ذكرت مصادر يمنية أن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفض عقد لقاء مع ما يسمى "المجلس السياسي" في صنعاء بوصفه مجلساً انقلابياً غير معترف به كطرف في الأزمة اليمنية. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي صرح فور وصوله إلى مطار صنعاء أنه جاء ليلتقي وفد الحوثيين وحزب المخلوع علي صالح في مشاورات الكويت وغير معني بلقاء أي جهات أخرى. على صعيد متصل، امتنع وفد المخلوع صالح في مشاورات الكويت عن لقاء ولد الشيخ أحمد مساء الأحد، بحجة أنه غير مخول بلقائه من المجلس السياسي الذي كان من المفترض أن يلتقيه ولد الشيخ. إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن عشرات من أنصار الانقلابيين، بينهم مسلحون، تجمعوا عند المدخل الرئيس لفندق شيراتون، مقر إقامة المبعوث الأممي إسماعل ولد الشيخ، ورددوا هتافات معادية للمبعوث تتهمه بعدم الحياد، وتطالبه بمغادرة صنعاء. وتزامنت هذه التظاهرة مع حملة انتقادات شنها حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب المخلوع صالح) ضد المبعوث الأممي، واتهامه بعدم الحياد وتبني وجة نظر دول التحالف العربي. وأفادت مصادر سياسية في صنعاء أن ولد الشيخ يتعرض لضغوط من أجل الالتقاء بصالح الصماد، رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين غير المعترف به.