بكل خصوصية وأمان انتشرت بشوارع وطرقات مدينة جدة 40 لوحة توعوية بهاتف الاستشارات الأسرية (0126716655) أحد مشاريع جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وبالشراكة مع مبادرة حياة بنت عبداللطيف جميل لتقوية روابط الزواج والتقليل من ظاهرة الطلاق. وقدم المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية خالص الشكر لأمانة محافظة جدة ومعالي الأمين الدكتور هاني بن محمد أبوراس لمساهمتهم وتفاعلهم مع الجمعية في التعريف والتوعية بهاتف الاستشارات الأسرية والذي تهدف الجمعية من خلاله للمساعدة لحل الكثير من المشكلات عبر استقبال المكالمات وحلها عبر المرشدين المؤهلين. وأبان م. السمنودي بأن هذه الحملة تساهم في تعريف جميع الشرائح بهاتف الإرشاد الأسري ضمن المبادرة التي تهدف لتقوية روابط الزواج والتقليل من ظاهرة الطلاق الشراكة بين الجمعية ومكتب حياة بنت عبداللطيف جميل بهدف ضمان استقرار الزواج وتخفيض نسب الطلاق في منطقة مكةالمكرمة، موضحاً بأن هاتف الإرشاد الأسري يعتبر أحد المشاريع الهامه لدعم روابط الزواج والحد من الطلاق عن طريق تقديم النصح والمشورة من خلال فريق متخصص يقوم بالرد وإعطاء المشورة للمتصلين عبر المشروع والذي يعتبر أفضل الممارسات المتبعة. وأشار إلى أن المبادرة تأتي ضمن المرحلة الثانية من المراحل الخمس للخطة الاستراتيجية علماً بأن المستهدف لهذا العام 19.000 استشارة هاتفية حيث بلغت عدد الاستشارات الهاتفية للعام السابق 1434ه مايقارب 10500 استشارة هاتفية، مبيناً بأن المبادرة تضمن إبراز دور جمعية المودة الخيرية من خلال قسم هاتف الإرشاد الأسري في المساعدة لحل الكثير من المشكلات واستقبال المكالمات من الداخل والخارج فضلاً عن تميز الجمعية في استقطابها للمرشدين المؤهلين وحل العديد من الأنواع المختلفة من المشاكل كالأسرية والزوجية والتربوية والاجتماعية والإدمان والنفسية. واستطرد م. السمنودي بأن كيان مكتب حياة بنت عبداللطيف جميل بدأ منذ ما يقرب عشرة أعوام على مشروع لتقوية روابط الزواج والحد من معدلات الطلاق في المملكة العربية السعودية، بهدف خلق مجتمع منتج يعتمد على بيئة منزلية صحية، مشيراً إلى أن مكتب حياة بنت عبداللطيف جميل قام مع فريق DNA كشريك للانخراط في مرحلة تنفيذ هذه المبادرات والتركيز على ثلاث مبادرات في مجال الأسرة وهي الاستشارات والتدريب والبحوث. وكشف م. السمنودي بأن أبرز الأسباب المؤدية للطلاق في منطقة مكةالمكرمة بحسب الدراسة انعدام مهارات التواصل، وعدم الاحساس بالمسؤولية، وعدم تطابق التوقعات ثم تليها في المستوى الثاني الأمور الخارجية كتأثير الاهل والخيانة الزوجية والجوانب المالية والعنف والمخدرات، مبيناً بأن الدراسة أكدت على أن الحل الامثل لمعالجة ذلك هو تعزيز أواصر الزواج مما يقلل من الحالات التي تؤدي إلى الطلاق ويتم ذلك عن طريق تثقيف الأزواج وتقديم المشورة لهم من خلال مركز اتصال متخصص للإرشاد الأسري يتميز بالسرية والخصوصية. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"، ولمزيد من المعلومات زيارة موقع الجمعية "بوابة المودة": (www.almawaddah .net).