نيويورك، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN) -- وافقت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الجمعة على أن يمثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي بلاده في المنتدى الأممي، وذلك بعد تأييد 114 دولة ومعارضة 17، وفي الأثناء تستمر حالة الكر والفر بين الثوار وكتائب القذافي في آخر معقلين من المعاقل المؤيدة للقذافي، أي في سرت وبني وليد. والجمعة، شن الثوار هجمات على آخر معقلين للقذافي في الجزء الشمالي من ليبيا، في محاولة لتخليصها من فلول كتائب القذافي، الموالية للزعيم المتواري عن الأنظار، معمر القذافي. وتمكن الثوار من السيطرة بالكامل على مطار مدينة سرت، قبل أن يعودوا وينسحبوا منه كما انسحبوا من مناطق من بني وليد بعد أن تعرضوا لقصف مكثف من كتائب القذافي.. وكانت الأمور نفسها قد تكررت الخميس، حيث تقدم الثوار ثم عادوا لينسحبوا تحت ضغط القصف المكثف لكتائب القذافي. فالخميس تمكن الثوار الليبيون من الوصول إلى منطقة "جسر الغربية" داخل مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي، وأحد آخر المعاقل التي مازالت تحت سيطرة الكتائب الموالية له، بحسب بيان صادر عن المجلس العسكري في مصراتة، مشيراً إلى أن الثوار دخلوا المدينة من ناحية الجنوب والغرب المدينة. وكان ثوار مدينة مصراتة قد حاصروا مدينة سرت التي تبعد عن العاصمة طرابلس 400 كيلومتر من ناحية الغرب، والتي تختبئ فيها بعض الكتائب القذافي التي فرت من مدن رأس لانوف وبن جواد والوادي الأحمر. وجاء دخول المدينة بعد أقل من 24 ساعة على رسالة وجهها القذافي، المتواري عن الأنظار بعد سيطرة الثوار على أنحاء واسعة من ليبيا، للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وبثتها قناة الرأي العراقية التي تتخذ من سوريا مقراً لها. وقال القذافي في رسالته "إن الإرهاب والدمار الذي يمارسه حلف شمال الأطلسي على منطقة سرت لا يمكن وصفه ولم يكن له مثيل في السابق." والجمعة أيضاَ توجه وفد من المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى النيجر، للمطالبة بتسليم الساعدي القذافي، أحد أبناء معمر القذافي. وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي إن الوفد سيطلب من النيجر تسليم الساعدي القذافي ومسؤولين آخرين في النظام السابق فروا من البلاد. سي ان ان