يبدو أن مفهوم العولمة والتنافسية الذي يشهده العالم اليوم ، فتح باب ، تطوير الفكر المؤسسي وخلق القيمة ، على مصراعيه ، الأمر الذي أشعل تنافسا حقيقيا بين الشركات لتحقيق التميز من خلال قياداتها ، وهو ما برز من خلال حجم المنافسة في جائزة أفضل شخصية تنفيذية شابة لعام 2014 في الخليج ، التي فاز بها المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس الادارة في مجموعة صافولا، طارق اسماعيل، واعلنت نتائجها مؤخرا في مؤتمر القيادة الأسيوية لدول مجلس التعاون الخليجي ، في مدينة دبي. ويرى متابعون ، أن هناك تصاعدا لاهتمام الشركات ، على المستوى الكمي والنوعي ، في صناعة قيادات شابة متميزة قادرة على تنبؤ احتياجات الشركات وتطوير استراتيجياتها و مواكبة تحديات العولمة ، خاصة وأن أداء القيادات التنفيذية باتت حجر الزاوية لقياس جودة اداء المنشآت. وكان خبراء اقتصاديون دقوا ناقوس ضرورة التوجه إلى صنع نماذج قيادية شابة متميزة ذات دراية بمهامها الأساسية ، وأكثر ارتباط بالثورة التكنولوجية ، وذات صلة بقضايا العولمة وانفتاح الأسواق و التنافسية ، ومنحها فرصة حقيقية لمواصلة تنمية الشركات وتولي قيادتها المستقبلية. ويقول الدكتور عبد الرؤوف مناع ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة صافولا ، ان الحرص على دعم الكفاءات الشابة ورعايتهم حتى يصبحوا قادة و رواد في المستقبل هو سر نمو المجموعة ، مشيدا بالإنجاز الذي حققه طارق إسماعيل ، المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس الإدارة بمجموعة صافولا ، بالفوز بجائزة "أفضل شخصية تنفيذية شابة " لهذا العام في منطقة الخليج. ويضيف مناع أن الانجاز يعد ترجمة لعمل صافولا الدائم لتمكين القيادات الشابة للمشاركة بفعالية في عملية التنمية . ويشير إلى أن فترة تدرج طارق اسماعيل في المناصب أظهر خلالها مجموعة كبيرة من المهارات القيادية الفاعلة ، والقدرة على تحفيز أعضاء الفريق الذي من حوله ، وبالتالي تحقيق النتائج المخطط لها والتميز في الأداء. من جهته ، يرجع طارق اسماعيل تحقيق "أفضل شخصية تنفيذية شابة " إلى الدعم اللا محدود المقدم من مجموعة صافولا ، معلقا : " لقد وفقني الله لتحقيق هذه النجاحات بفضل دعم قيادة المجموعة خاصة من سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ، وترابط زملائي فريق العمل الذي يشاركني هذا النجاح وهذه الجائزة ". الجدير بالذكر أن جائزة "أفضل شخصية تنفيذية شابة " تمنح للطموحين من المسؤولين التنفيذيين الذين يتمتعون بالمهارة والموهبة والشخصية القيادية من الناجحين ليس فقط في المنظمات التي يعملون لديها ولكن كقادة بارزين في المستقبل ، حيث تستند معايير الجائزة على تحقيق المتقدم للجائزة على سقف محدد من الإنجازات والنجاحات والأعمال القيادية سواء على المستوى المهني أو الشخصي.