تزداد الانتهاكات لمساجد اليمن من قبل جماعة الحوثي وبهذا تكون هذه الجماعه كشفت عن قبحها الطائفي والمذهبي من خلال ممارستها لانتهاكات جسيمة في مساجد اليمن .هذه الانتهاكات تمثلت بين التفجير وفرض الخطباء والأئمة والمؤذنين بالقوة وطبع شعاراتها على الجدران وعسكرة المساجد وكذلك تغيير اسماء المساجد. وبقوة السلاح أو بالتهديد بالاعتقال او بمحاصرة المساجد بالأطقم المدججه بالمسلحين يتم إجبار الخطباء على ترك المساجد واستبدالهم بخطيب موالٍ لجماعة الحوثي وهذا يدل على اننا امام توجه واضح للجماعة لفرض فكرها بالقوة وإذكائها لصراع طائفي مذهبي وكردة فعل على الرفض الشعبي المستمر لأفكارها وسياستها. وفي سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة المساجد وإحكام السيطرة الأمنية عليها وإقحامها في الصراع الدائر في اليمن تفرض جماعة الحوثي المسلحة على بعض المساجد نقاط تفتيش قبل الدخول لها خاصة في امانة العاصمة وبهذا نكون امام إجراءات جديدة لإحكام سيطرتها على المساجد بهدف إحكام السيطرة الأمنية والإدارية على المساجد ومنع وجود أي دور دعوي يخالف هواها. - وصلت انتهاكات الجماعة للمساجد بتغيير أسمائها واستبدالها بأسماء أخرى طبعا هذا التغيير للأسماء ليس من باب المصلحة العامة للمجتمع وانما بما يناسب توجهات الجماعه .ونتيجة لانتهاكات مليشيا جماعة الحوثي للمساجد تم اغلاق بعض المساجد من قبل عقال الاحياء او المصلين بسبب ضيق المصليين من خطب الحوثيين العنصرية ودرئا للفتنه. ولم تقف انتهاكات جماعة الحوثي عند تغيير الخطباء والأئمة والمؤذنين وأسماء المساجد فحسب بل تعدى ذلك الى قيام الجماعة بتفجير بعض المساجد المحسوبة على من تراهم مناهضين لها وبحسب إحصائية نشرتها وسائل اعلام في الفترة الماضية فان عدد المساجد التي فجرها الحوثيون حتى نهاية عام 2014 بلغت 21 مسجداً ولا زالت عمليات التفجير مستمرة . ختاما استمرار مثل هذه الانتهاكات لمساجد اليمن من قبل مليشيا جماعة الحوثي قد يحدث فتنة طائفية مذهبية كبيرة في اليمن ستصل شرارتها الى كل مدن وقرى اليمن لهذا يجب على جميع أطياف المجتمع اليمني الوقوف امام هذه الانتهاكات والتصدي لها.