا الحدث الضخم الذي يعتبر نقلةً نوعية في مسيرة الغرفة وخدمة وطنية يفرضها الإحساس الصادق بالمسؤولية، وتقديم كل الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران لاستغلالها. وقد تم إطلاق المنتدى والمعرض المصاحب له خلال شهر مارس من عام 2010 وذلك لمدة ثلاثة أيام برعاية أمير منطقة نجران وبحضور كبير من رجال الأعمال والمهتمين من الجنسين. وشهد المنتدى خلال انعقاده عددا من الجلسات وورش العمل التي ضمت عدداً من الجهات الحكومية والهيئات والمنظمات بالمملكة. وواصل أعضاء المجلس عقد اجتماعاتهم ولقاءاتهم بالغرفة والتي تم من خلالها دار عدد من النقاشات والاقتراحات والتي تصب في نهاية المطاف لمصلحة المنطقة ومصلحة رجال الأعمال والمنتسبين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم وشرح العوائق التي تواجههم وإيصالها للمسؤولين بالجهات ذات الاختصاص، حيث أقر أعضاء المجلس توجيه الدعوة لاستضافة مديري الجهات الحكومية ومقابلتهم بالمواطنين وجهاً لوجه في بادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة. وقد تم تقديم خطاب بذلك لسمو أمير المنطقة الذي رحب بالفكرة، إذ وجه سموه إلى جميع مديري الجهات الحكومية بتلبية الدعوة والحضور والرد على استفسارات المواطنين والاطلاع على مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. وقد لاقت الفكرة استحسان الكثير من المهتمين ومن رجال الأعمال والمواطنين الذين قدموا شكرهم للغرفة على هذه الخطوة البناءة التي تعتبر قفزة في مجال التنمية وترسيخاً لمبدأ حكومتنا الرشيدة في سياسة الباب المفتوح لخدمة المواطنين. وقدم أعضاء مجلس الإدارة عددا من الإنجازات والخدمات التي كانت إضاءات نيرة في دورته السابعة وذلك من خلال عدد من الإنجازات ومتابعتهم وتوجيهاتهم المستمرة على أن تكون الغرفة هي السباقة دائما في استضافة الفعاليات الكبرى في المنطقة، والتي تخدم الوطن والمواطنين. ------------------------------------------------------------------------ اقتصاديون: ثلاث سنوات من الخير والنماء حسين دغمل نجران: محمد آل شريف تعيش منطقة نجران الذكرى العطرة بمناسبة مرور ثلاث سنوات منذ تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لها. وعبّر عددٌ من أعيان المنطقة عن تجديد ولائهم للقيادة الحكيمة وتقديرهم للإنجازات التي تحققت على مدى ثلاث سنوات في جميع المجالات التنموية والاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها. وقال رجل الأعمال حسين بن دغمل آل هتيلة: لعل المتتبع لمسيرة الخير والنماء في السنوات الثلاث الماضية، والتي عمت أرجاء منطقة نجران ومحافظاتها في ظل قائد نهضتها الأمير مشعل بن عبدالله، والتي تحققت في فترة تعتبر قصيرة قياسا على مستوى الإنجاز، يلمس ويرى بعين البصيرة ما وصلت إليه المنطقة من رقي وتقدم وتطوير، وأصبحت نجران بفضل الله وكرمه تنعم بخيرات هذا الوطن وأمنه ورخائه وازدهاره، حالها كحال باقي مناطق المملكة. وأضاف مدير البنك الأهلي بحي الأمير مشعل، محسن بن صالح عوبان: إن لأمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله اليد الطولى، بعد الله سبحانه وتعالى، فيما تحقق للمنطقة من إنجازات عظيمة منذ تعيينه أميرا للمنطقة، وهذا شيء يؤكد اهتمامه الكبير بالمنطقة، كيف لا وخادم الحرمين الشريفين حمله أمانة عظيمة بخدمة المنطقة وأهاليها.. وهذا دليل قاطع على حرص ولاة الأمر على أفراد شعبهم ليعيشوا براحة ورفاهية في كل أرجاء الوطن، وهذا ما تحقق اليوم على أرض هذه البلاد الطاهرة منبع الرسالة. وقال: لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لأميرنا المحبوب وندعو له بطول العمر والعز والتمكين، وأن يحفظه الله من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب. وأكد رجل الأعمال، شطرين المهذل، أن مرور ثلاث سنوات من الخير والعطاء على تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة نجران مناسبة غالية يجب على كل أبناء المنطقة أن يفخروا بها، فخلال هذه السنوات الثلاث شهدت المنطقة تطورات كبيرة. وهذا نتيجة إخلاص واهتمام أميرها وسعيه الحثيث والمتواصل في أن يجعل من منطقة نجران مدينة يشار إليها بالبنان ضمن مناطق المملكة، في ظل توجيهات حكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين، لذا نجده دائما متجولاً على كل مدينة ليرى بأم عينيه أوضاع المواطنين ويستمع إلى مطالبهم ليحققها لهم. نعم لقد شهدت هذه البلاد خلال فترة زمنية قليلة تطوراً سريعاً وتنظيماً رائعاً، وهذا دليل على سياسة قادة البلد العميقة وحنكتهم السياسية. وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، مبارك بن عبدالله الربع، إلى أن ما تحقق لمنطقة نجران لم يأتِ من فراغ وإنما أتى من متابعة دائمة ومستمرة من قِبل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها القيادي المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد رجل الأعمال علي بن عباجة آل عباس أن التطورات التي تحققت لمنطقة نجران منذ تعيين الأمير مشعل بن عبد الله أميرا لها لشيءٍ يثلج الصدر، وقال إنها نهضة سريعة وقفزات هائلة سعى خلفها خلال هذه الفترة بدون أي كلل أو ملل، وذلك من أجل نجران وأهلها، فهو أحبهم فأحبوه من أعماق القلوب، وختاما نتوجه إلى الله بالدعاء جلت قدرته أن يحفظ أميرنا مشعل بن عبد الله قائدا لنهضتنا التنموية في جميع المجالات. وأضاف رجل الأعمال محمد بن حسن يعلا: إنها مناسبة غالية على كل مواطن من أبناء هذا البلد. لقد شهدت المنطقة خلال هذه الفترة قفزات سريعة لا مثيل لها في التاريخ، فهناك عدة مشروعات عملاقة وكبيرة أُقيمت بالمليارات، وذلك من أجل نجران وأهاليها، إضافة إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسعيه إلى رفاهية المواطن أينما كان في هذا البلد المعطاء، سائل الله أن يحفظ هذا القائد من كل شر وأن يجعل كل ما طرحه لمواطنيه في ميزان حسناته يوم القيامة. وأضاف رجل الأعمال فهاد بن مهدي عطشان أن ما تحقق لهذه المنطقة الغالية علينا جميعا خلال ثلاث سنوات مضت منذ تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة نجران لشيءٍ يعجز اللسان عن وصفه، فقد اهتم بكل ما من شأنه خدمة المنطقة والرقي بها في كافة الأصعدة والمجالات، مما سجل انطباعات كبيرة في نفوس المواطنين عن هذا الأمير الفذ واهتمامه بإقامة المشروعات العملاقة التي سوف تصب في مصلحة المنطقة. وهذا كله بتوجيه القيادة العليا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. فيما وصف رجل الأعمال محمد بن مهدي الغباري هذه المناسبة بالغالية على كل أهالي منطقة نجران، مبينا أن المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية قفزات كبيرة ساهمت بكل قوة في تعزيز هذا الوطن والمواطن، ويأتي في مقدمتها إقامة المشاريع والبنية التحتية وأكد رجل الأعمال حمد آل شيبان أن سموه جعل من نجران منطقة تباهي بها مناطق المملكة في التقدم والرقي، متمنيا في الوقت نفسه أن يديم الله نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة في ظل قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ------------------------------------------------------------------------ 286 مشروعا مولها صندوق المئوية خلال 3 أعوام
أحد المشاريع التي يدعمها صندوق المئوية نجران: محمد آل شريف شهدت السنوات الثلاث الماضية دعما كبيرا من قبل صناديق تنمية المشاريع وتوفيرها فرص عمل للشباب السعودي، من خلال دعم الشباب والشابات بمنطقة نجران ممن لديهم رغبة جادة في تأسيس مشاريع صغيرة خاصة بهم، وذلك من خلال تقديم قروض حسنة وميسرة الاسترداد، ومساندتهم من خلال تقديم الاستشارات والتوجيهات الإدارية والفنية لتنفيذ المشروع. وتحقق خلال السنوات الثلاث الماضية حلم أغلب طالبي العمل من الشباب والفتيات بنجران إلى أرض الواقع من خلال افتتاح مشروعات صغيرة ومتوسطة في المنطقة من خلال دعمهم من صندوق المئوية ومعهد ريادة للأعمال بالكلية التقنية بنجران. وأوضح المدير الإقليمي لصندوق المئوية بنجران، مانع هشلان، أن عدد المشروعات التي أقامها الصندوق في نجران بلغ 286 مشروعا، حيث تم دعم أصحابها وملاكها بمبلغ 53 مليون ريال، والتي تم فتحها عن طريق شباب وشابات المنطقة، وذلك في عدد من التخصصات المهنية والحرفية والتي من بينها الميكانيكا والكهرباء والمشاغل النسائية وغيرها، مشيرا إلى أن الصندوق بلغ عدد الموظفين فيه 5 موظفين، ويعتبر من أكبر الفروع في المملكة، حيث إن الصندوق انطلق دعمه في عام 2006 ويعمل جاهدا على استقطاب الشباب العاطلين والراغبين في فتح مشاريع لهم، إضافة إلى خريجي التدريب التقني والمهني، كونهم مختصين في تلك الأعمال المهنية والحرفية والتي تساعد في بناء الوطن، مبينا أن الصندوق يقوم بعقد دورات لشرح كيفية التمويل ودراسة الجدوى الاقتصادية وكيفية سداد القروض. وأضاف أنه تم استقطاب 169 مرشدا ومرشدة، و إبرام اتفاقية تعاون مع جامعة نجران والجمعية الخيرية، حيث تم تنظيم أكثر من 22ورشة عمل لنشر ثقافة العمل الحر بالمجتمع النجراني. فيما قال مدير معهد ريادة الوطني بالكلية التقنية بنجران، صالح آل سدران، إن المعهد ساهم في افتتاح 213 مشروعا للشباب بالمنطقة، منها 67 تم افتتاحها خلال عام 2011 بمبلغ تجاوز 70 مليون ريال، وذلك في إطار سعي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم الشباب السعودي لفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة عن طريق برنامج "أبدأ مشروعك الصغير" الذي نفذه فرع معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة. وأكد آل سدران أن الصندوق يقدم الخدمات التقويمية والتأهيلية لرواد الأعمال حتى يتمكنوا من النجاح في إنشاء مشاريعهم الجديدة من خلال تنظيم سبع دورات بمتابعة وإشراف رئيس مجلس التدريب التقني والمهني. كما يساهم فرع صندوق الموارد البشرية بالمنطقة في دعم الشباب عند افتتاح مشروعات بالمنطقة، حيث بين مدير فرع صندوق الموارد البشرية بالمنطقة، عبدالله القحطاني، أن الصندوق يقدم شرحا كافيا عن برنامج "هدف" والذي من خلاله يتم دعم الشباب السعودي بمبلغ 3 آلاف ريال شهريا ولمدة عامين عند فتحهم مشاريع عن طريق صندوق المئوية. ------------------------------------------------------------------------ مشعل الاقتصاد
