قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين أثناء استقباله الرئيس السويسري في البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن في طريقها للحرب مع طهران. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الخميس نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم، أن الرئيس دونالد ترمب أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد خوض حرب مع إيران. وقالت الصحيفة إن الرئيس أبلغ شاناهان بهذا التعليق صباح أمس الأربعاء. وكان ترمب قد قال الأربعاء، إنه “واثق” أن إيران “سترغب قريباً في إجراء محادثات” مع واشنطن، وذلك خلال تغريدة له على حسابه في “تويتر”. ونفى ترمب أيضاً أي “خلاف داخلي” في الإدارة حول “سياسة الحزم (التي ينتهجها) في الشرق الأوسط”، وقال: “يتم التعبير عن آراء مختلفة واتخاذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جداً”. وأبدى ترمب مراراً في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة. والعلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطنوطهران تأزمت كثيراً منذ أسبوع. وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه. وفي اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأعلن البنتاغون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة طائرات. وحيال هذا التصعيد الذي يثير قلق الأوروبيين والروس، الذين يؤيدون الحفاظ على الاتفاق النووي، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي الثلاثاء أن “الحرب لن تندلع” مع الولاياتالمتحدة.