اعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي لوكالة فرانس برس الجمعة ان "الثوار دخلوا بني وليد" معقل قوات معمر القذافي. واعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام لوكالة فرانس برس الجمعة ان "الثوار دخلوا بني وليد" معقل قوات معمر القذافي (170 كلم جنوب شرق طرابلس). وفي موازاة ذلك، تامل قوات المجلس الوطني الانتقالي بالسيطرة الجمعة على سرت غداة هجوم على هذا المعقل الموالي للقذافي في شرق طرابلس. وقال احد القادة العسكريين للثوار الليبيين عند نقطة التموين الساحلية في قصور حسن (60 كلم غرب سرت) لفرانس برس "الهدف اليوم هو تحرير سرت (...) نحن نعد اسلحتنا". وصرح صادق الفيتوري قائد احدى الفرق المقاتلة ردا على اسئلة مراسل لفرانس برس عند نقطة تموين ساحلية في قصور حسن (60 كلم غرب سرت) ان "غالبية الفرق تبعد 20 كلم تقريبا جنوب سرت في بلدتي الجرف والقبيبة". واشار فرح عبد الكافي وهو مقاتل دخل سرت (360 كلم شرق طرابلس) الخميس الى وجود قناصة موالين للقذافي متمركزين على اسطح مباني المدينة، الا انه قلل من حجم المعارضة التي اعتبر انها "ليست بالقوة المتوقعة". وافاد المجلس العسكري لمصراتة المدينة الكبيرة الواقعة شمال غرب سرت في بيان عن حصيلة "اولية" تصل الى "11 شهيدا و34 جريحا"، كما اشار الى اعتقال 40 شخصا من انصار القذافي. وبعد ستة ايام على انقضاء المهلة التي حددتها السلطات الليبية الجديدة لتسليم سلاح قوات القذافي، اعلن مقاتلو المجلس الانتقالي مساء الخميس انهم دخلوا وسط المدينة الساحلية مسقط راس القذافي. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري ان "ثوار مصراتة بلغوا وسط مدينة سرت وهم الان يسيطرون على مداخل المدينة وبدأوا بعمليات تمشيط" للقضاء على مقاتلي القذافي. كما اعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الجمعة انها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعركة التي جرت للسيطرة على سرت في الوقت الذي تتقدم فيه فرق جديدة من قواتها نحو المدينة مسقط رأس العقيد معمر القذافي على بعد 360 كلم شرق طرابلس. في السياق ذاته توجه وفد من المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى النيجر، الجمعة للمطالبة بتسليم أحد أبناء الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي. ونقلت شبكة سي ان ان " الاخبارية الامريكية الجمعة عن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي قوله إن الوفد سيطلب من النيجر تسليم الساعدي القذافي ومسؤولين آخرين في النظام السابق فروا من البلاد.