هؤلاء الذين يحمل اسمهم معنى التشرد والغربة والضياع ثم نبذهم هذا المجتمع وقذف بهم خارج دائرة تعامله كما يقذف السيل الجارف بالزبد المنتشر فوق سطحه وعلى الضفاف الجرداء.
لقد دفعني إلى هذه الوقفة آبيات من الشعر قرأتها لعروة ابن الورد أو (عروة الصعاليك) (...)