ما أجمل العيد وهو يطل علينا بوجهه البهي السعيد والأجمل من ذلك عندما نستطيع أن نرسمه فرحا وبهجه و بإبتسامه على وجوهنا نخلقها لنعيش بها ذلك اليوم سعداء ونوزعها على من حولنا ,, ما أجمل العيد وأنت تراه مرتسما على وجوه الأطفال بفرحة وسعاده لا تقدر بثمن مع تلك الوجوه البريئة الجميلة التي تلعب وتلهو أمام أعيننا وتعكس لنا صورة رائعه نعيش معها أجمل اللحظات ,, ما أجمل العيد عندما يجتمع الأهل والأقارب تحت سقف واحد يتصافحون ويعيشون يوما مبتسما وكأنهم خرجوا بهذا اليوم عن باقي أيام السنه متناسين كل ما أشغلهم وأبعدهم عن بعض طيلة الأيام من ظروف الحياة وأشغالها ,, ما أجمل العيد عندما يلتقي الأصدقاء والأصحاب وكذلك الأحباب بفرحة العيد يتعانقون فرحا ويتواصلون بطربة هذا اليوم الجميل اللذي جمعهم وجدد تواصلهم بابتسامه مبهجه ,, هكذا يجب أن يكون العيد مهما عاش الإنسان متعبا طيلة أيام السنة ولكن لا يسمح للظروف مهما كانت قاسية وقاهره أن تسرق منه ومن أطفاله ومن أهله ومن حوله فرحة العيد ,, يجب على كل إنسان أن يهئ نفسه لأن تكون ذات بهجة وفرح في هذا اليوم وأن لا يعيشه بغير ذلك ليبقى العيد سعيدا كما عرف عنه وكما يجب أن يكون ,, البعض يقول كيف لنا أن نسعد في العيد ونحن فقراء لا نقدر على جلب الهدايا لأبناءنا ولم نقدر على شراء ملابس جديده لهم والبعض الآخر يقول كيف نفرح بالعيد وأبانا أو أخانا في السجن إما بسبب ضائقة مالية أو بسبب آخر وقد يكون وجوده هناك ظلما وغيرهم الكثير من الناس المهمومين لسبب أو لآخر .. وأقول لهم عيشوا ذلك اليوم سعداء فإن حرمتم المال والغنى فلا تحرموا أولادكم ومن حولكم ابتسامة ذلك اليوم فقد ترون فرحتهم تساوي كنوز العالم بأكملها .. وأقول لمن له سجين أو مظلوم بمظلمة ما إن لكل شئ نهاية وسينجلي الظلم والظلمات ولن يكون حرمانك لنفسك ولأسرتك ومن حولك فرحة العيد سبب في تعجيل أمر ما فعش يومك سعيدا فقد يكون بجلبك للإبتسامه في هذا اليوم المشرق الباسم لك ولمن حولك فرحة دائمة لما بعدها وانجلاء غمه .. وقبل النهاية أرجع لأقول مهما كانت الظروف يجب علينا أن نخلق ابتسامة العيد بفكر وليس شكلا ومظهرا على انفسنا ومن حولنا لنعيش يوما استثنائيا في الحياه ,, وفي الختام كل عام وأنتم بخير وجعل الله أعيادنا وأعيادكم فرح وابتسامه دائمة تكون مستمرة لما بعدها من أيام السنه ومن العايدين .. سعد آل سالم لار الاخبارية