علي بن صالح آل قميش أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بنجران لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - اهتماما كبيرا بالتنمية والتطوير في مختلف المرافق الحيوية في جميع المجالات التي تعود بالخير علي وطننا الغالي، وقد حظيت منطقة نجران أسوة بمناطق المملكة الأخرى بمواسم تنموية متميزة، وستحظي إن شاء الله بمزيد من التنمية وبمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، فقد اهتم سموه بتشكيل مجلس الاستثمار من نخبة من رجال الأعمال ومسؤولي الدولة ليقوم بدعم ومساندة وتشجيع الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى توجيهات سموه بعقد العديد من المنتديات في المنطقة والتي منها منتدى الاستثمار في نجران الذي تمخض عنة الكثير من التوصيات العملية والرؤى والمبادرات والإستراتيجيات المؤسسة لمفهوم الاستثمار في نجران وآلية تفعيله. وقد حرص سموه على توجيه الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج منطقة نجران لإقامة المشاريع التنموية التي تخدم المنطقة، كما حرص على إنشاء شركة نجران الوطنية والتنمية بمساهمة نخبة من رجال الأعمال من داخل وخارج المنطقة وذلك لدعم الحركة الاقتصادية في المنطقة، كذلك أسهم سموه بشكل كبير في رفع اقتصاد المنطقة من خلال إنشاء مطار نجران الجديد والذي يعتبر مواكبا للتطورات السريعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي استعدادا لمواجهة النمو في حركة المسافرين والحركة الجوية في المنطقة، بالإضافه إلى توجيهات سموه بتشكيل عدد من المجالس واللجان التي تعني بالتنمية في مختلف المجالات منها على سبيل المثال مجلس التنمية السياحية. كما ساهم سموه في دعم الرياضة والرياضيين وكذلك دعمه للأعمال الخيرية في المنطقة، كما أن منطقة نجران شهدت في عهد سموه تنفيذ العديد من المشروعات التي تم اعتمادها في مجالات التعليم والطرق والصحة والبلدية والمياه والإسكان مما كان له الأثر الكبير في ارتفاع وتيرة النشاط التنموي في المنطقة بشكل لم تشهده من قبل، ومن أبرز ذلك إنشاء جامعة نجران التي تعتبر من أكبر المدن الجامعية في المملكة، وهي صرح علمي يخدم أبناء المنطقة بما تضمه من كليات مختلفة. وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى. ------------------------------------------------------------------------ زقيل ل"الوطن": خط إنتاج جديد وطرح نصف أسهم الشركة للاكتتاب العام الأمير مشعل بن عبدالله خلال افتتاحه وحدة طواحين أسمنت نجران نجران: محمد آل فطيح نوه الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران، الدكتور أحمد بن عبده زقيل، بالرعاية الكريمة التي يوليها أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، للنهضة الاقتصادية، حتى خطت المنطقة خطوات جبارة في هذا المجال الحيوي الهام، مؤكدا أن اهتمام سموه الكريم بجميع أعمال شركة أسمنت نجران نموذج مثالي لدعم اقتصاد منطقة نجران والمحافظات التابعة لها. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس: إن اهتمام ودعم أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله، كان له ثماره اليانعة في تقدم أعمال الشركة طوال السنوات الثلاث الماضية، حتى وصلت الشركة إلى ما نسبته 40 % في جانب السعودة وتحقيقها للنطاق الأخضر، وهذا شيء مهم بالنسبة لشركة وليدة ساهمت في صناعة وخلق فرص عمل للمواطنين في المنطقة ومحافظاتها. كما تساهم الشركة وبتوجيهات من سموه بشكل كبير في جميع المناشط الاجتماعية والرياضية والثقافية والخيرية في المنطقة. وأضاف الدكتور زقيل أن الشركة الآن تقوم بتنفيذ توسعة ضخمة لخط الإنتاج بطاقة 7000 طن يوميا، أي أكثر من مليوني طن من الأسمنت سنويا، ليصبح الإنتاج الإجمالي بعد التوسعة الجديدة أكثر من 5 ملايين طن من الأسمنت سنويا، ويتوقع دخول هذا الخط حيز الإنتاج في بداية الربع الثالث من العام القادم 2013، كما أن الشركة تدرس حاليا عددا من المشاريع في إطار التكامل الرأسي لعملياتها بإنشاء شركة للنقل البري وشركة أخرى لصناعة الخرسانة الجاهزة والبلوك والمنتجات الأسمنتية، ويأتي ذلك استجابة لاستهلاك الأسمنت المتزايد والناتج عن النهضة التنموية الشاملة في المملكة عامة ومنطقة نجران على وجه الخصوص في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين. وعن طرح نصف أسهم الشركة المغلقة للاكتتاب العام، أضاف: الشركة قدمت ملفها إلى هيئة سوق المال استعدادا لطرح 50 % من رأس مالها بعد أن تمت الموافقة على زيادته من قبل الجهات المختصة إلى 1700 مليون ريال، حيث وقعت الشركة مؤخرا اتفاقية لحفظ سجلات المساهمين مع شركة السوق المالية السعودية" تداول". ------------------------------------------------------------------------ العلاقة الوثيقة بين نجران وأميرها
صالح السيد صالح بن عبدالله السيد* "لقد جئتكم يا أهل نجران محملاً بالمودة والتكليف، بالمودة التي يكنها لكم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبالتكليف منه والذي بات أمانة في عنقي، وواجبي تأدية الأمانة بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ولسوف أكون إن شاء الله عند حسن ظنه - حفظه الله - وعند حسن ظن سيدي سمو ولي عهده الأمين". كانت هذه الكلمات التي عانق بها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير نجران أهالي المنطقة عند قدومه أميرا لها، فكانت إطارا لعلاقة وثيقة بين مجتمع مخلص وقائد وفيّ حريص على الأمانة. فاحتل سموه المنزلة العالية في قلوب جميع أبناء المنطقة لما يحمله من قلب مُحب وعزيمة على صناعة النجاح في منطقة أستحقت الاهتمام من قيادتنا الرشيدة التي أكرمتنا بوجود مثل شخصية سموه الكريم أميراً لها. لقد شهدت منطقة نجران قفزات كبيرة في مجال التنمية والتطور منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله إمارة المنطقة والتي يمكن تملسها من خلال حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع وزيادة نصيب المنطقة في المخصصات المالية من الموازنات السنوية، والتي أتت بفضل الله أولا ًثم متابعة سموه الكريم وحرصه على أن تنال المنطقة ما تستحقه في عهد الخير والنماء. قد يكون من الصعب حصر منجزات سموه في ثلاث سنوات بهذا المقال ولكنني سأحرص على تسليط الضوء بشكل مختصر وسريع لأبرز أهم تلك العطاءات في عدد من المجالات. الجانب الاجتماعي منذ اليوم الأول لسموه الكريم حرص على ترسيخ العدالة الاجتماعية ونبذ التطرف والعنصرية والفئوية بجميع أوجهها، داعيا لتقديم أفراد المجتمع كمواطنين بعيدا عن التصنيفات والتقسيمات التي تشرخ في روح المواطنة الحقة، ليكون الوطن هو العنوان الذي ينتمي له الجميع ويتساوى جميع أفراده بالحقوق والواجبات. فكان قريبا من الجميع ملبياً لجميع الدعوات ومشاركا وداعما للفعاليات والمناسبات، ومنذ أن جمعني به حب الوطن وخدمة المنطقة فقد كان هو الداعم الأول وصاحب العطاء السخي في كل مناسبة، مما أوجد الرغبة لدى الجميع على الاقتداء به في خدمة المنطقة بالبذل والمشاركة أسوة بالقائد القدوة. ومما يذكر في هذا الجانب هو تأسيسه للجنة إصلاح ذات البين ومشاركته الشخصية التي كان لها بالغ الأثر في حل الكثير من المشاكل المعقدة بفضل حكمته وما يتمتع به سموه الكريم من مكانة كبيرة لدى جميع أبناء المنطقة، والذين وجدوا فيه شخصا مُعزاً لعزيزهم وعطوفاً رحيماً على محتاجهم. وحرصا من سموه الكريم على إنفاذ توجهات خادم الحرمين الشريفين لخدمة المواطن فقد تكرم بالرفع للمقام السامي الكريم عن حاجة الأهالي إلى أراض سكنية وعلى ضوئها صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالمنحة السكنية لأهالي المنطقة بالإضافة إلى اعتماد إنشاء دار للعجزة وكبار السن. ووجه سموه باتخاذ اللازم حيال بعض احتياجات الأهالي واعتماد إنشائها حسب الحاجة في بعض المحافظات مثل كليات للبنين والبنات فروع للدوائر الحكومية كالأحوال المدنية والمرور والجوازات والشرطة. الجانب الاقتصادي نظراً لما يمثله الاقتصاد القوي من دور مؤثر في نماء المجتمعات وازدهارها فقد كان سموه الكريم حريصا منذ اليوم الأول على تعزيز اقتصاد المنطقة والاستفادة من العوامل المساعدة التي تزخر بها لخلق بيئة استمثارية واقتصادية ناجحة. فكانت باكورة جهوده تلك, تأسيس مجلس الاستثمار برئاسة سموه الذي ضم في جنباته رجال أعمال بارزين على مستوى الوطن وممثلين من أغلب الوزارات ذات الصلة ليتم من خلاله قيادة الحركة الاقتصادية في المنطقة والنهوض بها من خلال قراءة واقع المنطقة الاستثماري وتسهيل الفرص المتاحة. وكان من