أكد خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية أن دول مجلس التعاون هي الأقوى على مستوى العالم من ناحية متانة اقتصادها وقدرة احتياطياتها المالية على تحمل الدورات الاقتصادية المرتبطة بأسعار بالنفط، وذلك على الرغم من تأثرها بهبوط أسعار هذه السلعة في الفترة الأخيرة. واضاف الفالح بافتتاح المؤتمر الصحافي الذي يضم وزيري النفط الروسي والقطري بالرياض اليوم أن "سوق النفط العالمية آخذة في التوازن" موضحا ان السعودية ودول الخليج كان لها "دور مؤثر وقيادي في أجتماع أوبك الذي يمهد لتثبيت مستوى الإنتاج بين 32.5 مليون برميل يوميا إلى 33 مليون برميل يوميا". وقال إن التحسن في اسعار النفط امتد إلى قطاع الطاقة، وإلى ترسيخ التعاون بشأن سوق النفط مؤكدا "تطابق وجهات النظر الخليجية حيال اتفاق الانتاج" إلى جانب زيادة التوافق من المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ومن خارجها. وقال إن المسار الآخر المهم الذي يبحثه المجتمعين "تقليل التذبذبات في السوق وآثارها على الاستثمار وعلى الدول المنتجة". وأكد الفالح أن وجهات النظر بين كل من "السعوية وروسيا تقترب" موضحا أن المملكة "بدأت تلعب دورا مهما في التنسيق بين روسيا والدول التي تتاثر بسياسة روسيا خارج اوبك ودول مجلس التعاون الخليجي".