وصلتني بعض الشكاوى.. سواء بالايميلات او عن طريق الفاكس لأولياء امور.. وأرباب عوائل يسكنون، في مخطط بطحاء قريش القريب جداً من حي العوالي بمكة المكرمة.. ومفاد شكاواهم.. حول سكن طلاب جامعة أم القرى (العزاب).. والذي يقع داخل احياء سكنية.. لأسر وعوائل.. (...)
وبدون تلويحة الوداع.. هكذا الدنيا وهاهي الأيام حينما تضعنا على محك الفراق.. وهاهو.. الشيخ حامد حسن مطاوع الصفحة المكية النقية.. والثقافية الإعلامية غادرنا .. بصمت.. وهدوء.. لم يشأ أن .. يرى.. دموعاً.. تتسارع من أعين احبائه .. لفقده .. رحمه الله رحمة (...)
سؤال.. وجيه.. يتسلط عليَّ عند كل وهلة.. أطالع فيها.. جريدة وتقع (عيوني) على اخبار.. (هجومية) .. تضيع معها (طاسة) أفكاري.. من حوادث (عنف المدارس) بكل مدخلاتها (البني آدمية) فهل فعلا (دخل) (بعبع) العنف الاسري.. والمجتمعي.. والوطني الى (صوامع) عفواً (...)
مع تقافز قضية المعلمين والمعلمات في ردهات المحاكم وديوان المظالم وعلى بساط (الصحف) اليومية ومع اكتظاظ دور القضاء بأولئك (المتاعيس) الذين تناثرت حقوقهم في دهاليز (الخدمة المدنية والتعليم) ظهرت هناك وفي الأفق (الضبابي) (المزمن) قضية بل (فساد) من قبيل (...)
خطوة متميزة انفردت بها جامعة من أعرق جامعات المملكة والتي تحتضنها مكة المكرمة.. هي جامعة أم القرى.. والتي بادرت بفكرة.. رائدة.. لاستقطاب ... العلماء الحاصلين على جائزة نوبل للابداع العلمي.. وجائزة الملك فيصل.. هذه الفكرة التي.. تابعت.. ولادتها.. في (...)
لا أدري .. هل أصبح دور رجل المرور في مكة .. دفع القسائم والإطباق على أنفاس "الناس" مرتادي المركبات في الشارع فقط . سؤال مازال يراوح نفسه منذ أزل بعيد.. فأبواك القسائم.. "المشهورة" مازالت قائمة "كالغول".. أمام "أهالي السيارات" .. ليدفعوها وهم صاغرون (...)
في المؤتمر الصحفي الذي عقد بجامعة أم القرى قبل أسبوعين من الآن والذي حضر فيه معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية والذي كان يصب في موضوعه الرئيسي استضافة الجامعة للعلماء والمفكرين الحاصلين على جائزة نوبل للابداع العلمي والتميز (...)
احترت.. منذ أمد ليس بالقصير.. من حكاية (اللف والدوران التي لعبتها وزارة الخدمة المدنية.. ووزارة تعليمنا... في أمور جمهور (غير معدود) من المعلمين والمعلمات. أولئك الذين (طيّر) حقوقهم.. (وغيبها) وتهاون بها وكرسّها أحدهم هنا و(هناك) في وزارتينا (...)
أسلم بأن التوعية (الفتاكة) ضد فيروسات مدخلات بعض المعتقدات والمعنقات الدينية والتي ولجت الى مجتمعاتنا الاسلامية العربية ولوج الجمل وعملت على تغييب مسلمات دينية اسلامية بحتة لدينا.. اسلم بأنها جيدة، ولكن ان تكون التوعية المكثفة (لبلاهات) مستوردة (...)
حالة عجيبة وغريبة.. (وفيها من البلادة) الحسية.. (بمحتويات) أنظمتها (التي أكل عليها الدهر وشرب!!؟ تلك هي أنظمة التقاعد والمعاشات والتأمينات.. (ووهنها) الشديد، التي لو كانت مقننة منذ بداية (ولادة هذه البلاد) لما وصلنا إلى حال من اليأس (المادي) (...)
أستغرب جدّاً .. ولم يزل استغرابي قائماً .. لعدم معاملة موظفي وموظفات التأمينات الاجتماعية كما تتم معاملة جماعة موظفي الدولة في المعاشات والتقاعد وذلك في عدم تفعيل أمر خادم الحرمين الشريفين لرفع مرتبات أولئك واعطائهم بدل غلاء معيشي على مدى ثلاثة (...)
بعد تجربة شبه مريرة مع برنامج التقويم والتقييم المستمر لصفوف التعليم الابتدائي ومن خلال معايشتي لهذا الواقع في أحوال تعليمنا (العام) وما (القيت) (القبض عليه) ببراثني حيال هذا البرنامج ..في مخرجاته التي خسرت بعض أو نصف مهارات التعليم مع برنامجنا (...)
حقيقة لا مراء فيها فهي (سيرة وانفتحت) حول مقترح زيادة مرتبات (السادة) المتقاعدين.. والذي اشرت اليه في مقالي السابق وضرورة اجباره على الظهور لحل معضلات (متقاعدينا) في كل بقاع (ارضنا).. من القطاع المدني والتأمينات الاجتماعية.. لمواجهة كوارث الغلاء على (...)