مخرجات هذا المجلس إطلاق منتدى نجران للاستمثار تحت عنوان (أرض الفرص اللامحدودة) والذي انبثق منه خمس وثمانون توصية تم الموافقة عليها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كما تم الإعلان في ذلك المنتدى عن تأسيس شركة نجران الوطنية للتنمية والتي تتشرف برئاسة سموه الفخرية لها. و دعما من سموه في مجال الاستشمار والسياحة فقد اعتمد توصيات وقرارات تيسر عملية الاستشمار في المنطقة بتوفير المواقع السياحية المناسبة لإقامة مشاريع استثمارية وطلب فتح فرع لمؤسسة النقد العربي السعودي وإيجاد فرع لهيئة المواصفات والمقاييس بالمنطقة. الجانب التنموي قام الأمير مشعل بن عبدالله بدراسة العديد من الأمور التنموية والمواضيع التي تتعلق برفع مستوى الخدمات بالمنطقة واحتياجاتها إادراجها في خطة التنمية، كما تم تحديد المشاريع النافعة وتم اعتمادها في ميزانيات الوزارات المتعلقة كأولويات الطرق والمشاريع الحيوية الأخرى. وقد بلغ ما اعتمد لمشاريع المنطقة خلال ثلاث السنوات الماضية أكثر من 11 مليارا و330 مليون ريال، شملت توسعة المطار وإنشاء عدة مستشفيات بالمنطقة من أهمها مستشفى بجامعة نجران سعة 800 سرير وبرج طبي سعة 200 سرير، وأيضاً العديد من المراكز الطبية الأخرى. وتم اعتماد العديد من الطرق السريعة ومجموعة من الجسور والتقاطعات بالمنطقة وتأهيل الطرق ومشاريع إيقاف زحف الرمال على بعض محافظات المنطقة الحية، وإنشاء المركز الحضاري واعتماد إنشاء العديد من الكليات بجامعة نجران، بالإضافة إلى فندق خمس نجوم بالجامعة، ونظراً لعدم وجود منفذ بحري للمنطقة فإن اعتماد المقام السامي لإنشاء طريق مزدوج بين نجران وجيزان سوف يساهم بشكل كبير في إحداث نقله نوعية في عملية النقل والمواصلات، بالإضافة إلى الربط الكهربائي من جازان لتغذية المدينة الجامعية والأحياء المجاورة لها. وكان من اهتمامات سموه متابعة مشاريع مياه الشرب ومياه الري والصرف الصحي. الجانب التعليمي وحظي الجانب التعليمي إهتمام أمير المنطقة وذلك من خلال المتابعات والتوصيات التي كان منها الدعوة الى إحداث مدارس أهلية أجنبية بالمنطقة، وطرح الموضوع من قبل الغرفة التجارية على رجال الأعمال ودعم فتح مدارس أجنبية وحث رجال الأعمال على الاستثمار في التعليم الأجنبي. واهتمام سموه الكريم بجامعة نجران وتشكيل اللجان لمتابعة احتياجات المدينة الجامعية لجامعة نجران من الخدمات. ليكون اعتماد مستشفى جامعي بتكلفة تصل إلى 600 مليون ريال جزءاً من الحركة التعليمة ورافدا رئيسيا للخدمات الصحية في المنطقة. الجانب الشبابي (الثقافي والرياضي) لقد حظي شباب المنطقة باهتمام سموه ورعايته فكان حريصا على الالتقاء بهم والقرب منهم والاستماع لهم بشكل مباشر، وحريصا على إتاحة المجال لمن يرغب بالعمل وتذليل أي صعوبات قد تواجههم وتوفير كامل الدعم لهم، فازدهرت الملتقيات الثقافية في المنطقة سواء الرسمية منها أو تلك التي تقوم بمجهودات المهتمين من شباب المنطقة. وأسوة بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من دعمه للمرأة السعودية كانت توجيهات سموه الكريم بدراسة فتح معهد عال تقني للبنات وإنشاء مركز الأميرة تاضي الثقافي. وعلى مستوى الرياضة فقد كان سموه الداعم الأول لأندية المنطقة ولعل استمرارية التفاف أبناء المنطقة حول الأندية ودعمها يأتي متماشيا مع ما يبذله سموه من عطاء سخي واهتمام بالغ بالرياضة في المنطقة, ويأتي نادي نجران كعنوان لجهوده واهتمامه، فوجوده بين الأندية الممتازة ومقارعته لهم واستمراريته للعام الخامس على التوالي لم يكن ليحدث لو لم يجد الدعم والرعاية، حيث أمر سموه بمتابعة تنفيذ المدينةالرياضية ومتابعة إنشاء مقر لنادي نجرانالرياضي. * نائب رئيس مجلس إدارة شركة نجران الوطنية للتنمية، عضو اللجنة الاستشارية في مجلس الاستثمار بنجران ------------------------------------------------------------------------ المنتدى الاستثماري.. مبادرة لتطوير أرض الفرص اللامحدودة الأمير مشعل بن عبدالله مدشنا منتدى نجران الاستثماري نجران: سلمان آل مقرح شهدت منطقة نجران العام المنصرم تنظيم منتدى الاستثمار الاقتصادي الذي يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة، وذلك بمتابعة وجهود ودعم من أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أقيم المنتدى تحت شعار "أرض الفرص اللا محدودة". وناقش المنتدى الذي نظمته إمارة المنطقة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بنجران ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة للاستشارات الإدارية والتعليمية وتنظيم المؤتمرات عددا من المحاور، أبرزها أهمية البنية التحتية للنمو الاقتصادي المستقبلي. كما تناول المنتدى تمكين الاستثمارات المستدامة وتغيير الهياكل الحالية وتطوير ودفع النمو الاقتصادي بالمنطقة. وشكل المنتدى أكثر من 100 مشروع ذات عوائد مستقبلية في المجالات الصناعية والتعدينية والسياحية والتعليمية والزراعية من خلال فعالياته التي أقيمت بمشاركة 500 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والاستشاريين والأكاديميين المهتمين بشؤون الاقتصاد من داخل المملكة وخارجها. وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران، علي بن حمد الحمرور، إن منتدى نجران الاستثماري هو الأول من نوعه بالمنطقة وبجهود جبارة ودعم من مشعل الخير لجذب الاستثمارات والمستثمرين لتأمين استثمارات مستدامة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، حيث يركز على إستراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية والبنية التحتية. وأكد أن المنتدى يجمع بين الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والجهات التمويلية لمناقشة فرص الاستثمار بالمنطقة، إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي لما تتميز به المنطقة في مجال التعدين والزراعة وإطلاق العنان للفرص الاستثمارية، كما تطرق المنتدى لموضوع المرأة ودورها في الاستثمار، فضلا عن بحث سبل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتتميز نجران بموقعها الجغرافي وتضاريسها وثروتها الطبيعية وتاريخها العريق الذي جعلها نموذجا جيدا للاستثمار، من خلال طرح مشاريع استثمارية بالمنطقة ذات عوائد عالية للاستفادة من المنطقة التي تعد من مناطق الجذب الاستثماري، ومناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين. وشهد المنتدى حضورا كثيفا من رجال الأعمال من داخل نجران وخارجها للتعرف على الفرص الاستثمارية بالمنطقة وقُدم عدد من الأوراق العلمية والمحاضرات والندوات على مدار أسبوع كامل، إضافة إلى حضور كثيف من جانب السيدات من الموظفات في القطاع الخاص والصناديق التمويلية وسيدات الأعمال، كما حضر الكثيرون من خارج المملكة. وركز المنتدى على إستراتيجية تطوير منطقة نجران والفرص الاستثمارية المتوافرة فيها بجميع مجالاتها التعدينية والسياحية والزراعية والتجارية والصناعية وفي البنية التحتية، وقد تم تصميم المنتدى للجمع بين الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والجهات التمويلية لمناقشة فرص الاستثمار في عام 2011، وما بعده. ------------------------------------------------------------------------ مشعل بن عبدالله للإعلاميين: أنتم العين الثالثة لنا وبكم نستنير أمير نجران عندما أطلق عبارته الشهيرة.. "الوطن وجبة دسمة".. ويظهر الزميل صالح آل صوان نجران: سلمان آل مقرح يحرص أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز، على متابعة كل ما يدور في وسائل الإعلام المختلفة من أخبار تخص المنطقة، فقد حرص على لقاء الإعلاميين بالمنطقة وبشكل مستمر من حين لآخر. وقال في حديثه الأخير لهم: أنتم العين الثالثة لنا وبكم نستنير عما يدور في المنطقة، فهو يتابع وبشكل يومي الأخبار التي تنشر عن المنطقة في الصحف المقروءة، ويوجه التساؤلات للإدارات المعنية في حالة كشف القصور، مشيرا إلى أن الإعلام بكافة قنواته المسموعة والمرئية والمقروءة يقوم بجهود كبيرة في خدمة الوطن والمواطن ويعمل جاهدا على مواكبة ما تعيشه بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وطالب في لقائه الإعلاميين بالمصداقية في نقل الأحداث التي هي مطلب من الجميع، والجميع مطالبون بنقل الأخبار من مصادرها الرسمية، لأن الرجوع للمصادر الرسمية يزيد من المصداقية وثقة المتلقي فيما يتلقاه من أخبار وغيرها، مشيدا سموه بما تقوم به وسائل الإعلام من جهود تسهم في عمليات التوعية والتثقيف ونقل الأخبار والأحداث. ويحرص الأمير مشعل في كل لقاء مع الإعلاميين بالمنطقة على مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالدور الإعلامي في منطقة نجران، وقد وجه بتسهيل مهام الإعلاميين لنقل أخبار المنطقة، وطالب بالحرص على نقل أخبار وهموم المواطنين لتلبية احتياجاتهم وتوفير الخدمات التنموية لهم بكل سهولة ويسر. وفي شأن متصل قال لوفد "الوطن" في زيارته الأخيرة له: "الوطن هي جريدتنا الأولى فنحرص على متابعة أخبارها، وخاصة ما ينقل عن المنطقة وأهلها، والشكر موصول لكل القائمين عليها". ------------------------------------------------------------------------ مدرسة عبدالله بن عبدالعزيز زيد بن علي آل سليمان رئيس المجلس البلدي بنجران تخرج صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز من مدرسة أبيه الإنسانية ودرس العلوم الإنسانية وعرف قواعد اللعبة الدولية قبل أن يكلف بإمارة