المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، هي الجريمة الأولى التي ارتكبها الراكب المسيء لسائق الليموزين بالمنطقة الشرقية. إضافة إلى مخالفة التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنية المعلومات المختلفة، وفقا للمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية. وبحسب صحيفة مكة أكد المحامي أحمد عبدالله أن المجتمع يجهل قوانين الجرائم المعلوماتية، ومن المهم توعيتهم بخصوصها، مشيرا إلى أن راكب الليموزين وضع نفسه في موقف المخطئ بفيديو واحد تم نشره، وقد ينال عدة عقوبات منها الغرامة المالية والسجن، بسبب الأضرار النفسية التي سببها للسائق، إضافة لعدم دفع الأجرة، وتصوير الأشخاص بعينهم يندرج ضمن الجرائم المعلوماتية، كما هو مذكور في النظام الصادر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتحديدا في مادته الثالثة المتضمنة: التنصت على ما هو مرسل عن طريق شبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي دون مسوغ نظامي صحيح. الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه لحمله على القيام بفعل، أو الامتناع عنه ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعا. الدخول غير المشروع لموقع الكتروني، أو تغيير تصاميم موقع الكتروني، أو إتلافه أو تعديله. المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها. التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنية المعلومات المختلفة.