الفوز لذيذ وله وقع في النفوس ورفع المعنويات ومحبوه كثر، ونادي الشعلة أمتعنا بفوز مستحق له ولجمهوره ومحافظته من سنين، ومع التهنئة القلبية للنادي رئيسا وإداريين وفنيين ولاعبين وجمهور وعشاق ومحبين، أقول بالفم المليان التهنئة لنادي الشعلة لا تكفي.!! نادي الشعلة بحاجة إلى من يقف معه ويدعمه معنويا وماليا، ويشجعه بأخلاق رياضية تعكس طبيعة وتربية وتعليم وثقافة محبي هذا النادي العريق، ويصفق له في كل المحافل ويشاركه في كل نشاطاته الثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها من نشاط، ويثق في قياداته الإدارية والفنية ويكف عن نقدها الهدام ، ويهتم بمناقشة قضاياه بهدوء، وينقده بنقد بناء ناصح لا فاضح، وبحاجة إلى أن تنظف ساحته وميادينه من الوشاة ومروجي الفتن وأصحاب القيل والقال والسلوكيات المنحرفة عن أصول الرياضة الخلاقة، ويحمل شعاره في الميادين الرياضية ويعتز ويفخر بانجازاته ويتحدث عنها في كل محفل بانتماء وروح رياضية. النادي بحاجة إلى أصحاب المبادرات والأعضاء الفاعلين واللاعبين المخلصين، وبحاجة إلى رابطة للمشجعين الملتزمين، والى إشراكه في تنمية المجتمع الرياضي في المحافظة، كما أنه أيضا بحاجة إلى تفعيل دوره الثقافي وعلى رأسه المسرح، ونشاطه الاجتماعي وعلى رأسه المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية والوطنية وتعزيزها في نفوس منسوبيه، إضافة إلى حاجته لإدخال العاب جديدة تميزه عن بقية الأندية في المملكة بحكم طبيعة المكان، وخاصة سباق السيارات، ورياضة التفحيط، والتطعيس، والرياضة الرملية والتركيز على رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغيرها مما يبدعه أبناؤه من أفكار رياضية غير مسبوقة. النادي ليس بحاجة إلى الجمهور الذي ينتشي بالانتصارات فقط، ولا الجمهور الذي هدفه تمضية الوقت والتسلية الذاتية وحب الجمهرة ، بل بحاجة إلى من يقف معه في كل حالاته وأحواله؛ في هزائمه وانتصاراته، في أفراحه وأتراحه، في سرائه وضرائه، والى كل من ينتمي إليه مخلصا ومستشعرا أنه بخدمته يخدم مجتمعا ووطنا.. النادي عليه واجبات كالشفافية والوضوح والاحترام والاستماع للرأي ووجهات النظر، وخدمة المجتمع والعدل في التعامل وتطبيق الأنظمة وغيرها، ونحن أبناء المحافظة بكافة شرائحنا وانتماءاتنا الرياضية، علينا جميعا واجب ليس لنادي الشعلة فقط، ولكن أيضا لجميع الأندية في المحافظة، ولا يعذر أحد؛ كائن من كان في أن يكون متفرجا ومستمعا دون أن يكون مشاركا وفاعلا حسب قدرته (العلمية أو المالية أو الثقافية أو الإعلامية أو الاجتماعية ..الخ) ، وحتى تكون أنديتنا إيجابية علينا أن نكون نحن أيضا ايجابيين، وحتى تنهض الرياضة والرياضيين في محافظتنا، علينا أن نكون مشجعين وداعمين ومشاركين، ولو بالكلمة الطيبة، فكما ندين ندان..! مع صادق الأمنية لكل أنديتنا بالتألق، وتحقيق أعلى المراكز، وأعظم الإنجازات. والله الموفق.