منطقة نجران بتاريخ 29/3/1430 .. ثلاث سنوات حافلة، إذا قيست بمقياس الشعور وما يصاحبه من وصف الزمن بالطويل أحيانا وبالقصير أحياناً أخرى، فسنجدها مرة قصيرة جدا وسريعة جداً؛ لأنه لم يصاحبها قلق ولا توتر ولا ترقب ولا انتظار يجعلها توصف بالطويلة الثقيلة المملة. أما على مستوى الإدراك والفهم المتبادل فقد بدأ أسرع مما كان متوقعا؛ حيث استوعب خصوصية منطقة بكامل تفاصيلها التعددية والمذهبية والتأشيرات الحدودية والتركيبة السكانية، فتصرف على أنه أمير لها وليس لفئة ولا جهة فيها. أما على صعيد التنمية فقد بدأ بنفسه الطويل حتى ارتسمت خطوطها العريضة أخذاً في الحسبان الجغرافيا والناس والثروة وكيفية إدارتها نحو الأفضل المأمول، ولن تخفى على المراقب لسير الأمور بوادر التطوير والتغيير التي تؤسس لطفرة حقيقية في كل المجالات والشواهد، مدينة جامعية وأخرى رياضية ومثلها صحية، ومطار إقليمي ومشاريع عملاقة لمياه الشرب والصرف الصحي، وقفزة مرتقبة في خدمات البلدية والنقل والسياحة والاستثمار وغيرها. ولم تغب عن سموه هوية المنطقة التاريخية وما تحتويه من آثار ومزايا ستجعل نجران في مستوى المدن العالمية الجاذبة بكل ما تعنيه الكلمة، وأنها منطقة شكور مياهها عذبة وتربتها صالحة وجوها معتدل، وولاؤها سعودي بلا منازع، وهواها عبدلي بلا شروط، يظهر فيها العمل الجيد وتقل فيها المعوقات، وأهلها من طينتها، يملكهم الجميل ويقابلون الإحسان بالإحسان. من هنا وباختصار ننتقل إلى موضوع آخر هو شخصية سمو الأمير الشاب التقي النظيف، إنه يتمتع بصفات لا يصعب اكتشافها ولكنه يصعب تعريفها. لعل في مقدمتها تلك الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يجعل سموه يؤثر على الآخرين تأثيراً إيجابيا إلى درجة السحر. سموه يخضع لسلطة أخلاقية عالية تحمله على التواضع وتجعله دائماً يقول ما يعني ويفعل ما يقول، وذلك ما جعل لسموه رصيداً هائلاً من الثقة والاحترام في قلوب النجرانيين، شفاف دائماً فليس لديه ما يخفيه. عنده قدرة فائقة على تخطي التفاصيل الزائدة والوصول إلى النقطة المهمة. يركز على النتائج ويعتبرها معيار النجاح الحقيقي، ويبدو متأثراً في ذلك بالرياضة التي تقاس نجاحاتها بالنتائج، وليس فيها مجال للنجاح الفردي إذا خسر الفريق. تبرز قدرته على التواصل ويتجلى شعوره بالتوقيت المناسب للتصرف الاجتماعي المناسب، ولعل خروج السجين هادي مطيف وما واكبه من تواصل سموه بعد جهوده المشكورة مثالاً واضحاً لهذا الفن في شخصيته حيث ركز على النتيجة النهائية وجذب الجميع إلى هذه النتيجة التي لملمت الجروح وطمست آثارها بسهولة. نتمنى لسموه التوفيق ونؤكد له أن شباب المنطقة معه بقلوبهم وعقولهم وأفكارهم وسواعدهم، فلنقل جميعاً نعم للبناء. حفظ الله لهذه البلاد ملكها وولي عهده وإخوته وأبنائه وأدام عليها نعمته وصانها من كل حاسد وحاقد. ------------------------------------------------------------------------ ملتقى نجران.. نافذة ثقافية وفكرية لمبدعي المنطقة تركي الحمد يلقي محاضرته في ملتقى نجران الثقافي نجران: علي ناشر يعتبر ملتقى نجران الثقافي "قس بن ساعدة" الذي يقوم عليه شباب متطوعون من المنطقة نواة الحراك الثقافي الأدبي داخل منطقة نجران، فالأمنيات قديمة وعوائق التنفيذ كانت كبيرة، أزالتها طموحات وآمال مكنت الملتقى من القيام بدوره التوعوي داخل المجتمع، انطلاقا من استشعار المسؤولية تجاه الوطن. وأوضح الشاب صالح آل عباس، أن السنوات الثلاث الماضية لتولي الأمير مشعل بن عبدالله لإمارة المنطقة كانت زاخرة بالعمل والأمل.. تلمس خلالها احتياجات المنطقة كنقطة انطلاق نحو تحقيق الأهداف المرسومة على كافة الأصعدة، وبالأخص النطاق الثقافي بمفهومه الواسع الشامل لكل أنواع الحراك الأدبي، حيث كان لمبادرته ودعمه اللا محدود للملتقى الثقافي الأثر الكبير في الاستمرار والانطلاق بملامح خلاقة ومؤثرة ومنتجة، إذ ساهم هذا الدعم في خلق رؤية مستقبلية لفعاليات الملتقى أكبر أثرا وأوسع أفقا وأشمل مجالا بما يتناسب مع تطلعات الفرد النجراني بشكل خاص والمجتمع بوجه عام، من خلال مد جسور التواصل مع أطراف الوطن عبر مناشط متعددة مختلفة ومتجددة تعمد إلى نقل تجارب الآخرين وإلقاء الضوء على مفردات الموروث الثقافي والاجتماعي، وتعزيز التلاحم بين أبناء الوطن، وتغيير مفاهيم رسخها البعد الجغرافي وعدم التواصل. وأضاف عبدالله آل شيبان، أنه ومن خلال السنوات الثلاث الماضية وما قدمه الأمير مشعل للمنطقة وأبنائها من دعم سخي استطعنا أن نقرأ توجهات وتطلعات الأمير ونعمل من خلالها بشكل مستقل وفعال وفق إستراتيجيات تستهدف الارتقاء بالفكر والوعي لدى الفرد للسير نحو مجتمع متكامل ومتعاون وناضج وعيا وفكرا، مؤكدا أن ملتقى نجران الثقافي سيواصل فتح النوافذ لتسليط الضوء على الساحة الثقافية والفكرية في نجران وتحريك المياه الراكدة ومحاولة الإسهام في دعم مواهب المنطقة في مختلف الجوانب الإبداعية، بإتاحة الفرصة لها للظهور ومواجهة الجمهور والتعريف بمنتجها، إضافة إلى أن الملتقى سيتواصل مع مبدعي الوطن وقادة الرأي والفكر فيه لاستضافتهم في نجران لملاقاة المجتمع النجراني والمهتمين بالساحة، بما يحقق التبادل في المعرفة والوعي وتعزيز أواصر النسيج الوطني لمختلف الأطياف، وكل ذلك من خلال أمسيات متنوعة تقام دوريا. وبين علي آل سرار، أن الملتقى الثقافي مليء بالطموحات الكبيرة التي يحملها الأعضاء ليكون إضافة جيدة للثقافة والفكر على مستوى الوطن، لتحقيق كثير من طموحاته تجاه الإبداع والمبدعين بتنظيم معارض فنية ومهرجانات فكرية وثقافية عندما تتوفر الفرصة والدعم. وأهم ما يتطلع له الملتقى هو خلق شعور عام لدى المجتمع بأنهم أعضاء فيه وليسوا ضيوفا عليه. ------------------------------------------------------------------------ جائزة سنوية لحافظي وحافظات كتاب الله صالح الدسيماني نجران: سلمان آل مقرح امتد عطاء أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، لدعم العلم والعلماء والدعاة بالمنطقة، فقد شهدت المنطقة احتضان أكبر معرض إسلامي وهو معرض " كن داعيا". وأوضح مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنجران، الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، أن بشير الخير ساهم ودعم الدعوة بالمنطقة، إضافة إلى رعاية الأيتام وكفالتهم وبناء المساجد والجوامع. ومن أبرز الإنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية استضافة المنطقة لأكبر معرض، وهو معرض "كن داعيا" الذي شارك به أكثر من 65 جهة، وتجاوز عدد زواره 50 ألف شخص، فقد تفقده وقام بزيارة المعرض ثلاث مرات وتشرف بافتتاحه، كما وضع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمنطقة جائزة تحمل اسمه كل عام يتم دعمها منه شخصيا، وذلك لدعم وتشجيع الحافظين والحافظات لكتاب الله، إضافة إلى اختياره رئيسا فخريا للجمعية التي يتابعها بشكل مستمر من خلال التقارير الدورية. كما تشرفنا بافتتاحه عددا من الجوامع بالمنطقة ومتابعة إقامة المحاضرات والدعوات والاهتمام بفئة الشباب واستقطاب المشايخ والعلماء. وأشار الدسيماني إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة نجران تقدمت وارتقت في أنشطتها ومشاريعها التعليمية والمالية بدعم من مشعل الخير، فمنذ قدومه للمنطقة قدم للجمعية تبرعاً سخياً بمقدار 900 ألف ريال، متمثلة في تبنيه لجائزة لحفظ القرآن الكريم بمنطقة نجران، لدورتها الأولى لعام 1432 بمبلغ ربع مليون ريال، وفي دورتها الثانية 1433 بمبلغ نصف مليون ريال، إضافةَ إلى دعمه الخاص لأنشطة الجمعية. ------------------------------------------------------------------------ اهتمامات شخصية من أمير نجران لتنمية الحراك الأدبي والثقافي أمير نجران يستمع لشرح عن خطة النادي الأدبي من آل مرضمة نجران: علي ناشر يعتبر النادي الأدبي بنجران البوابة الثقافية التي تلبي الاحتياجات المعرفية والتاريخية لمختلف شرائح المجتمع، فمنذ تأسيسه وهو يقدم الكثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي ترقى بمجالات الملكية الفكرية والتوعوية عبر الملتقيات الأدبية والمحاضرات الثقافية، واستقطاب ذوي الفكر والأدب لمواكبة تطورات وحراك المجالات الاجتماعية المتنوعة. وعمل القائمون على النادي الأدبي بنجران على تحديد مسار الأهداف والخطط التي تنطلق من رؤية عامة للمجتمع السعودي بشكل عام والمجتمع المحلي بشكل خاص، واعتمدوا على عدة عوامل بشرية وفكرية ومالية حتى أصبحت مسيرة النادي الأدبي في منطقة نجران تحقق الكثير من الإنجازات والتطلعات المأمولة، وحتى لبس النادي حللا جديدة زاهية في ظل عناية واهتمام من أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يسعد دائماً بدعم الثقافة والأدب في المنطقة من خلال توجيهاته السديدة وتوصياته المتتابعة لاستقطاب المتميزين والمبدعين في هذا المجال. وكان لسموه وقفات صادقة مع النادي من خلال دورته الجديدة التي استهلها بمتابعة دقيقة لانتخابات النادي وحرصه على حسن سيرها وتواصله مع رئيس مجلس الإدارة في نفس الليلة ليقدم له التهنئة ولزملائه أعضاء المجلس الجديد. كما حظي أعضاء مجلس إدارة النادي باستقبال سمو الأمير في مكتبه الخاص للاطلاع على الخطط التنفيذية للنادي خلال السنوات الأربع القادمة. وحفز الأعضاء على القيام بواجبهم على أكمل وجه، ووعدهم بأن يكون مشاركا وداعما للحركة الأدبية والثقافية في المنطقة، حيث استطاع النادي أن يستقي أعماله من شموخ الماضي وأصالة الحاضر بكل زواياه، ليكون شاهداً على تاريخ مدينة نجران التي تخلدها الأمجاد ولحفظ هوية الأجيال. ومن هذا المنطلق التاريخي والتراثي والأدبي انطلقت فعاليات النادي في مختلف المجالات التي تشبع احتياجات المجتمع في مجال الثقافة والأدب، ومنها إقامة محاضرة أثر التعليم في بناء مجتمع التحضر للدكتور علي الخشيبان، ومحاضرة الهوية الوطنية من القبيلة إلى الدولة للدكتور سعد الصويان، ومحاضرة الإعلام في عهد خادم الحرمين الشريفين لمحمد فرج التونسي، ومحاضرة أمن الوطن.. مسؤولية من؟ للدكتور إبراهيم محمد العواجي، والحوار والانفتاح في بناء المستقبل للدكتور خليل بن عبد الله الخليل، وخطوات الصحافة السعودية في مسيرة الإصلاح للكاتب صالح الشيحي، والرواية الصوت القديم الحديث لسعد الثقفي، ورسالة المثقف لمحمد الدحيم، وكيف نسمو بلغتنا العربية للدكتور حمدي محمد، ورحلتي مع الأدب السعودي للدكتور أسامة البحيري، بالإضافة إلى إقامة برامج تدريبية لبناء قاعدة أدبية وثقافية زمنها مهارات الاتصال ودورة في فن كتابة القصة القصيرة ودورة الأوزان الشعرية وفن الحوار وفن كتابة المقال وإقامة الأمسيات الشعرية والقصصية. ------------------------------------------------------------------------ آل مريح: مشعل السياحة رسم ملامح التنمية ومستقبلها
