حقيقة لا مراء فيها فهي (سيرة وانفتحت) حول مقترح زيادة مرتبات (السادة) المتقاعدين.. والذي اشرت اليه في مقالي السابق وضرورة اجباره على الظهور لحل معضلات (متقاعدينا) في كل بقاع (ارضنا).. من القطاع المدني والتأمينات الاجتماعية.. لمواجهة كوارث الغلاء على المواطنين الغلابا واشد على ايدي اعضاء الشورى المواطنين بالدرجة الاولى والذين تلمسوا حوائج المواطنين وضرورة رفع نسبة (المعاش) (المتصلب) مع التقاعد.. كما انني.. اضيف الى هذا المقترح.. الى جانب متقاعدي الوظائف المدنية موظفي وموظفات التامينات الاجتماعية.. والذين مازالوا يلوكون (المر) من جراء عدم تفعيل زيادة الرواتب (وبدلات الغلاء) التي صرفت للمدنيين.. الفاعلين او المتقاعدين.. وهي التي تمت تجزئتها على ثلاث مراحل سنوية بمقدار 5%.. تلك التي لم تطلها ايدي موظفي وموظفات التأمينات الاجتماعية، رغم ان امر والدنا خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً جلياً صريحاً.. في تعديل رواتب الموظفين والمتقاعدين بكل فئاتهم الا انه وحسب علمي وللاسف الشديد جداً غيبت هذه الزيادة عن (منسوبي) الضمان الاجتماعي.. ولماذا؟ لا أعرف ولو عرفت السبب لبطل تعجبي (سابقاً ولاحقاً) اعتقد ان في الامر (شكاً) وتلاعباً.. والا لماذا اغفلوا وهم من ابناء وبنات الوطن والعاملين في قطاعاته (الاهلية وخلافه) يا مجلسنا الموقر.. موظفو التأمينات.. لم يتسلموا فلساً واحداً من بدل الغلاء وقد مرت الثلاث سنوات سراعاً وكأنها.. البرق ولم يتحصلوا على ما حصل عليه زملاؤهم في الوظيفة الحكومية ولماذا؟ مرة اخرى. لقد تحدثوا ونادوا ولكن لا مجيب في (زمان الصمت) (الاداري المقيت) وبقي اولئك يتخبطون في ملاجئ الظنون والشكوك.. وبين الفرحة والامل عاشوا وسكن (الهم) اضلاعهم حتى باتت (تعاني من هشاشة) وضعف شديدين في الرواتب.. التي (تسمرت) في محلها.. فبقي الراتب (الرويتب) المسكين.. متأرجحاً ما بين نار جحيم (الاحتياجات) اليومية.. وجبروت.. الغلاء.. (المتفحش) شهرياً.. فارحموا ضعف قوم ذلوا ولم يهنوا ولم يفرحوا.. وبقوا صامدين.. داخل (شرانق).. الوظيفة (في الوطن ........ واعود لهذا المقترح.. واصحابه الافاضل.. واخاطبهم بان يتابعوا.. طرح هذه القضية (الانسانية).. للمواطنين البلد بها خير وفير وكثير.. ولكن.. لا ادري من ذا الذي يساند (الجور).. ليقضي على افراح.. المواطنين!! والموظفين.. والشباب (العاطلين) الباطلين في البلد.. لعل من يرأف بحالهم ويوظفهم.. حتى يخف العبء على (الخزينة) وعلمي وسلامة (المواطنين).. (المتأملين).... في هذا.. الوطن.