عادت الميليشيات الحوثية وأنصار المخلوع علي صالح، إلى استهداف المساجد مرة أخرى، وسط لا مبالاة منهم بحرمة المكان وقدسيته التي عظمها الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنون. وبحسب موقع "عاجل"، أثارت تحركات الحوثيين غضب واستنكار سكان القرى الحدودية، ليس خوفًا من القذائف الحوثية، ولكن لتطاول هؤلاء "المجرمين" على بيوت الله وفي شهر رمضان الفضيل. وشهد أحد المساجد بقرية تابعة لمحافظة الحرث (الخوبة) على الشريط الحدودي جنوب منطقة جازان، استهدافه بقذيفة سقطت عليه الأربعاء (24 يونيو 2015)، ولكن لم يكن وقت أداء الصلاة، وكان خاليا تماما. وتأثرت أجزاء المسجد العلوية وكذلك مسطحه الأرضي وفرشاته بالداخل وهي أضرار ناتجة عن سقوط المقذوف. وتعجب سكان القرية من تصرفات المليشيات الحوثية وأنصار المخلوع صالح في تصرفاتهم الخارجة عن روح الدين من خلال استهدافهم للمساجد والجوامع التي تعد من أقدس الأماكن ولها حرمتها وخصوصيتها. وقالت مصادر، إن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم فيها استهداف المساجد بالقرى والمحافظات على الشريط الحدودي من قبل القذائف الحوثية من داخل الأراضي اليمنية بل تجاوز ذلك مرات عدة وفي مواقع مختلفة.