المفاجأة (السعيدة) ان كل (البنزينات) الوطنية (جيدة) عدا الموجودة في (الغربية).. لماذا؟؟!! في خبر.. (نفطي) سريع وفي جريدة الرياض 1430 في عددها الصادر 25 جمادى الاخرة الخميس.. نشرت هذه الصحيفة ما مفاده توجيه محافظ جدة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد لوزارة التجارة بمراقبة ومتابعة محطات البنزين التي تخلط 91 ب95 وتتلاعب بعدادات الضخ.. بعد شكاوى تقدم بها بعض المواطنين الذين كشفوا (استهتارات) العمالة الاجنبية الوافدة في محطات البنزين بجدة.. وخلط النوعين.. لزيادة المكاسب الخاصة في جيوبهم.. والتلاعب (بالطرمبة) الداخلية للضخ.. وانزال اشد العقوبات بها. هذا ما نشرته (الرياض).. ولا ادري هل فعلاً (تابعت وزارة التجارة ذلك ام لا) واعتقد بان (لا).. لانها لو تابعت.. (بجد ومصداقية) (لنزلت الاسعار) وعم الخير.. واعتدل الحال (والاحوال) ولو انها تابعت.. (ايضاً).. لما وصلتني هذه (الشكوى) الحارقة التي ولدتها (كثرة) (العمالة) الاجنبية التي ضيعت.. (اموالنا) ومازال مسلسل (شفطنا) من قبلهم مستمراً.. حتى الساعة. وصاحب الشكوى (يقول اشتريت سيارتين قبل عيد الفطر بالكاش..) يعني الان السيارة ما لها سوى (ثلاثة اشهر مع صاحبنا.. ويستطرد.. منذ اسبوعين بدأت السيارتان (بالتفتفة) (حركة غريبة تصدر من السيارتين).. ويقول.. اخذت السيارات للوكالة.. وبقيت لديهم.. الى اليوم التالي حين اتصلت الوكالة على (راعينا) لتبلغه بان المحرك يحتاج الى (Tune up) تصفية.. وزار صديقنا الوكالة للتفاهم مع رَبْع الشركة (حتى ابلغه المهندس (الشفيق الرفيق) بان (البنزين المخلوط) هو السبب في خراب محركات السيارتين ورغم ان صاحبنا ابلغ (الباشمهندس) الهندي بأنه يعبئ من البنزين (95) الا ان (رفيقنا في الله) أخذ يهز (بندول) رأسه عدة مرات.. وأخذه الى (المستشار) والطبيب والباشمهندس (الاسكتلندي في الوكالة) والخبير (الحقيقي) في آلام مصارين السيارات والذي هو الآخر اوضح لراعي السيارات بأن بنزين المنطقة الغربية (مضروب) حيث ان هناك مقاولين وشركات.. واحدة منها (للاسف) شغلها نص نص وهذه الشركة (محترفة) تخلط بنزين (95) بمادة اسمها (فيروسين) زيادة عن المعدلات المسموح بها بكثير.. والمفترض ان لا توضع هذه المادة أصلاً. واكمل (عمنا المهندس الاسكتلندي) وقال: كثير من السيارات لدينا وصلت الى الوكالة بهذا الوضع.. السيئ.. وقد خاطبنا شركة فورد الأم في الخارج بالموضوع وتم تحقيقهم فيه (لاحظوا) اهل (بره).. يتابعون.. (صادراتهم).. (بجدية).. جداً جداً.. وهي قمة الأمانة..؟ وبعد التحقيق فوجئت الشركة (فورد) الأم.. بان معظم (البواجي) متأثرة جداً في السيارات، بشكل.. يؤدي الى ظهور (الصدأ) منذ (الوهلات) الاولى لاستخدام (هذا النوع من البنزين المضروب على عينه (ووزارة التجارة تغط في سبات) شتوي ابدي.. حيث ان هذا (النفط) 95 المضروب (تم كشفه ومن (بترولنا) الذي اضيفت اليه مادة (الفيروسين) وليس فيروس واحد فقط والخواجات كشفوه على حقيقته. ولاحظوا.. فقاموا بأخذ عينات (هذه الشركة الأم) من البنزين 95 من الشرقيةوالغربية والوسطى ومن كل منطقة والمفاجأة (السعيدة) ان كل (البنزينات) الوطنية (جيدة) عدا الموجودة في (الغربية).. ولماذا؟! اسألوا وزارة التجارة والصناعة.. والمعادن والبترول.. والزراعة.. والصحة.. ويا بخت المظاليم.. في كراتين (الحجز) المروري الصحي؟.. (البلدي) وعلى الدنيا السلام. هذا بترولنا (وملعوب في حسبته).. فما بالنا (بالبقية الباقية) من مقدراتنا.. وايضاً على الدنيا السلام.. ما دام عبدالسلام رفيق.. البنغالي.. خلية (سرطانية) تجثم على رؤوسنا.. ولا من مجيب.. لترحيلهم. وعلمي وسلامة بنزيننا... منحنى: قلنا ان الامانة (ضائعة).. فمن يمسكها.. يأتيني بها.. لأوزعها .