فيما ركزت الحملة الجوية لمقاتلات التحالف خلال ال24 ساعة الماضية على قصف مقار الحرس الجمهوري التابعة لنجل المخلوع علي عبدالله صالح، عاود الحوثيون عبثيتهم أمس، باستهداف كل من جازان وظهران الجنوب بعدد من القذائف. وقبيل صلاة الجمعة كان الطفل فيصل فهد القيسي على موعد مع القدر، إذ اغتالت قذائف الحوثيين براءته بينما كان يلهو بدراجته في قرية "أبو المض" بمحافظة الطوال، فيما تأثر شقيقه ذو ال15 ربيعا وطفلان آخران كانوا في الموقع بشظاياها وأدخلوا المستشفى للعلاج، في وقت ذهب الشاب عبدالرحمن آل صبحان "17 عاما" ضحية لقذائف مماثلة في حي الحصن بظهران الجنوب، تسببت في إصابة مواطنين ومقيم بإصابات مختلفة. من جديد، اغتالت قبيل صلاة الجمعة أمس قذائف الغدر الحوثية العشوائية حياة الطفل فيصل فهد القيسي، بينما كان يلهو على دراجته في قريته "أبوالمض" بمحافظة الطوال الحدودية، فيما أصيب شقيقه البالغ من العمر 15 سنة، وطفلان آخران بشظايا المقذوفات الحوثية، وتم إدخالهم إلى العناية المركزة بمستشفى صامطة. كما تم رصد سقوط عشرة مقذوفات بالقرب من قرية أبوالمض الحدودية. في الوقت الذي سقط مساء أول من أمس عدد من المقذوفات الحوثية في العراء بجوار عدد من القرى الحدودية بمحافظة الحرث، ولم ينتج عنها أي خسائر أو إصابات. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت أمس بلاغا عن تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية بمحافظة الطوال لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه وفاة طفل وإصابة ثلاثة أطفال آخرين، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق مقذوفات من داخل اليمن على محافظة الطوال الحدودية الجنوبية غير الجبلية، في الوقت الذي تعد فيه قرية أبوالمض من القرى القريبة جدا من الشريط الحدودي. من ناحية أخرى، بدأت الجهات الأمنية أمس وضع الترتيبات الأولية لإخلاء قرية الغاوية القريبة جدا من الشريط الحدودي بين المملكة واليمن. يذكر أن فرق الدفاع المدني بعسير باشرت مساء أول من أمس بلاغا عن تعرض قرية الحصن بمحافظة ظهران الجنوب لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنها وفاة مواطن وإصابة آخر واثنين من المقيمين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.