باشر محققو ثلاث جهات رقابية رصد أسباب غرق خمس مدن عبر جولات مكثفة تشمل كل القطاعات ذات العلاقة بالبنية التحتية في كل من الرياض، جدة، بريدة، تبوك، الدمام، حيث شملت الجولات الرقابية كلا من الأمانات، وإدارات الطرق والنقل، وفروع شركة الكهرباء، ومديريات وفروع المياه والصرف الصحي وشركة المياه الوطنية، بحسب مصادر ل»مكة». وبحسب صحيفة مكة أكدت المصادر أنه بناء على توجيهات عليا فقد باشر مراقبو ومحققو كل من هيئة الرقابة والتحقيق، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، وديوان المراقبة العامة، تنفيذ توجيهات صدرت لرصد أسباب غرق المدن الخمس. وأوضح مصدر في هيئة الرقابة والتحقيق أن مراقبي الهيئة باشروا جولاتهم الميدانية لرصد الملاحظات على الجهات ذات العلاقة بمشاريع السيول كافة، وأنه بعد اكتمال جولات المراقبين والمحققين على كل الجهات المعنية سيتم إعداد تقرير مفصل بمواطن الخلل في كل المدن التي تعرضت لمشكلات الغرق خلال الأسبوعين الماضيين. وفي جدة، أكد مسؤول بالأمانة أن فرق التحقيق لم تغب عن الأمانة طيلة هذا الأسبوع، وأنه تم استجواب كل مسؤولي إدارتي الأنفاق والجسور، وتصريف مياه الأمطار والسيول، ودونوا ملاحظاتهم كافة التي سجلوها على بعض المشروعات، في حين ألمح إلى أن مراقبين آخرين زاروا كلا من المديرية العامة للطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة، ووحدة أعمال شركة المياه الوطنية بجدة لذات الغرض. ولفت إلى أن التقارير الأولية تشير إلى رصد ملاحظات عدة أبرزها قصور الرقابة على مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، وتدني جودة مضخات الأنفاق، وضعف كفاءة مديري إدارات المشاريع والمراقبين، وسوء التخطيط لمشاريع الطرق، وغياب مشروعات التصريف داخل أحياء المدن. جهات رقابية ترصد الخلل هيئة الرقابة والتحقيق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) ديوان المراقبة العامة وزارات تحت مجهر الرصد الشؤون البلدية والقروية (الأمانات) المياه والكهرباء (المديريات وشركتا الكهرباء والمياه الوطنية) الطرق والنقل الاتهامات قصور الرقابة على مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول. ضعف وتدني جودة مضخات الأنفاق. ضعف كفاءة مديري إدارات المشاريع والمراقبين. سوء التخطيط لمشاريع الطرق. غياب مشروعات التصريف داخل أحياء المدن.