وقع ممثلو البرلمان الليبي المنتخب والمعترف به دوليا والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته وغير المعترف به دوليا . وحضر توقيع الاتاق الممثل الدولي في ليبيا ووزيري خارجية تونس والمغرب إضافة لوزير الخارجية الاطالي . واعلنت الاطراف الليبية موافقتها على شكل الاتفاق السياسي المعلن من قبل الاممالمتحدة . وأكد امحمد شعيب ممثل مجلس النواب في كلمة له قبل قليل في مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية ان الحاضرون لحفل التوقيع هم غالبية اعضاء طرفي النزاع في البلاد ويمثلون كافة اطياف الشعب الليبي . من جهته اعتبر صالح المخزوم ممثل المؤتمر بطرابلس ان المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد حتمت على كل الاطراف الموافقة على شكل الاتفاق السياسي وان كانت هناك بعض نقاط خلاف يدور حولها جدل ما الا ان مسؤولية الوطن دفعت بالجميع الى المجيء الموافقة . وأكد مارتن كوبلر المبعوث الاممي الى ليبيا ان كل النخب شاركت في صياغة الاتفاق السياسي دون إستثناء. واضاف كوبلر "من أولوياتنا معالجة الوضع الأمني، وحوار يرضي الجميع، وإنهاء الأزمة في بنغازي". وسيتم التوقيع النهائي بعد قليل بين الاطراف الليبية التي تستضيفه المملكة الغربية برعاية الاممالمتحدة وحضور وزراء خارجية دول ايطاليا ، وقطر ، وتركيا ، اسبانيا ، وتونس ، اضافة لصلاح مزوار وزير الخارجية المغربي . وبحسب مصادر ل"العربية نت" سيعلن عن حكومة الوفاق الوطني في ذات الحفل والتي سيترأسها فايز السراج ، بمجلس رئاسي مكون من علي القطراني المرشح عن شرق ليبيا وعن قوات الجيش ، اضافة لعبد السلام الحسوني عن الجنوب الليبي . وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية. وقال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي في كلمة إن الليبيين قدموا مثالا على الروح الوطنية خلال جولات التفاوض. وأكد أن الاتفاق السياسي في الصخيرات شمل تضحيات وتنازلات متبادلة. وأعلن المسؤول المغربي أنه سيتم تشكيل حكومة الوفاق الليبي في أسرع وقت ثم منح الأولوية للأمن. وأعرب عن التزام المغرب بتقديم الدعم السياسي والتقني من أجل تنفيذ كافة بنود الاتفاق. ومن جانبه، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في كلمته إن الحكومة الليبية الجديدة يجب أن تولي اهتمامها بقضايا الشعب. وأفاد أن اتفاق الصخيرات بداية رحلة صعبة لبناء دولة ديمقراطية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيواصل دعم حكومة الوفاق الليبية. وأعلن أن اتفاق الصخيرات لا يرضي كل الاطراف، ولكن البديل أسوأ بكثير. وفي وقت سابق، أشارت مصادر برلمانية من طبرق وصول أكثر من 80 نائبا من مجلس النواب إلى مدينة الصخيرات المغربية لحضور مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي.