غدا موعد نهاية رحلتي يا الكرسي الدوار وكثر ماعشت بك ماكنت متصور نهاياتي كذا ترضى تسميني المفارق منتهي المشوار كذا من دون حتى وقت فيه ألم خطواتي يقولون الاوادم ماتخلد والعمار قصار ياليت أني عرفت اشعر بها لحظة بداياتي ماكان اليوم عمري طاري شتات وغريب الدار وأصد عن العيون اللي بها موغل بغلطاتي تعب كيف اعتذر وانا الذي ياما خلقت أعذار وخذلت من الوجيه اللي شكت من زود صداتي بعد فوت الزمن توي عرفت أن الحياة أسرار وتمنيت أني أهديت العمر أجمل حكاياتي هذا أنا بعد عدتني سنيني واقف محتار ادور من يصافحني ويدمح طيش زلاتي ألا ياليتني ياليتني كيف أشرح اللي صار بعد ماطحت فجأة بين حلمي وانكساراتي لو أدري ماخذيت بضحكتك يا الكرسي الدوار بعد ما أقصيتني وأقبلت للترحيب بالأتي عبد الله الطفيلي