الأمير سلطان بن سلمان والأمير مشعل بن عبدالله أثناء افتتاح معرض التراث العمراني بنجران نجران: سلمان آل مقرح تعيش منطقة نجران أزهى عصورها السياحية في عهد أميرها الشاب الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز الذي وضع شأناً للسياحة والآثار العريقة, فقد عمل منذ الوهلة الأولى على وضع الخطط التنموية لتطوير الجانب السياحي، وذلك من خلال موقعه كأمير للمنطقة ورئيس مجلس التنمية السياحية الذي أدرك أعضاؤه اهتمامه بهذه الصناعة الوليدة، وأدرك كل منهم دوره، وكان لهذا التعاون أثر إيجابي ملموس على أرض الواقع. وقال مدير جهاز السياحة والآثار بالمنطقة صالح آل مريح إن من أبرز الإنجازات في المنطقة توقيع اتفاق مع منطقة عسير لتبادل السياحة بين المنطقتين وافتتاح معرض التراث العمراني بالمنطقة وإعادة وتأهيل المواقع الأثرية والسياحية, مشيرا إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله أطلق الفعاليات السياحية المميزة من خلال تنظيم المهرجانات الوطنية الكبرى كاليوم الوطني والإجازات في الصيف والربيع ومهرجانات الحرف والتراث العمراني والحمضيات، إضافة إلى المشاركة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي السنوي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض. وأوضح آل مريح أن الأمير مشعل عمل على الحفاظ على الموروث والتراث الشعبي في المنطقة من خلال هيئة السياحة التي أطلقت الدورات التدريبية للشباب في الصناعات الحرفية كصناعة الخناجر والجلود للرجال وتصميم الأزياء التراثية والحرف والأكلات الشعبية للنساء، إضافة إلى معارض التصوير والفن التشكيلي التي تبرز المقومات السياحية بالمنطقة, ولأن المقومات المكانية لنجران تتنوع في مناخها وتشكيلاتها المتدرجة بين الجبل والسهل والوادي والصحراء، فقد عملت الهيئة على الاستفادة من ذلك التراث المناخي بتطوير المواقع الطبيعية كالمنتزهات وتسميتها وترقيمها لتعريف المنتزهين بمواقعها، إضافة إلى توفير المرافق والخدمات اللازمة بها، وإعادة ترميم وتأهيل مدينة الأخدود التي تعد من الآثار التاريخية بالمنطقة التي يرتادها الزوار والأجانب بشكل أسبوعي وترميم قلعة رعوم التاريخية. وبين آل مريح أن الرياضة الصحراوية نالت جزءا من اهتمام الأمير مشعل من خلال اعتماد رالي صحراوي في الربع الخالي، والاهتمام بمحمية عروق بني معارض التي تضم العديد من الحيوانات والنباتات النادرة، إلى جانب إعادة وترميم بعض القرى والبيوت الأثرية بالمنطقة، حتى أصبح لدينا أكثر من 350 بيتا تراثيا و35 قرية تراثية بالمنطقة ومحافظاتها، مشيدا بتعاون إمارة المنطقة ومتابعة الأمير مشعل للحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة. ------------------------------------------------------------------------ 28 مليونا لتوسعة متحف نجران الإقليمي مقتنيات معروضة في متحف نجران الوطني نجران: محمد آل شريف أكد مدير الآثار والسياحة بمنطقة نجران، صالح آل مريح، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لقيت دعما غير محدود من قبل أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية، الأمير مشعل بن عبد الله في السنوات الثلاث الأخيرة. وبين أن المنطقة شهدت الكثير من المشاريع والإنجازات، ولعل آخرها توقيع مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير نجران الأمير مشعل بن عبدالله، بتكلفة بلغت 28 مليون ريال. وأشار إلى أن المشروع يشتمل على إنشاء صالات عرض وعروض مرئية وقاعة ومرافق أخرى ذات علاقة بالآثار بمنطقة نجران، وشاهد الجميع عددا من الآثار الخاصة بالأخدود والمستعادة من داخل وخارج المنطقة، من ضمنهم مواطنون من منطقة نجران أعادوا ستين قطعة أثرية والتي ستكون ضمن موجودات متحف نجران الإقليمي. ولفت أن الهيئة نظمت حملة كبيرة لاستعادة الآثار رعاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي عقدت في قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، وذلك ضمن فعاليات معرض الآثار الوطنية المستعادة الذي نظمته الهيئة في المتحف الوطني بالرياض. وقال إن هذا لدليل قاطع على ما يحظى به قطاع السياحة والآثار من اهتمام كبير من الأمير مشعل بن عبد الله لخدمة الآثار في منطقة نجران والتي تعد من أهم المناطق في هذا الجانب، كونها تضم عددا من الآثار كالأخدود وآبار حما وغيرها. وأشار إلى أنه جرى إنجاز عدد من المشاريع منها ترميم قلعة رعوم الأثرية والمدرسة الأميرية كأقدم مدرسة في نجران، كذلك ترميم قصر الإمارة التاريخي وتهيئة مركز لزوار القصر وإنشاء بوابة تراثية لموقع الأخدود ومركز استقبال للزوار وتسوير بئر الخضراء التاريخية وتسوير ثلاثة مواقع أثرية وإنشاء مركز معلومات سياحي بمطار نجران، لافتا إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية ازدادت دور الإيواء من خمسة فنادق إلى 22 فندقا والشقق المفروشة من 65 إلى 104 شقق وزادت وكالات السفر من 11 إلى 23. ------------------------------------------------------------------------ الرياضيون: قادمون لمنصات التتويج بدعم وفكر أميرنا تحققت إنجازات ومشاريع غير مسبوقة منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله منصب الإمارة الأمير مشعل بن عبدالله أثناء تدشينه حديقة آي سي ميلان بنجران نجران: ظافر آل عقيل، عبدالله النهدي منذ أن عين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران، والرياضة في المنطقة تشهد الكثير من الإنجازات المتميزة في مختلف الألعاب المتعلقة بأندية نجران والأخدود وشرورة، حيث إن لدعمه ومتابعته الشخصية دورا إيجابيا في المشاركات على مستوى البطولات التي تنظم على مستوى المملكة، وفي تطوير واعتماد المشاريع الرياضية التي سوف توفر المتطلبات المأمولة للشباب والرياضة وإقامة المهرجانات التي تلبي احتياجات الرياضيين بمختلف فئاتهم العمرية، وكان آخرها في الشهر الماضي إقامة مهرجان حديقة آي سي ميلان الإيطالي بمنطقة نجران الذي تضمن برامج ترفيهية وثقافية ورياضية، حيث يعد أول مهرجان يقام في منطقة الشرق الأوسط. رياضة المنطقة بدأت الرياضة في منطقة نجران بتأسيس ناديي الأخدود وشرورة في عام 1396، ثم نادي نجران في عام 1401 ، وتم افتتاح المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة في نفس العام، وكانت تمارس الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية للأندية ضمن منافسات أندية الجنوب التي استمرت لمدة خمسة مواسم، بالإضافة إلى قيام شباب محافظة حبونا بالتعاون مع مكتب رعاية الشباب بتنظيم عدد من الدورات الرمضانية والبرامج الشبابية التي انعكست على رياضة المنطقة بالشكل الإيجابي في مجالات صقل المواهب ورعايتها. رعاية واهتمام كان لجهود أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدور الكبير في متابعة أعمال مكتب رعاية الشباب منذ أن تولى منصب الإمارة قبل ثلاث سنوات حتى وصل عدد لاعبي أندية المنطقة أكثر من 753 لاعبا في مختلف الأنشطة الرياضية. وأولى أمير نجران اهتمامه في صقل مواهب البراعم والناشئين والشباب، والإشراف على الأنشطة الرياضية والاجتماعية المتنوعة، وكذلك برامج بيت الشباب التي تهدف إلى تنمية المعارف لدى الفئات المستهدفة من خلال المحاضرات والمسابقات والندوات والرحلات حتى حققت الكثير من الإنجازات والمراكز المتقدمة على مستوى بيوت الشباب بالمملكة. إنجازات رياضية شارك نادي الأخدود في عدد من الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، حيث يمارس 370 لاعبا خمس ألعاب في مجالات كرة قدم والطائرة وألعاب القوى وكرة اليد والطاولة، وحقق الفريق الأول لكرة القدم عددا من الإنجازات في السنوات الثلاث الماضية منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله إمارة منطقة نجران، ومنها صعود ناشئي الأخدود للدوري الممتاز، ومنافسة فريق كرة القدم لدرجة الشباب على الصعود لدوري شباب الممتاز. وفي مجال كرة الطاولة تحقق عدد من البطولات في جميع المراحل السنية وإنجازات في مجال الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ومنها المسابقات الدينية