مجلس الشورى حسب ما طالعته كخبر في صحف المملكة بصدد دراسة قرار يعطي العاطلين عن العمل معونات مقطوعة .. وحسب علمي هي مبلغ مالي يقدر ب 1500 ريال فقط .. إن لم تنقص بعد الدراسة.
هذا القرار .. "الممتاز" والمحسوب لصالح المجتمع السعودي وابنائه الذين لم (...)
اطلعت على المقترح الذي قدمه بعض من أعضاء مجلس الشورى الموقرين والذين لامسوا جراح أولئك الذين تقاعدوا وتوقفوا عن عطاءاتهم ووظائفهم إما بقوة النظام وإما لأسباب أخرى متعددة.. ذلك المقترح الذي شكرت فيه أولئك المخلصين الذين عايشوا ومازالوا يعايشون هموم (...)
طبعاً هذه القضايا التي سأستعرضها لابد أن تكون عاجلة "الحل" وليست آجلة.. مرّحلة إلى وقت "غير مسمى" من قبل وزارتنا "المخضرمة" الشؤون الاجتماعية، وشجوننا وقضايانا الاجتماعية ليست وليدة الصدف والتو واللحظة..أنها متفاقمات تكدست فوق بعضها البعض لتظهر لنا (...)
* فوجئت كما فوجئ قراء الصحف بالتصريح القوي للأخت نورة ال الشيخ والحلف والقسم الذي تصدر... قولها ودفاعها عن (موظفات) دار رعاية الفتيات بمكة ووضعها اللوم الكامل على (النزيلات) من (المراهقات) بهذه الدار (الآيلة) (للانتكاس) (في مجملها) بناءً ومحتوى... (...)
سبق وأن تناولت بسلاحي "القلمي" الضعيف أوضاع دور الرعاية بعد أن تابعت كل ما كتب في الصحف حول بعض الأوضاع المزرية .. والتي اكتشفتها "هيئة حقوق البشر" بجدة.. والآثار الجسدية والنفسية والمعنوية للنزلاء وأجسادهم التي تعج بها بعض دور الرعاية وما يحدث فيها (...)
تحدثت في مقالي (المتواضع) للأسبوع الماضي عن جماعة الضمان الاجتماعي الذين يتربعون على كراسيهم من أحقاب وقرون مضت ولم يتنازلوا أو ينزلوا للميدان الاجتماعي- الواقعي- لرصد حالات الفقر (المدقع) ويشاهدوا بأم أعينهم (المدى) الذي (تطاول فيه) مارد الفقر بين (...)
بعد (كارثة) جدة والنكبات التي توالت على الخلق فيها من جراء تهاونات كان (ديتها) (أجساد) تكدست وطمرت في مخلفات سيولها العنيفة، بعد هذه (الضربة الموجعة) .. لعلنا نراجع بعض حساباتنا هنا في مكة.. لندرس وبطريقة عاجلة جدًّا مسارات سيول "مكة" وتحركاتها عند (...)
عبر مشاهد وتعليقات (mbc) الأحد 24/1/1431ه .. وفي نشرة الأخبار .. تخوف وترقب من استخدام بعض الكيماويات (لتخفيض منسوب) بحيرة (الفساد) .. والذي ربما سيؤدي هذا الاستخدام الخاطئ إلى كارثة بيئية (أشد وأنكى) .. ليس على مستوى (جدة) وانما على مستوى (المملكة) (...)
تحدثت كثيرا عن تكاثر اعداد الفقراء والأسر الفقيرة التي يقع تحت سقفها الايتام والأرامل.. والمطلقات.. والمعلقات... وكل اشكال وألوان الفقر الذي استشرى (كالغول) والمارد في وجه المواطنين مع تكاثر هاويات الفساد المالي.. وهدر الميزانيات في (كروش).. (...)
علامات استفهام كثيرة راودتني بعد وهلة من صدمة فاجعة جدة وسيولها غير الملامّة فيما فعلته بالبشر . تلك العلامات والاستفهامات والتساؤلات حيال هذه البحيرة "أو مرمى الصرف" الواقع خلف منحنيات الجبال القريبة من المخطط السكني الممتلئ حدّ التخمة من الناس (...)
المفاجأة (السعيدة) ان كل (البنزينات) الوطنية (جيدة) عدا الموجودة في (الغربية).. لماذا؟؟!! في خبر.. (نفطي) سريع وفي جريدة الرياض 1430 في عددها الصادر 25 جمادى الاخرة الخميس.. نشرت هذه الصحيفة ما مفاده توجيه محافظ جدة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن (...)
ها هي أضخم ميزانية في تاريخ المملكة وعلى الاطلاق رصدت للمواطن بالدرجة الأولى لأنه هو الأهم لدى والدنا الحبيب ولأن هذه "المليارات" ستنفق أصلاً في مشاريع وطنية ومنجزات هنا وهناك لتصب في نهايتها في مصب مطالب المواطن ثم الوطن.هذه هي عطايا صاحب الايادي (...)