دشن وكيل محافظ أملج اليوم فعاليات اليوم العالمي للكلي الذي نظمه مركز الكلى التابع لمستشفى الحوراء بمحافظة أملج, وذلك بحضور مدير القطاع الصحي بأملج عبدالله الفايدي ومدير مستشفى الحوراء طلال الجميدي ومدراء الدوائر الحكومية من مدنية وعسكرية . وفور وصوله قام بقص الشريط وتجول بمقر مركز الكلى واستمع لشرح من مدير قطاع أملج الصحي عن الأقسام والتخصصات التي يحتويها المركز , بعد ذلك قام وكيل محافظ أملج بزيارة قسم الغسيل والتقى بالمرضى واطمأن على صحتهم وعلى الرعاية الطبية المقدمة لهم وقدم لهم الهدايا متمنيا لهم موفور الصحة. واختتم وكيل المحافظ جولته بتكريم العاملين بمركز الكلى وقدم لهم الشكر على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في خدمة المرضى . من جهته أوضح مدير مستشفى الحوراء بأملج طلال محمود الجميدي أن الهدف من تخصيص يوم عالمي للكلى هو زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكلى كعضو فعال يساعدنا على الحياة بصورة جيدة ولنشر عدة مفاهيم وهي أن أمراض الكلى منتشرة ومؤثرة لكن يمكن علاجها. وبين أن الكلى لها دور حيوي في إزالة السموم من أجسامنا ففي كل يوم تقوم الكلى بفلترة 200 لتر من دمائنا, كما أنها تسهم في التحكم في ضغط الدم وفي إنتاج كرات الدم الحمراء وفي الحفاظ على سلامة العظام, وإذا انخفض نشاط الكلى عن أداء هذه الوظائف الحيوية فإن هذا يؤدي إلى إصابتها بمرض مزمن, ومرض الكلى المزمن صامت لا تظهر أعراضه في المراحل الأولى من الإصابة, وتشير بعض الدراسات إلى أن نسبة الإصابة بأمراض الكلى عالميا تصل إلى واحد من بين كل 10 أصحاء. وأفاد الجميدي بأن التكلفة الاقتصادية لعمليات الزرع أو الغسيل لكل هؤلاء المرضى فمن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار خلال العقد القادم وهو مالا يمكن أن تتحمله ميزانيات الدول النامية , لذلك تأتي أهمية الشعار الذي تبنته الحملة الدولية بالتشخيص المبكر لأمراض الكلى من خلال تكثيف حملات التوعية الصحية , مما يسهم بدرجة كبيرة في خفض تعداد المرضى وتكاليف العلاج المستقبلية . تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الحالات التي يجب أن تحرص على الكشف الدوري على الكلى أكثر من غيرهم وهم مرضى السكر والضغط العصبي المرتفع والمدخنون وأصحاب الأوزان الثقيلة والذين لديهم تاريخ مرضي بالكلى في العائلة , وكل من تعدى سن الخمسين.. وبشكل عام فإن الكشف المبكر على الكلى له فوائد صحية عديدة للكلى والقلب والصحة العامة, حيث سيسهم في الكشف على ضغط الدم وعلاجه مبكرً ومعرفة معدل السكر في الدم وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من وزن مفرط وتحفيزه لخفض وزنه وممارسة الرياضة , خاصة وأن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن هناك 500 مليون مصاب بأمراض الكلى حول العالم , ومليون حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.