والأدبية. وتحققت مراكز متقدمة في مسابقات التأليف المسرحي والفنون التشكيلية على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. أما نادي نجران فحقق خلال السنوات الثلاث الماضية عددا من الإنجازات على مستوى كرة القدم للفريق الأول، ومنها بقاؤه ضمن أندية دوري المحترفين، ومازال يحقق نتائج أكثر من رائعة في الموسم الحالي، ويحتل حاليا المركز الثامن ووصل لدور الأربعة قبل ثلاثة مواسم لكأس ولي العهد، وخرج بشرف أمام الهلال، وشارك فريق فئة الشباب لكرة القدم في الدوري الممتاز ولديه حظوظ في البقاء للموسم الرابع على التوالي. أما الفريق الأولمبي فكانت أفضل نتائجه الموسم الماضي عندما حقق المركز الخامس. وفي مجال ألعاب القوى حقق نادي نجران إنجازات كثيرة، ولديه عداؤون ضمن منتخب المملكة لألعاب القوى، وحصد عددا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المشاركات الخليجية والعربية والآسيوية. ويعتبر نادي شرورة من أقدم أندية منطقة نجران، وإنجازاته على مستوى الفريق الأول تمثلت في تحقيق دوري المنطقة الغربية، وشارك ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري الثانية خلال الموسمين الماضيين، ويستعد حاليا للمشاركة للموسم الثالث بعد تحقيقه لبطولة المنطقة الغربية لكرة القدم، ويسعى لتحقيق إنجاز الصعود لدوري الدرجة الثانية للموسم القادم، وشارك في دورة الصعود للثانية، وحقق خلال السنوات الثلاث الماضية للكاراتيه لدرجة الشباب عددا من المراكز المتقدمة والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. المدينةالرياضية يتابع أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله، تنفيذ مشروع المدينةالرياضية بالمنطقة التي تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع، وتشتمل على ملعب دولي لكرة القدم على أحدث المواصفات العالمية ليتسع ل 18 ألف متفرج، ومسبح دولي مغطى، وملاعب خارجية لكرة الطائرة واليد والسلة والأسكواش والتنس الأرضي، وصالة رياضية مغلقة لإقامة المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة مثل الكاراتيه والجودو وكمال الأجسام ورفع الأثقال وكرة اليد والطائرة، وبيت للشباب يضم 60 غرفة بسعة 150 سريرا لسكن الأعضاء والأفراد والأندية وإقامة المعسكرات، ومطعم ومطبخ بتجهيزات حديثة يتسع لمئة شخص ويشتمل على مسرح لإقامة الأنشطة الثقافية والبرامج والدورات التدريبية. حديقة آي سي ميلان تواصلت إنجازات أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله، وكان آخرها استضافة المنطقة لمهرجان حديقة آي سي ميلان الإيطالي الترفيهية خلال الفترة الماضية من 18 حتى 28 /2012، حيث افتتح سموه المهرجان والحدث غير المسبوق في منطقة الشرق الأوسط الذي حضره نجوم الفريق الإيطالي وعدد من الشخصيات الرياضية وغير الرياضية والكتاب ورؤساء التحرير والأندية الرياضية والقنصل الإيطالي وآلاف الزوار، وتضمن عددا من الفعاليات والبرامج الثقافية والرياضية والترفيهية التي تلبي متطلبات جميع شرائح المجتمع من الأطفال والشباب وكبار السن والأسر. الدعم غير المحدود استمر الدعم المادي والمعنوي من أمير منطقة نجران لأندية المنطقة منذ توليه منصب الإمارة، وكانت وقفاته عندما أعلن دعمه في أول تبرع بمليون ريال، وتبرعه سنويا بنصف مليون ريال لنادي نجران ومئة ألف ريال لناديي الأخدود وشرورة. وفي السنوات الثلاث الماضية كان الأمير مشعل بن عبدالله الداعم الحقيقي لرياضة المنطقة، لأن من أهدافه النهوض بمستوى رياضة المنطقة التي قدم لها دعما وصل 6 ملايين ريال، وتبنى فكرة اجتماع هيئة أعضاء الشرف بمنطقة نجران قبل ثلاثة مواسم في قصر الضيافة بالعريسة لدعم نادي نجران ماديا، وتفاعل مع فكرته الجميع ووصلت التبرعات في ذلك الوقت أكثر من 7 ملايين ريال. ووجه الأمير مشعل بن عبدالله خلال الفترة الحالية بتشكيل لجنة رباعية عاجلة للاجتماع برئيس نادي نجران المكلف، صالح آل مريح، مع اللجنة المشكلة من قبل رئيس اللجنة نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نجران صالح عبدالله السيد وأمين عام مجلس المنطقة زياد غضيف لبحث الآلية الممكنة لدعم النادي، وتم رفع تقرير مفصل لتحديد الخطط العملية والتنفيذية لدعم نادي نجران في دوري المحترفين. يحث على التميز قال مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة نجران، خالد محمد العسيري، إن الكلمات تعجز عن وصف إسهامات وإنجازات الأمير مشعل بن عبدالله في مجالات الشباب والرياضة منذ أن عين أميرا لمنطقة نجران، وكان هدفه رفع مستوى الرياضة في منطقة نجران من خلال الدعم المتواصل لجميع أندية المنطقة والاهتمام بفئات الشباب، وكان يحثنا على بذل المزيد من الجهد. وأشار العسيري إلى أن ما تحقق من إنجازات لمنطقة نجران عامة ورياضة المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية يترجم جهود أمير المنطقة في الرقي بالمستويات والإمكانات الرياضية. شخصية متزنة وعبر مدير بيت الشباب بمنطقة نجران، ملفي آل محيا، عن عظيم شكره وتقديره لأمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله، على ما قدمه للمنطقة، وقال إن من يشاهد منطقة نجران يدرك النهضة الشاملة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد أن الأمير مشعل بن عبدالله حريص على تقدم المنطقة في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والعمرانية والرياضية والثقافية والاجتماعية، وأندية منطقة نجران حظيت باهتمام من عدة نواح من الدعم والمتابعة والاتصال والاستقبال وتواصله معنا في كل وقت، وكلنا محظوظون بالأمير مشعل بن عبدالله، واللسان يعجز عن التحدث عن هذه الشخصية الشابة المتزنة التي تتصف بالنظر إلى المستقبل. متابعة وإسهام وأوضح رئيس نادي الأخدود، المهندس صالح كرحان آل هتيلة، أنه منذ مرور ثلاث سنوات على تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة نجران تحققت قفزة هائلة وتطور كبير، سواء من ناحية الاقتصاد التجاري والعمراني بشكل عام أو الرياضي بشكل خاص، وأرجع إنجازات أندية المنطقة لجهود أمير نجران وحرصه الدائم على أن تكون رياضة المنطقة للأفضل، والجميع من أهالي منطقة نجران عامة يقدرون الأمير الشاب مشعل بن عبدالله وما يقدمه من خدمات كبيرة للمنطقة، وستستمر منطقة نجران في الازدهار والتقدم، لأن همه الوحيد تطوير المنطقة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهد الأمين، فله منا كل الحب والتقدير والشكر والعرفان. نهضة شاملة وعبر رئيس نادي نجران المكلف، صالح آل مريح، عن سعادتهم وحبهم للأمير مشعل بن عبدالله وما قدمه خلال السنوات الثلاث، ففي عهده شهدت نجران التطور السريع والاهتمام الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين. ومنطقة نجران حظيت باهتمام خاص من قبل أميرها فتجده يقوم بجولات تفقدية بدون سابق إنذار حتى أصبحت نجران ذات قيمة اقتصادية وتنموية. وأضاف رئيس نادي شرورة، محمد عوض الصيعري، أن منطقة نجران شهدت التطور والاهتمام من قبل الأمير مشعل بن عبدالله خلال السنوات الثلاث الماضية، والجميع من أهالي وسكان ومحافظات وقرى منطقة نجران يقدرون ما قدمه خلال هذه السنوات الثلاث، وذلك ليس غريبا منه، ومن يزر منطقة نجران ير تطورها في جميع المجالات. الحكمة والاقتدار وأشاد رئيس نادي الأخدود السابق، جعفر آل سوار، بما وصلت إليه منطقة نجران من تقدم وتطور، وقال إن الأمير مشعل بن عبدالله لا تكفيه حتى المجلدات للتحدث عما قدمه وما زال يقدمه لمنطقة نجران، وأشار إلى أن جهود سموه ساهمت في استضافة المنطقة لعدد من الاحتفالات والأنشطة الاجتماعية والثقافية الرياضية، وكان آخرها تنظيم منطقة نجران لمهرجان حديقة آي سي ميلان الايطالي الذي ينسب للأمير مشعل بن عبدالله ويثبت مدى بعد نظره، وبإذن الله تتواصل الإنجازات. وقال بصوت واحد نائب رئيس نادي الأخدود صالح آل زمانان، ونائب رئيس نادي شرورة محمد النهدي، وأمين عام نادي نجران خالد الوتيد إن الأمير مشعل بن عبدالله حقق لمنطقة نجران في السنوات الثلاث الماضية ما لم يتحقق في عشرين سنة، وذلك لحكمته و بُعد نظره وعدم التسرع والتأني في اتخاذ القرار والدقة في التخطيط، حتى شهدت منطقة نجران تطورا ملموسا في المجال التنموي والصناعي والاقتصادي والرياضي.. فله منا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود المثمرة. ------------------------------------------------------------------------ ابن مطيف: لن أنسى مواقف الأمير مشعل ما حييت مسن يبكي فرحاً بخروج هادي آل مطيف من السجن نجران: محمود الحارثي لن ينسى هادي آل مطيف الذي قضى 18 عاما خلف القضبان موقف أمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، حينما زف له البشرى بعفو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عنه وخروجه من السجن. