.. ألم تعرف ماذا تعني لي أنت ؟.... بلى أنت تدرك أهميتك لِما سهوت عن نفسك ؟؟ . . لما بلغت مستوى من الألم والتقهقر واليأس .؟؟ إني أراهم من خلال عينيك .. هم باقون في نظراتك ..وفي لهفتك ولوعتك .. ماذا .. ؟؟ سأفقد ذاتي للمرة الثانية..؟؟ بعد أن أستجمعتها بصعوبة هل تتجدد مأساتي ..وهم , كم سيعانوا من معاناتك ومعاناتي ..؟ فوضى عارمة تلتحف كياني تجول بين الرضا والغضب والحزن والشفقة والرعب من غياهب ألم يتجدد يسمم مساماتي .. لم أتمكن من لملمت أحاسيس ... تشعبت وتناثرت .. تكالبت مآسي العالم في عالمي بلمح البصر .. لم يخطر لي ببال ... ولم يكن بحسباني .. أو حتى أن أعيش طموحاتي أو إنكساراتي بعيدا.. عن همسك .. بهو واسع يكتنزه رأسي يغص بوجوه غُربٍ يعشعشون .. مابين الأنين والعويل والهذيان والصمت .. تشاغلت عنهم بأمل ضئيل لعل وعسى .. هذياني يوحي لي حينا بنور يشق نفق الظلمة سنمشيه معا ,,,,, وعييت وأستدركت و وثقت بسحابات أختزنت ماء القدر يصعقها برق فتمطر الآمال وتهطل بروح الفرج وآمنت بمن نقلها من أصقاع الدنيا وحَسَبَهَا ,,,,,, إشراقا بفرجٍ لخيبتي .. صليت لخالقي اجتهاداً لتحقيق أمنية تشرق بكنفي .. بخلاصي من عجزي .. عسى ألا تتكرر غربتي ولا فقدي لصحبتي .. فآمنت أن بعد العسر يسرا وأن الخالق للأمنيات داعم .. ولأكفٍ رجت وتأملت ملبي . 1