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل ما زالت كلمة الأمير مشعل راسخة عندما هاتف آل مطيف عبر "الوطن" التي التقته قبل خروجه في السجن العام عندما قال له "ألف مبروك ووظيفتك عندي يا هادي". هادي آل مطيف أكد أن موقف أمير المنطقة معه ليس مستغربا، كونه ومنذ قدومه لنجران لم يدخر جهدا في إدخال البهجة والسرور لأهالي المنطقة، حيث توالت بشائره واحدة تلو الأخرى حتى أطلق الأهالي عليه لقب "بشير الخير"، موضحا أن مكالمته له داخل السجن ومنحه وظيفة بعد الخروج منه أزالت عن كاهله هم المستقبل وفتحت له آفاقا كبيرة للبدء بحياة جديدة يستطيع أن يكون بها نفسه بعد أن أمضى وقتا طويلا داخل ظلمة السجن. ويصف ابن مطيف شعوره فور علمه بخبر العفو، " نما بداخلي برزخ من الشوق يعادل كل تلك الأعوام التي قضيتها داخل السجن"، لم يكن الشوق فقط لعائلتي وأقاربي، بل كان الشوق للوطن.. المجتمع .. المنطقة، فلا ثمن للحرية، إذ إن 18 عاماً كانت كفيلة بخلق مساحات شاسعة بداخلي من الشوق واللهفة". ويضيف ابن مطيف، "كنت في داخل السجن أصغي إلى حديث القادمين إليه بلهفة عن المنطقة وأحوالها، كنت أعتقد أن في ذلك مبالغة، ولكن حين خروجي لم أصدق ما أراه، حيث رأيت العمل الجبار في المنطقة من قبل أميرها، الأمير مشعل بن عبدالله، إذ لا يمكن لأي منصف أن يتجاهل القفزات التي حققتها المنطقة في عهده"، مبينا أن نجران اليوم لم تعد منطقة فحسب بل أضحت درة ثمينة ووجهة تجارية وسياحية من الدرجة الأولى. ولم تعد نجران حضارة تاريخية سابقة بل أصبحت منارة للإشعاع الحضاري أيضاً ممزوجة بين عراقة التاريخ وعمق الحاضر المليء بالإنجازات والنهضة التنموية. ------------------------------------------------------------------------ مبتعثون: حكمة وحنكة بنتا الإنسان وطورتا المكان مبتعثو نجران بأستراليا يشاركون أحد زملائهم فرحته بالتخرج نجران: محمد آل شريف الحنين إلى الوطن شعور يعرفه كل من تغرب عن وطنه، وهذه حقيقة العلاقة بين المبتعثين والوطن.. هم مبتعثو منطقة نجران لم تنسهم جغرافية المكان جذورهم، يتابعون نهضة منطقتهم على يد أميرها، ثلاث سنوات من الخير والعطاء وكلهم أمل في أن يعودوا لبلادهم بأعلى الشهادات ليساهموا في دفع عجلة التنمية والازدهار الذي تعيشه بلادنا. بداية قال حامس محمد آل شريف أحد المبتعثين بالولاياتالمتحدة، أتشرف بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي أميرنا المحبوب مشعل بن عبد الله أميرا لمنطقة نجران أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لأهالي المنطقة على النمو والازدهار الذي تشهده المنطقة منذ قدومه، حيث إني من خلال مطالعتي للصحف اليومية السعودية لا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ خبر اعتماد أو افتتاح مشاريع تنموية في سباق مع الزمن. وأوضح علي سعيد آل حشيش أحد مبتعثي أستراليا، أنه ومن خلال المتابعة المستمرة لكل كبيرة وصغيرة يسمع بالإنجازات المتتالية التي تشهدها منطقة نجران في التعليم والصحة والبنية التحتية وفي جميع المجالات في ظل أميرها رائد النهضة بالمنطقة، ولا زلنا نتطلع للكثير أيضا، وهذا ما يشهد عليه كل من يزور منطقتنا عندما يتفاجأ بالتطور الذي شهدته نجران حتى أصبحت ورشة عمل في جميع المجالات. ومن الولاياتالمتحدة قال محمد حسين آل تيسان، بهذه المناسبة يزيدني فخرا أن أشارك أبناء وطني في فرحة تعم منطقتي وأنا أراها تضاهي مناطق المملكة الحبيبة تحت قائد يسعى ليل نهار كي يحقق ما تتطلع إليه حكومتنا الرشيدة، مبينا أن الأمير مشعل بن عبد الله استطاع أن يحدث تحولاً إيجابياً في العلاقة بين المواطنين منذ قدومه للمنطقة، وإزالة جميع العوائق والصعوبات بين المواطن والمسؤول، وأوجد أجواء من التفاهم والانسجام بين مكونات المجتمع المختلفة، وانعكست نتائج ذلك بصورة إيجابية على الوضع العام في المنطقة بتعامله مع الجميع بشكل متساوٍ، واستماعه لقضاياهم وشكاواهم. وأضاف سالم بن علي آل زين أحد المبتعثين بالولاياتالمتحدة، أن نجران وخلال ثلاث سنوات منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله منصب إمارة المنطقة شهدت إنجازات ومشاريع لا يمكن إنجازها إلا في عشرات السنين؛ سعيا منه في تحويل نجران إلى مدينة حديثة تسابق الزمن، حيث ظهر ذلك منذ قدومه للمنطقة وبوادر الخير تظهر في منطقة نجران ومحافظاتها حتى أحبه الصغير قبل الكبير. وأشار حسين بن يحيى آل صوان أحد المبتعثين بالولاياتالمتحدة إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يجعل من نجران مدينة يحتذى بها بين مناطق المملكة الأخرى، ويتذكر الجميع مقولته حينما قدم لنجران قائلا "لقد حملني خادم الحرمين أمانة كبيرة هي خدمة نجران وأهلها". وقال المبتعث بالولاياتالمتحدة بدر علي آل مبطي، رغم مرور ثلاثة أعوام فقط على تعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة نجران، إلا أنه استطاع خلال هذه المدة القصيرة أن يخط بحروف من ذهب اسمه أميرا فذاً يعمل بلا كلل من أجل إسعاد أهالي منطقة نجران ومحافظاتها، حتى أضحت المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية، ولم يقتصر دوره على التنمية الشاملة والزهو الاقتصادي فقط بل تعدى ذلك بكثير، فساهم وتدخل في كثير من الأمور الإنسانية والقبلية وإصلاح ذات البين بين أبناء المنطقة، فكان له دور كبير وفعال في إذابة الجليد والعقبات فيما بينهم في قضايا عدة لا يسع المجال لذكرها. ------------------------------------------------------------------------ أمير نجران شكل لجانا لإصلاح ذات البين وساهم في إعتاق الرقاب الأمير مشعل بن عبدالله والمشايخ أثناء طلب العفو في عتق ابن خريم نجران: سلمان آل مقرح ضمن إسهامات أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، في المجالات الاجتماعية التي تمس شرائح المجتمع، قرر في عام 1431 تشكيل لجنة لإصلاح ذات البين مكونة من لجنة رئيسية وأخرى تنفيذية يترأسها سموه، ووكيل الإمارة نائبا له. وضمت في عضويتها وكيل الإمارة المساعد ورئيس المحاكم ومدير الجامعة ومدير الشرطة ومدير الشؤون الإسلامية ورئيس المحكمة الجزئية ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير السجون ومدير دار الملاحظة. ويرأس اللجنة التنفيذية الشيخ حسين معدي، وتضم في عضويتها زيد بن شويل وسعد بن عامر وصالح بن هادي آل منصور وعوض بن قريعة وإبراهيم الألمعي وتركي المكرمي وحسين بن زيد آل قريشة وصالح الكنفري وحسين بن هضبان وعلي بن عبدالله آل عباس. وتقرر أن تجتمع اللجنة الرئيسية أربع مرات في العام، فيما ستكون اللجنة التنفيذية هي المباشر الفعلي لقضايا المجتمع التي تتطلب تدخلها. وثمن أعضاء اللجنة جهود الأمير مشعل بن عبدالله في تشكيل هذه اللجنة التي ساهمت حتى اليوم في حل القضايا الهامة من خلال المقاربة بين وجهات النظر، ومساعدة الناس على تجاوز خلافاتهم، وتنمية مبدأ التواصل الاجتماعي بينهم. كما شاركت اللجنة في عدد من القضايا بالمنطقة، وكان أبرزها اعتقاق رقبة الشباب إبراهيم آل خريم قبل أكثر من عام من حد السيف، عندما تقدم الأمير مشعل بن عبدالله جموع المواطنين التي قدرت ب 5 آلاف نسمة وقدموا لطلب العفو والصفح عن آل خريم بعد قيامه بقتل زميله من أبناء قبيلة آل حوكاش قبل خمسة أعوام، وشارك شيخ شمل المكارمة، الشيخ عبدالله المكرمي، وعدد من مشايخ ونواب وأعيان القبائل ولجنة إصلاح ذات البين وجمعا كبير من قبائل يام وهمدان. وكان لجهود أمير منطقة نجران دور كبير في إنهاء القضية، وذلك ضمن اهتماماته في المجال الاجتماعي واحتساب الأجر من عند الله، حيث تقدم الوفود في مقر الصلح وخاطب قبيلة آل حوكاش. قائلا " نطلبكم بوجه الله، ثم بوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم بوجيهنا وكافة الحضور في طلب العفو عن القاتل إبراهيم آل خريم"، وأُعلن تنازل آل حوكاش عن حقهم في القصاص لوجه الله تعالى ثم لوجه فارس الإصلاح وقائد مسيرة التسامح خادم الحرمين الشريفين، ثم لوجه الأمير مشعل بن عبدالله. وقالوا: نعلن تنازلنا عن جميع الحقوق المالية إكراما وتقديرا للجميع وبدون استثناء. وهذا من المواقف الإنسانية التي تحسب لأمير نجران والتي يقدرها الأهالي. ------------------------------------------------------------------------ أمير التواضع
مسؤول التحرير بمكتب الوطن في نجران يتذكر أهالي منطقة نجران قبل ثلاث سنوات كلمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز عندما قال فيها في الحفل الكبير الذي أعد لسموه بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران "إنني متفائل بهذه الوجوه المشرقة بالأمل، متقبل للنصيحة والمشورة في كل ما يساعدني على أداء مهمتي، ويحدوني الأمل أن نتعاون جميعاً للنهوض بالمنطقة والارتقاء بها لما يعود على المواطنين بالخير والرخاء، وأبواب الإمارة مفتوحة للجميع لكل المخلصين والأوفياء وآذاننا تُصغي لثقافة الحوار". لقد كانت هذه العبارات التي تحمل الفكر الراقي للأمير مشعل بن عبدالله تبشر منطقة نجران بمستقبل زاهر في مختلف المجالات منذ اللحظة الأولى التي تولى سموه فيها مهام إمارة منطقة الحضارة والأصالة، حيث ترجمت اليوم على أرض الواقع وأوفى بشير الخير بوعده في إحداث التنمية الشاملة التي تلبي احتياجات أهالي منطقة نجران في الجوانب الخدمية والصحية والتعليمية والاقتصادية والرياضية والأدبية، وسوف يواصل سموه مسيرة التطور الحضاري التي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى تحقيقها. إن من يعرف شخصية الأمير مشعل بن عبدالله عن قرب يدرك في سموه سمات التواضع والمحبة للجميع والحرص على تحقيق التطلعات المستقبلية. ومن الشواهد على ذلك عندما تشرفت أنا وزملائي الإعلاميون بمرافقة سموه في جولة على الشريط الحدودي، حيث كان يقف بنفسه على متطلبات أمن الوطن والمواطن ويوجهنا بالابتعاد عن المنحدرات السحيقة على قمم الجبال حرصا منه حفظه الله على سلامتنا، وكان لذلك الأمر الأثر الكبير في نفوسنا من سموه الذي اتسم بالمتابعة الدقيقة والاهتمام بكل من حوله. فهنيئا لنجران وأهاليها بأمير التنمية والفكر..
ضوئية للصفحة الرئيسية لموقع الأمير مشعل على الإنترنت
"مشعل الإلكتروني" تطابق راصد إعلامي نجران: عبدالله النهدي بمبادرة من الوكالة الوطنية للإعلام تم إطلاق "موقع مشعل "الإلكتروني، في الذكرى الأولى لصدور الأمر الملكي بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران. وقال مدير الوكالة الوطنية للإعلام الدكتور عبدالله القنيعير إن الموقع www.meshaal-sa.com غير ربحي، ويهتم بأخبار الأمير مشعل بن عبدالله ونشاطاته منذ تعيينه، ويوثق لقاءات سموه مع وسائل الإعلام، وتصريحاته في المناسبات الوطنية المختلفة، وتعليقاته على أحداث الساعة. وبالإضافة إلى السيرة الذاتية للأمير مشعل بن عبد الله، يشتمل الموقع على مواد إعلامية متنوعة "نصوص وفيديو وصور فوتوجرافية"، عن احتفاليات المنطقة بذكرى اليوم الوطني خلال ثلاث سنوات. ويهتم الموقع بتراث منطقة نجران، والنشاط السياحي فيها. وقد بلغ عدد زوار الموقع ومتصفحيه "851.799 " حتى عشية الذكرى الثالثة لتولي سمو الأمير مشعل مسؤوليات إمارة المنطقة. وتلقى الموقع ما يزيد عن 100 ألف رسالة تواصلية من المتصفحين، يعبرون من خلالها عن انطباعاتهم ورأيهم فيما ينشر في الموقع، وتتضمن تلك الرسائل مشاعر صادقة تجاه سمو الأمير مشعل بن عبد الله، والثناء على خططه وجهوده في تنمية المنطقة. ------------------------------------------------------------------------ الأمير مشعل بن عبدالله يشارك أهالي نجران فرحتهم في الأعياد أمير نجران.. فكر وتواضع ومنهجية لبناء الإنسان وتنمية المكان مشعل بن عبدالله يقف بنفسه على المشاريع لتلبية متطلبات المواطنين نجران: مرجع لسلوم لن ينسى أهالي منطقة نجران ذكرى بشرى الملك من كل عام التي حملت في نسيم مسائها الجميل عبر موجات الأثير وشاشات التلفاز وهواتف الاتصال هذه المفاجأة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما عين فلذة كبده الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة نجران بمرتبة وزير؛ حيث غمرت الأهالي السعادة والسرور بهذا المرسوم الملكي الكريم الذي سوف يُسطر في أذهانهم بحروف من ذهب في يوم لا ينسى وهو يوم الخميس 29/3/1430 وسارع في ذلك الوقت الصغير قبل الكبير في تبادل التهاني والتبريكات، وعاشت نجران ومحافظاتها وقراها ليلة فرح عارمة وبهجة وسرور حتى بزوغ خيوط الفجر بمناسبة تعيين الأمير الشاب حاكما إداريا للمنطقة ليكمل مسيرة البناء والتنمية في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. مهام القسم بدأ أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مهامه قائدا وحاكما إداريا للمنطقة من أرض العاصمة السعودية الغالية وهو يؤدي القسم أمام ملك الإنسانية ثم تشرف بلقاء سمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز واستمع لتوجيهات سموه الكريم التي تعينه في القيام بمهامه لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة التي تلبي احتياجات وراحة المواطنين الذين أدركوا أنهم أمام قائد إداري محنك يدرس الصغيرة قبل الكبيرة ويقوم بالعمل الشاق قبل السهل وهم يتلهفون لمقدمه الميمون إلى أرض مطار نجران. الإدارة المثالية ليس غريبا على من تربى في كنف ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يتخذ من أسلوب الإدارة بالحب منهجا وعنوانا للعطاء المتميز في جميع قراراته؛ فمشعل بن عبدالله مستمع جيد لكل فرد من أهالي منطقة نجران، لا يقاطعك الحديث حتى تنهي كلامك ثم يعالج القضية بكل عدل وإنصاف بين الجميع، ويحرص أن يكون حازما وقت الحزم لتحقيق مبدأ المصلحة العامة قبل المصالح الشخصية، وليناً محباً للجميع في مواقفه الاجتماعية والإنسانية. وصوله إلى نجران في عصر يوم الثلاثاء الموافق 18/5 / 1430 لبست نجران أزهى حللها وتزينت ببساط الورود للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية حيث اصطف أهالي منطقة نجران شيبا وشبانا صغيرا وكبيرا مسؤولا ومواطنا في مشهد تعجز الألسن عن وصفه، حتى حطت الطائرة التي تقل الأمير مشعل بن عبدالله من الرياض إلى نجران التاريخ والحضارة، والجميع ينتظر طلته الغالية لمصافحته والترحيب بمقدمه، وعند لحظة نزول الأمير مشعل بن عبدالله من سلم الطائرة كانت تظهر على محياه الابتسامة الواثقة التي تبشر بمستقبل زاهر لنجران ومحافظاتها. بشير الخير كان أهالي نجران على حق عندما أطلقوا على الأمير مشعل بن عبدالله الجديد "بشير الخير" وذلك عندما أعلن مع بداية توليه مهام إمارة المنطقة بشراه بأن نجران مقبلة على عملية البناء والنماء في مختلف المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والسياحية، وكشف عن منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهالي منطقة نجران وساكنيها مساحة كبيرة من الأراضي التي كانت مخصصة لوزارة الدفاع والطيران والبدء في توزيعها على المستحقين حسب أنظمة وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية؛ حيث قدرت مساحة ما سيتم توزيعه من الأراضي كمخططات ب 1188كم2، ووجه سموه الكريم أمانة المنطقة بسرعة تخطيطها وتجهيزها والبدء في توزيعها لتوفير متطلبات السكن للمواطنين والمواطنات. عجلة التنمية بدأ أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في العمل الجاد لإعداد الخطط العملية والتنفيذية التي تدفع بعجلة التنمية الشاملة في نجران ومحافظاتها؛ حيث اتخذ خلال ترؤسه لجلسات مجلس المنطقة خلال السنوات الماضية مبدأ الشفافية والوضوح والإنصات للرؤى الإيجابي،ة وأكد على مديري الإدارات وأعضاء المجلس على أهمية العمل الدؤوب والمصداقية في جميع الأعمال لما يعود بالنفع والفائدة على المواطنين والمنطقة، وشكل فرق العمل في جميع المجالات لتقييم الأداء والمتابعة الميدانية للخروج بالتوصيات التي تلبي الاحتياجات والمتطلبات حتى أصبحت نجران تشهد تطوراً وتنميةً بفضل من الله ثم بفضل أميرها الشاب الذي كرس وقته وجهده في خدمة المنطقة خلال ثلاث السنوات الماضية. التعليم العالي استشعر الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرسالة السامية التي تسعى إلى تحقيقها جامعة نجران وجعل جل اهتمامه متابعة هذه المؤسسة التعليمية والبحثية لتوفير جميع الإمكانيات والمتطلبات لتأهيل شباب المنطقة وإكسابهم المعارف والمهارات التي تواكب تطورات القرن الحادي والعشرين، وحرص على المتابعة الميدانية لمشاريع المدينة الجامعة لإنجازها في وقتها، كما حرص على رعاية الفعاليات التي تنظمها الجامعة لتحفيز منسوبي ومنسوبات الجامعة على تحقيق متطلبات التميز والإبداع، ولعل افتتاح المستشفى الجامعي ومعرض الكتاب خلال الشهر الماضي من الشواهد المعاصرة التي تؤكد حرص أمير نجران على الاهتمام بمجالات تطوير العمل والبحث والاطلاع والخدمات المقدمة لطلاب وطالبات الجامعة. الحركة الاقتصادية نجران مليئة بخيراتها وفرص الاستثمار فيها كبيرة، فلم يغفل أميرها المحبوب هذا المجال الهام الذي ينهض بالحركة الاقتصادية ومجالات الاستثمار؛ حيث أصدر قرارا بتشكيل مجلس للاستثمار في المنطقة برئاسته، وبدأت أعمال هذا المجلس في تقديم الاستشارات التي من شأنها تحقيق رؤية وإستراتيجية تنمية المنطقة وتحديد احتياجاتها من التجهيزات الأساسية والمرافق العامة اللازمة للتشجيع على الاستثمار، والإشراف على متابعة تنفيذ خطط التنمية وتحقيق التكامل والانسجام بينها وبين برامج تشجيع المستثمرين على الاستثمار في المنطقة، من خلال منتدى الاستثمار الذي نظم العام الماضي في نجران بحضور الكثير من رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها. تطوير السياحة لمس أهالي المنطقة منذ تولي الأمير مشعل بن عبدالله دفة الحكم الإداري بها حرصه على إبراز منطقة نجران كواجهة حضارية سياحية تضرب في أعماق تاريخها المجيد؛ لاسيما وأنها من أقدم الحضارات التاريخية، وأقر مجلس التنمية السياحية في نجران منذ أول اجتماع له برئاسة أمير نجران وبحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وتمت مناقشة الخطة التنفيذية والإستراتيجية للتنمية السياحية في المنطقة، وتلخصت في أن يكون لمنطقة نجران قطاع سياحي حيوي يعزز اقتصاد المنطقة ويوفر فرص العمل للمواطنين، ويركز على تراثها الثقافي والبيئي لتحقيق تجربة سياحية متكاملة للسياح المحليين من المواطنين والمقيمين؛ حيث كان من أبرز الأمثلة على دعم سموه للسياحة وتراث المنطقة الأصيل وضعه لحجر أساس مشروع إنشاء قرية نجران التراثية بالجنادرية التي أصبحت معلماً من معالم الجنادرية؛ لأن فكرة المشروع تعطي الزائر تصورا كاملا عن المنطقة بمختلف مقوماتها وأساليب الحياة لدى أهلها منذ العصور الأولى. جولات ميدانية حرص الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه مهام إمارة منطقة نجران على الوقوف بنفسه على تنفيذ المشاريع وفق ما خطط لها، والاطمئنان على مقومات أمن الوطن والمواطن عبر المناطق الحدودية مع اليمن؛ وذلك عندما قام بتفقد المسارات الحدودية لمنطقة نجران واستمع لاحتياجات ومتطلبات رجال حرس الحدود وتشجيعهم على القيام بعملهم على أكمل وجه، وفق طموحات القيادة الرشيدة التي تسعى لأمن الوطن والمواطن، وكان سموه ينظم جزءاً من وقته للعمل الميداني، ولعل جولته المفاجئة خلال الأشهر الماضية لمشاريع تنفيذ الطرق الحيوية الهامة بالمنطقة خير دليل على تفانيه لتنفيذ المشاريع في وقتها وفق المواصفات المطلوبة؛ حيث قام بعد جولته باستدعاء فريق استشاري من وزارة النقل للمناقشة في تعثر بعض المشاريع وتحديد مكامن الخلل وإصلاحه. استحداث إدارات وضع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ضمن اهتماماته وخططه العملية احتياجات منطقة نجران من فروع الإدارات والأقسام التي تلبي متطلبات المواطنين وتوفر عليهم عناء السفر إلى المناطق الأخرى، فمن خلال تواصله مع المسؤولين في الوزارات أثمرت جهوده خلال ثلاث السنوات الماضية في افتتاح فرع للمحكمة الإدارية بنجران وفرع نسائي للأحوال المدنية ووحدة لإصدار تأشيرات العمالة، وقسم لقسطرة القلب والشرايين والجراحة العامة التي تتبع تجهيزاتها الطبية والبشرية بمستشفى الملك خالد لتقدم الرعاية اللازمة للمرضى في مقر إقامتهم، وتابع استحداث فروع للمرور والجوازات والهلال الأحمر ومراكز الرعاية الصحية في المحافظات وغيرها من المؤسسات والمجالات الخدمية للمواطنين والمواطنات. مواقف إنسانية تربى الأمير مشعل بن عبدالله في مدرسة والده خادم الحرمين الشريفين على حب الجميع وطيبة القلب والتواضع ومشاركة الأهالي أفراحهم ومواساتهم في أحزانهم، فكان يفرح لفرح أهالي منطقته ويعمل على إسعادهم وتحقيق متطلباتهم واستقرار أسرهم من خلال جهوده في الإفراج عن السجناء، ويحرص على تفقد المرضى المنومين في المستشفيات، والحقيقة أن الأمثلة على إنسانية بشير الخير كثيرة ومنها عندما وجه سموه بمنح امرأة مسنة تصريحاً للبناء على أرضها الواقعة في محافظة حبونا، وقدم سموه لها مساعدة مالية وذلك بعد أن اطلع على شكواها.
صالح آل صوان هناك فرق كبير بين المجاملة وبين المحبة والتقدير النابعة من أعماق الذات البشرية. وفي الحقيقة أن المتابع لنبض الشارع في منطقة نجران يلمس ويدرك المحبة الحقيقية والصادقة لأميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على ما حظيت به المنطقة من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات. وأنا أقول هذا بحكم عملي الذي يحتم علي وعلى جميع الزملاء في مهنة المتاعب "الصحافة" التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وذلك عندما نستمع لمتطلباتهم وآمالهم، حيث نلحظ عند التحدث مع أي شخص في نجران إلا ويردد عبارات الثناء لسمو أمير المنطقة حول ما قدمه ويقدمه يوميا من جهد وتفان في سبيل الارتقاء بجميع مظاهر الحياة وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء هذه المنطقة الغالية من المملكة. ولعل المتابع يلمس بوضوح مدى الحب الكبير الذي حصده "أمير القلوب" وهو نتيجة طبيعية لإخلاصه في أداء الأمانة التي أوكلها له والد الجميع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه - وصدقه مع الجميع وشفافيته في اتخاذ القرار السليم الذي يحقق المصلحة العامة، حيث ينحاز الأمير الشاب إلى هموم وتطلعات الناس والوقوف في صف الحق والعدالة الاجتماعية والسعي الجاد لما فيه رفع أي ضرر عن المتضرر لأي سبب كان، حتى أصبح الجميع يثقون بأنه سيستمع لهم بإنصات، ليتخذ بعد هذه الخطوة التي تدل على سمو تفكيره القرار الصائب دون تأخير. والشواهد كثيرة لا يتسع المكان لسردها. ولعلنا في هذا الإصدار رصدنا جزء ا من مشاعر الحب والتقدير ل"بشير الخير" نتمنى أن يحوز هذا الاصدار على رضاكم. صالح آل صوان مدير مكتب "الوطن" بنجران